موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 21-مايو-2008
الميثاق نت -   أمين الوائلي -
عدد من الوزراء غادروا وجيء بغيرهم البعض أُقصي من منصبه لأسباب تتعلق بنظافة اليد و«الذمة المالية» بحسب ما أكد مصدر مسئول في حكومة الدكتور مجوّر في اعلان مباشر وصريح هو الأول من نوعه يشير صراحة إلى استبعاد وزراء ومسئولين لهذا السبب.
المصدر صرح بأن«بعض الوزراء الذين تم استبعادهم في التعديل الحكومي الجديد لديهم ملفات محالة إلى الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد» وأن أي فاسد لن ينجو من المحاسبة أو يبقى في منصبه، يعني الكرسي الدوار.. يدور!
وزيادة في البشارة أعلن المصدر الحكومي عن قرب إحالة ملفات أخرى إلى الهيئة ضمن مهمة وتوجه تصحيح الأداء الحكومي في مختلف المؤسسات وهي خطوة جديرة بالإشادة والمناصرة الإعلامية والشعبية على أمل ورجاء المضي قدماً في التصحيح وتطهير المؤسسات والادارات الحكومية من لوبي الفساد الذي أفحش وأطنب.
في مناسبة اعلان التشكيل الوزاري الأخير عقب أشهر من الانتخابات الرئاسية والمحلية وقبل أكثر من عام بقليل كنا نكتب ونتحدث عن الوزارة الجديدة والوزراء الجدد وزملائهم المغادرين وقلنا يومها إن الوزارة دوارة ولايأمن الكرسي أحد إلا وقلب به أو انقلب عليه.
كل وزير جديد سوف يأتي عليه يوم ويُشار إليه بالوزير السابق هذا ماقلناه مع بدء عمل حكومة الدكتور مجور في الأشهر الأولى من العام 2007م وماأسرع مادار العام وتدافعت الأيام حتى غادر البعض وأُقصي أو استبعد، ليحل غيره مكانه.
وللوزراء الجدد نقول: سوف يشار إليكم يوماً ما ـــ ولعله يكون أقرب أو أبعد قليلاً مما أُتيح للسابقين ـ باعتباركم وزراء سابقين لابد من ذلك.. فماذا أنتم فاعلون؟!
نريد أن نتثبت عملياً من عزمنا الأكيد والثابت في مقارعة الفساد والإفساد ومكافحة الاختلالات وإعطاء صورة ايجابية أو حتى أقل من ايجابية عن احتمالات الغد وإمكانات التخلص من مصاعب ومصائب التنمية وأخواتها فالتعديل على هذا المنوال مهم ومطلوب وخصوصاً إذا لم يعتدل الحال!
ليس هناك بديل آخر أفضل وأكثر إلحاحاً وحاجة من اعتماد وإشهار سياسة الثواب والعقاب وتكريس مبدأ الشفافية والوضوح في تسمية كبار المسئولين والموظفين أو عزلهم واستبدالهم بآخرين وإعلام الرأي العام عن خلفيات التعديل والتعيين وألاستبعاد.
هناك الكثير من الفراغات والمساحات الشاغرة في العقل والوجدان الشعبي يجب ملؤها بالثقة وشواهد الرغبة والجدية في تصويب المسارات ومحاسبة المقصرين أو المخلين بواجباتهم ومسئولياتهم ولن يمر وقت طويل حتى يستعيد الشارع والجمهور ثقته بالادارة والسياسة الحكومية ويمتلك التفاؤل الذي كاد يضيع منه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)