الميثاق نت -
قال محمد العيدروس عضو مجلس الشورى رئيس معهد الميثاق للدراسات والتدريب ان وجود أكثر من 4 ألاف منظمة من منظمات المجتمع المدني في اليمن برهان ساطع يثبت نضوج التجربة الديمقراطية اليمنية ومصداقية وجدية إرادة القيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتنفيذ واستكمال المشروع الحضاري الديمقراطي في اليمن وصولا إلى تحقيق أهداف الحكم الرشيد.
واتهم العيدروس بعض منظمات المجتمع المدني التي أنشأت دون ترخيص والتي قال إنها لا تتجاوز عدد أصابع اليدين- بأنها تعمل تحت غطاء دعم خارجي لزعزعة التوجه الديمقراطي العام وان أصحاب هذه المؤسسات المشبوهة أصبحوا متسولين يتسكعون على بوابات السفارات في اليمن مطالبا الجهات المعنية في الحكومة بضرورة إغلاق مثل هذه المؤسسات المدنية المخالفة للقوانين.
واعتبر العيدروس أن منظمات المجتمع المدني الوطنية والفاعلة في الساحة اليمنية هي الركيزة الأساسية والشريك الأكبر في البناء والتنمية الشاملة ونشر ثقافة الدفاع عن الوحدة الوطنية .
ومن ناحية ثانية أكد العيدروس على الأهمية الوطنية والديمقراطية لانتخابات المحافظين التي من المقرر إجراؤها في الـــ 17من الشهر الجاري.
وأبدى العيدروس استغرابه من موقف المشترك في مقاطعته للانتخابات معتبرا أن هذا الموقف المغاير للإرادة الشعبية من المعارضة وان كان يعبر عن قصورا في الوعي السياسي لهذه القوى الحزبية إلا انه كذلك يأتي ليؤكد مجددا الحراك الديمقراطي الحقيقي الذي تشهده الساحة اليمنية اليوم.
مشيرا بهذا الصدد إلى أن كل مواقف المعارضة اليمنية وعلى الدوام تأتي ضد إرادة التغير الديمقراطي إلى الأفضل وان هذه المعارضة لم تستثمر أي فرصة في أن يكون لها بصمة في صنع أي فعل ديمقراطي تاريخي وطني وهي التي تحرم نفسها بنفسها من المشاركة في أي أنجاز وطني تاريخي منوها إلى ان قافلة التغير والتحول الديمقراطي بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ستسير نحو تحقيق أهداف الحكم الرشيد في اليمن ولن تتأثر بأي مواقف خاطئة من قبل المعارضة لان انتخابات المحافظين تأتي ترجمة لإرادة شعب وتنطلق من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والذي أصبح تحقيقه بكافة بنوده مطلب شرعي لكل أبناء شعبنا اليمني بكل فئاته وشرائحه الاجتماعية .
*26سبتمبرنت
|