الميثاق نت -
استغرب مصدر مسئول في وزارة الخارجية تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم أمس الاثنين الموافق 9/6/2008م المتعلق بالحكم القضائي الصادر ضد المدعو عبد الكريم الخيواني بعد محاكمة علنية عادلة ضمن مجموعة تخريبية استهدفت تهديد أمن واستقرار اليمن وارتكاب جريمة قتل ضابطين من رجال الأمن وأحد الأطفال الأبرياء .
وقال المصدر: أن من الغريب أن يأتي هذا التصريح في ظل تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في جوانتانامو والعراق وأفغانستان وغيرها التي أدانتها كل المنظمات الإنسانية في العالم , بالإضافة إلى المحاكمة السياسية التي تعرض لها الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد لجرائم لم يرتكباها إلا في نظر الإدارة الأمريكية.
وأشار المصدر المسئول إلى إن قضايا حقوق الإنسان يجب إلا تصبح وسائل للضغط السياسي أو تسويق وترويج الجرائم المنظور فيها أمام العدالة كقضايا لحرية التعبير .
مؤكداً أن الجمهورية اليمنية تحترم وتلتزم على نحو مبدئي باحترام كافة الحريات وفي مقدمتها حقوق الإنسان وحرية التعبير لكنها في نفس الوقت تلتزم بالقوانين اليمنية التي تجرم ممارسة العنف والتحريض عليه وإثارة الفتن التي يخضعها في نهاية المطاف لحكم القضاء.
سبتمبرنت