الميثاق نت -
دعا أمين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، شائف الحسيني الأحزاب السياسية إلى التعامل بمسؤولية مع تشكيل لجنة الانتخابات.معتبراً أن استمرار الخلاف الحزبي حول اللجنة حتى أواخر يوليو المقبل يعني تأجيل الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري في اليمن في أبريل 2009م.
وقال أمين عام لجنة الانتخابات: الوقت حرج للغاية، وليس أمام الأحزاب السياسية إلا التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل اللجنة العليا حتى نستطيع إجراء الانتخابات المقبلة، موضحا أن الفترات الدستورية للعملية الانتخابية ستبدأ في أغسطس المقبل.
وأضاف الحسيني -الذي يتولى إدارة تسيير اللجنة منذ انتهاء فترتها القانونية في نوفمبر من العام الماضي -وفقا للقانون فإن عمل لجان القيد والتسجيل سيبدأ في 28 أغسطس المقبل ويستمر حوالي شهر، تلي هذه المرحلة فترة الطعون التي تستمر تسعين يوما لكي تعرض هذه الطعون على المحاكم، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات ملزمة بإعداد جداول الناخبين الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين ناخب.
وأكد الحسيني في تصريح نشرته يومية السياسية في عددها اليوم السبت أن الوقت غير كاف لإجراء انتخابات برلمانية، إذا لم تتفق الأحزاب السياسية على صيغة محددة للجنة العليا بحلول أواخر الشهر المقبل، منوها بأن الكادر الإداري للأمانة العامة للجنة أعد الكثير من التجهيزات لعملية القيد والتسجيل إلا أن هذه التجهيزات غير مستوفاة لأنها مرتبطة بميزانية انتخابية يجب أن تقرها اللجنة العليا للانتخابات.
ويأتي تحذير الحسيني من تأخر تشكيل اللجنة وسط رفض من قبل المشترك لتنفيذ اتفاق المبادئ الموقع بين الأحزاب السياسية في يونيو من العام 2006م والقاضي بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة وهو الاتفاق الذي تم بموجبه إضافة عضوين من أحزاب المشترك إلى قوام اللجنة السابقة في حين تنصل المشترك عن الالتزام بتنفيذ ما تبقى من الاتفاق .