موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 12-يونيو-2008
الميثاق نت - <p>  </p> بقلم/ طه العامري -
خلال الأيام الماضية تلقيت وعبر البريد الإلكتروني كماً هائلاً من الرسائل الإخبارية التي جاءتني من الداخل والخارج وجميع هذه الرسائل ودون استثناء ليست مجردة من الشعور بقيم الهوية والانتماء وحسب، ولكنها مجردة من أبسط القيم المهنية والأخلاقية.. إذ حملت هذه الرسائل من الأكاذيب ما تنوء عن حملها الجبال وخاصة فيما يتصل بمسار الفتنة والتمرد وكيف أن من صاغ تلك الأخبار بدا وكأنه يبشرنا بالويل والثبور وعظائم الأمور، بل إن إحدى الزميلات كتبت توصف لنا «اهتزاز نوافذ شقتها في قلب العاصمة» كمن يحاول يوحي بل ويطلب منا حزم حقائبنا ومغادرة العاصمة الوشيكة على «السقوط بيد الحوثي، الذي لم يعد حوثياً وفق خطاب هؤلاء بل أكبر من ذلك»..؟؟ حقاً ما أتعس التعساء حتى وهم يحتضرون، وما أتعس الذين لم يجعلوا للمهنة مكانة ولا منحوها قدراً من الاحترام..؟؟ وحين أقرأ خطاباً بكل هذا الانحطاط والابتذال فمن أين لي كقارئ أن أشعر باحترام أو تقدير تجاه هؤلاء الأبواق الذين يسطرون خطابهم بكثير من الشماتة، وكأن هذا الوطن ليس وطنهم بل وكأنهم يبشرون بقادم هو محل ترقبهم وأنهم ينتظرون هذا القادم بفارغ الصبر، بل والأدهى أن خطابهم الكاذب والمزيف وغير الحصيف والذي لا علاقة له بالمهنة ولا علاقة له بالحقيقة، يمثل بنظرهم انتصاراً مهنياً وأن المهنة وقيمها وأخلاقياتها تتجسد في هؤلاء «فرسان الخيبة» و«أبواق الشؤم» الذين يروجون لثقافة منحطة ويبشرون بعصر الامتهان والارتهان الذي لن يكون ولن يعود طالما وفينا من لديه الاستعداد لأن يفدي الوطن بروحه وبدمه ومن هؤلاء الكثيرين وهم قطعاً غير هؤلاء الأبواق والمروجين لثقافة الهزيمة والانكسار..!! وحين يدون البعض خطابه بمفردات الكذب والتضليل ويحاول تسويق صورة زائفة ومضللة عن الأحداث أملاً من وراء هذا التصرف الأحمق الفوز بمكافأة من هذه الوسيلة أو تلك أو الحصول على مكانة لدى هذا الطرف أو ذاك أو في أضعف الإيمان لفت الأنظار إليه، فإن مثل هؤلاء ليس هم من نراهن عليهم في توجيه الرأي العام ولا في تحقيق نقلة نوعية في الأداء المهني، لكن علينا أن نعمل على التطهر من أمثال هؤلاء بكل الوسائل المتاحة حتى نتمكن من الحياة الهادئة والمستقرة بعيداً عن هذا الإرجاف الرخيص، الذي يزداد بشاعة حين يلتقط بعضهم أيضاً مثل هذه المزاعم ويحاول تسويقها باعتبارها محاولة من قبل النظام لطمس معالم انتصارات حققها هذا الطرف المرجف هو الآخر في مكان آخر حسب تصريح السيد محمد غالب القيادي الاشتراكي الذي قال:إن كل ما يحدث من قبل التمرد هو محاولة من النظام لطمس إنجازات «الحراك السلمي»..؟!! حقاً ما أتعس التعساء حتى وهم يحتضرون..؟؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)