الميثاق نت -
قال الدكتور عبدالكريم الارياني إن ندوة "ثقافة التسامح الديني والسياسي في اليمن" هدفت إلى تعميق وترسيخ التسامح الديني والسياسي ،مشيراً إلى أن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها التي ينظمها منتدى جسور الثقافات.
وحول ما إذا كان للندوة علاقة بأحداث الفتنة التي أشعلها الحوثي في صعدة وكذا الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات قال الدكتور الارياني إن الندوة : تنادي إلى التسامح وتحكيم العقل وإلى البعد عن العنف وإلى مبدأ الحوار،و من أراد ذلك فالباب مفتوح ومن أراد عكسه فعكسه مفتوح.
معبراً في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام عقب اختتام الندوة عن أمله أن تلي الندوة ندوات أخرى من قبل المنظمات المدنية من اجل الإسهام في ترسيخ وإشاعة مبدأ التسامح والحوار والثقافة المنفتحة على الجميع،منوهاً إلى استعراض الندوة لتاريخ الشعب اليمني الذي اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه عاش متسامحاً متحاوراً ولم يكن العنف هو المبدأ الذي يدير حياة الناس .
وقال الدكتور الإرياني :إن الرسالة التي قدمتها الندوة لا يقتصر على الأحزاب السياسية بل يشمل الجميع "نحن فتحنا الباب أمام الجميع وهدف الرسالة لهم ولغيرهم ورغم إن أول المتحدثين كان الزميل الدكتور ياسين سعيد نعمان إلا إن ذلك لا يعني أن هدف الندوة محصور على الأحزاب السياسية فهي تستهدف الجميع.