الميثاق نت - قال محمد العيدروس عضو مجلس الشورى عضو اللجنة الدائمة رئيس معهد الميثاق للدراسات والتدريب ان وجود أكثر من 4 ألاف منظمة من منظمات المجتمع المدني في اليمن برهان ساطع يثبت نضوج التجربة الديمقراطية اليمنية ومصداقية وجدية إرادة القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتنفيذ واستكمال المشروع الحضاري الديمقراطي في اليمن وصولا إلى تحقيق أهداف الحكم الرشيد
واتهم العيدروس في حوار أجرته معه 26 سبتمبر نت تنشره لاحقا أن بعض منظمات المجتمع المدني التي انشأت دون ترخيص لمزاولة نشاطها والتي قال انها لا تتجاوز عدد أصابع اليدين تعمل تحت غطاء دعم خارجي لزعزعة التوجه الديمقراطي العام وان أصحاب هذه المؤسسات المشبوهة أصبحوا متسولين يتسكعون على بوابات السفارات في اليمن مطالبا الجهات المعنية في الحكومة بضرورة إغلاق مثل هذه المؤسسات المدنية المخالفة للقوانين
واعتبر العيدروس ان منظمات المجتمع المدني الوطنية والفاعلة في الساحة اليمنية هي الركيزة الأساسية والشريك الأكبر في البناء والتنمية الشاملة ونشر ثقافة الدفاع عن الوحدة الوطنية
ومن ناحية ثانية أكد العيدروس على الأهمية الوطنية والديمقراطية لانتخابات المحافظين التي من المقرر اجرائها في الـــ 17من الشهر الجاري وابدى العيدروس استغرابه من موقف المشترك في مقاطعته للانتخابات معتبرا أن هذا الموقف المغاير للارادة الشعبية من المعارضة وان كان يعبر عن قصورا في الوعي السياسي لهذه القوى الحزبية إلا انه كذلك يأتي ليؤكد مجددا الحراك الديمقراطي الحقيقي الذي تشهده الساحة اليمنية اليوم.
مشيرا بهذا الصدد إلى ان كل مواقف المعارضة اليمنية وعلى الدوام تأتي ضد إرادة التغير الديمقراطي إلى الأفضل وان هذه المعارضة لم تستثمر أي فرصة في ان يكون لها بصمة في صنع أي فعل ديمقراطي تاريخي وطني وهي التي تحرم نفسها بنفسها من المشاركة في أي أنجاز وطني تاريخي منوها إلى ان قافلة التغير والتحول الديمقراطي بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ستسير نحو تحقيق أهداف الحكم الرشيد في اليمن ولن تتأثر باي مواقف خاطئة من قبل المعارضة لان انتخابات المحافظين تأتي ترجمة لإرادة شعب وتنطلق من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والذي اصبح تحقيقه بكافة بنوده مطلب شرعي لكل أبناء شعبنا اليمني بكل فئاته وشرائحه الاجتماعية
|