موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 21-مايو-2008
الميثاق نت -   أمين الوائلي -
عدد من الوزراء غادروا وجيء بغيرهم البعض أُقصي من منصبه لأسباب تتعلق بنظافة اليد و«الذمة المالية» بحسب ما أكد مصدر مسئول في حكومة الدكتور مجوّر في اعلان مباشر وصريح هو الأول من نوعه يشير صراحة إلى استبعاد وزراء ومسئولين لهذا السبب.
المصدر صرح بأن«بعض الوزراء الذين تم استبعادهم في التعديل الحكومي الجديد لديهم ملفات محالة إلى الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد» وأن أي فاسد لن ينجو من المحاسبة أو يبقى في منصبه، يعني الكرسي الدوار.. يدور!
وزيادة في البشارة أعلن المصدر الحكومي عن قرب إحالة ملفات أخرى إلى الهيئة ضمن مهمة وتوجه تصحيح الأداء الحكومي في مختلف المؤسسات وهي خطوة جديرة بالإشادة والمناصرة الإعلامية والشعبية على أمل ورجاء المضي قدماً في التصحيح وتطهير المؤسسات والادارات الحكومية من لوبي الفساد الذي أفحش وأطنب.
في مناسبة اعلان التشكيل الوزاري الأخير عقب أشهر من الانتخابات الرئاسية والمحلية وقبل أكثر من عام بقليل كنا نكتب ونتحدث عن الوزارة الجديدة والوزراء الجدد وزملائهم المغادرين وقلنا يومها إن الوزارة دوارة ولايأمن الكرسي أحد إلا وقلب به أو انقلب عليه.
كل وزير جديد سوف يأتي عليه يوم ويُشار إليه بالوزير السابق هذا ماقلناه مع بدء عمل حكومة الدكتور مجور في الأشهر الأولى من العام 2007م وماأسرع مادار العام وتدافعت الأيام حتى غادر البعض وأُقصي أو استبعد، ليحل غيره مكانه.
وللوزراء الجدد نقول: سوف يشار إليكم يوماً ما ـــ ولعله يكون أقرب أو أبعد قليلاً مما أُتيح للسابقين ـ باعتباركم وزراء سابقين لابد من ذلك.. فماذا أنتم فاعلون؟!
نريد أن نتثبت عملياً من عزمنا الأكيد والثابت في مقارعة الفساد والإفساد ومكافحة الاختلالات وإعطاء صورة ايجابية أو حتى أقل من ايجابية عن احتمالات الغد وإمكانات التخلص من مصاعب ومصائب التنمية وأخواتها فالتعديل على هذا المنوال مهم ومطلوب وخصوصاً إذا لم يعتدل الحال!
ليس هناك بديل آخر أفضل وأكثر إلحاحاً وحاجة من اعتماد وإشهار سياسة الثواب والعقاب وتكريس مبدأ الشفافية والوضوح في تسمية كبار المسئولين والموظفين أو عزلهم واستبدالهم بآخرين وإعلام الرأي العام عن خلفيات التعديل والتعيين وألاستبعاد.
هناك الكثير من الفراغات والمساحات الشاغرة في العقل والوجدان الشعبي يجب ملؤها بالثقة وشواهد الرغبة والجدية في تصويب المسارات ومحاسبة المقصرين أو المخلين بواجباتهم ومسئولياتهم ولن يمر وقت طويل حتى يستعيد الشارع والجمهور ثقته بالادارة والسياسة الحكومية ويمتلك التفاؤل الذي كاد يضيع منه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)