الميثاق نت -
التقى عبدالرحمن الأكوع-القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام- اليوم السيد "جيل جوتيه" سفير الجمهورية الفرنسية بصنعاء،حيث تم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا والعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن وفرنسا.
وأشاد السفير الفرنسي بالتجربة الديمقراطية لليمن. معبراً عن دعم فرنسا لليمن خاصة وأن فرنسا ستتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي بداية يوليو القادم.
مؤكداً حرص بلاده والاتحاد الأوروبي على استقرار اليمن ووحدته، مشيرا إلى أن أوروبا تنظر لليمن كبلد استراتيجي في المنطقة .
وأشار السفير الفرنسي بصنعاء إلى الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي شهدتها اليمن في الـ20 من سبتمبر 2006م. مشيراً إلى أن وفد الاتحاد الأوروبي الذي قام بزيارة اليمن الأسبوع الماضي قدم 5 ملايين يورو للعملية الديمقراطية في اليمن، مؤكداً استعداد الاتحاد الأوروبي تدريب وتأهيل الكوادر الفنية للعملية الانتخابية.
منوهاً إلى ضرورة مشاركة جميع الأحزاب السياسية في العملية الديمقراطية وإثرائها من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، وإن عدم المشاركة هو قرار بإقصاء الحزب من والحياة السياسية.منوهاً الى ان دعوة المؤتمر للحوار دليل إيجابي على نهجه يستدعي من الأحزاب الأخرى التجاوب الإيجابي مع هذه الدعوة.
وكان عبدالرحمن الأكوع استعرض للسفير الفرنسي المستجدات الجديدة على الساحة السياسية بشأن الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية والتزام المؤتمر بالحوار كنهج ديمقراطي ،مؤكداً ان الحوار مع الأحزاب السياسية المعارضة يجب أن يكون على قاعدة الثوابت الوطنية وضمن الدستور والقانون وليس خارجاً عنهما.
وشدد على حرص المؤتمر على الاستعانة والأخذ بالتوصيات المقدمة من الاتحاد الأوروبي للعملية الانتخابية ضمن القوانين وخصوصية المجتمع اليمني.