الميثاق نت -
حمل محافظ صعده رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة حسن محمد مناع العناصر المتمردة التابعة للإرهابي الحوثي مسؤولية إفشال كافة الجهود والمساعي المبذولة لإيقاف نزيف الدم وإحلال السلام في المحافظة.
وقال محافظ صعدة إن العناصر المتمردة التابعة للحوثي ومن معه قد سدت كل الأبواب وأفشلت كل الجهود والمساعي السلمية المبذولة لإحلال السلام بالمحافظة وأخرها الجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة والتي توجت باتفاق الدوحة".
وأضاف :" في الوقت الذي التزمت فيه الدولة بما جاء في ذلك الاتفاق, حيث تم إطلاق سراح الكثير من المحتجزين على ذمة أحداث الفتنة التي أشعلها الحوثي, كما تم إعادة انتشار الوحدات العسكرية والأمنية طبقا لما جاء في الاتفاق, إلا أن العناصر المتمردة ظلت تماطل في تنفيذ الاتفاق وفي مقدمتها عدم إخلاء المواقع والنزول من الجبال وعدم وقف الأعمال الإرهابية والتخريبية او الاعتداءات التي ظلت ترتكبها ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن".
وتابع محافظ صعدة قائلا :" كما قامت تلك العناصر باغتيال الشيخ صالح هندي دغسان وعدد آخر من مشائخ المحافظة إلى جانب قيامها بالاعتداء الآثم على قافلة الجنود في منطقة ضحيان والذين كانوا عائدين من إجازاتهم ومجردين من الأسلحة بالإضافة إلى ارتكابها حادث التفجير البشع أمام بوابة مسجد بن سلمان بمدينة صعدة أثناء خروج المصلين عقب أدائهم صلاة الجمعة فضلا عن قيامها بأعمال إجرامية وتخريبية عديدة شملت قطع الطرق الآمنة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتشريد المواطنين من مساكنهم وإجبارهم على النزوح من منازلهم وقراهم بالقوة وتحت التهديد بالسلاح ".
وأكد المحافظ مناع أن عنا صر التمرد رفضت الاستجابة لصوت العقل وتسببت في إراقة الدماء وتعطيل جهود التنمية في المحافظة وهي مستمرة في ارتكاب جرائمها دون رادع من دين أو أخلاق".
وقال :" لقد استمرت تلك العناصر في ارتكاب أعمال القتل والتخريب والترويج لأفكارها الظلامية والعنصرية والتغرير على الشباب والزج بهم إلى محرقة الموت و الهلاك وذلك في محاولة منها لإعادة حكم الكهنوت الإمامي المتخلف " .
ودعا محافظ صعدة تلك العناصر إلى الكف عن تلك الأعمال وإنهاء فتنتهم وسرعة تسليم أنفسهم للسلطة المحلية كل في مديريته من أجل أن يحل الهدوء والسلام في المحافظة .. مؤكداً أن القوات المسلحة والأمن والسلطة المحلية وبالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء المحافظة سيواصلون التصدي للعناصر المتمردة التي باتت نهايتها وشيكة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة ولكي يتفرغ الجميع لمواصلة جهود البناء والتنمية فيها.
سبأ