الميثاق نت - أكد علي محمد الآنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن إجراء أول عملية انتخابية لأمين العاصمة ومحافظي المحافظات يمثل ترجمة عملية متقدمة للممارسة الديمقراطية التي تنتهجها اليمن، وقفزة نوعية في مسار التطور الديمقراطي وفي تطبيق مبدأ اللامركزية في الحكم المحلي.
وقال الآنسي إن قرار انتخاب المحافظين جاء تأكيداً لمدى الاستيعاب الواعي والموضوعي لمتطلبات بناء الدولة اليمنية الحديثة، وبما يؤكد حرص الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على تعزيز وتوسيع قاعدة الممارسة الشعبية بحيث يصبح فيها الشعب شريكاً فاعلاً في اتخاذ القرار وتنفيذه وتعزيز دوره، وبما يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب اليمني في تحقيق نهوض اقتصادي وتنموي شامل يضمن مستقبلاً أكثر ازدهاراً وأمناً واستقراراً.
وأوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن إعلان قرار انتخاب المحافظين يأتي تطبيقاً لما وعد به الرئيس في برنامجه الانتخابي بشأن الانتقال الى الحكم المحلي واسع الصلاحيات.
من جانب آخر أكد علي الآنسي أن الممارسات الخاطئة والمنحرفة التي تقوم بها فئات ضالة ومضللة تستهدف العودة بالبلاد الى الوراء وضرب مكتسبات الوطن والشعب في الوحدة والديمقراطية والتنمية..
وقال في حوار نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم: لاشك أن هذه الممارسات تعيق بصورة واضحة مسار التنمية وتخلق أجواءً لا تتناسب وطموحات المستثمرين في اليمن وهي تؤثر بالفعل على تنفيذ البرنامج الانتخابي وتسيء الى الديمقراطية.
لكن الانسي في المقابل أكد أن الشعب اليمني أصبح يمتلك رصيداً هائلاً من الوعي والذكاء مكنه من التصدي لمختلف المشاريع المشبوهة لهؤلاء الذين لا يريدون للوطن أو الشعب الخير والنماء.
|