موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 16-يونيو-2008
الميثاق نت -   طه العامري -
في الأمثال الشعبية اليمنية هناك الكثير منها ينطبق على واقع حال المعارضة التي لم تعد مجرد مكسَّر غلب ألف مدَّار ..لكنها تمثل حكاية تاجر البندقية وتعيد تجسيد دوره وشخصيته ورسالته في الحياة ؛ إذ إن ذاك ( المرابي) الذي اعتمده الكاتب البريطاني وليم شكسبير ليكون بطل روايته الشهيرة «تاجر البندقية» لم يكن كما يبدو اختياراً حياتياً أو أدبياً عابراً بل كان حصيلة رؤى أدبية استشرف صاحبها ما يمكن أن يكون خلاصة للنوازع البشرية حيث تصبح قدسية الذات طاغية وحاضرة بمعزل عن كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية والحضارية ,في ذلك التصور الأدبي والإبداعي تبدو وقعتنا اليوم قريبة من خلال مواقف بعضنا من المحسوبين على المشهد السياسي الوطني ومن يمكن أن يكونوا كما يطمحون صناع قرارنا الوطني والسيادي .
هؤلاء نجدهم اليوم ومن خلال تصرفاتهم ومواقفهم يعيدون تجسيد دور تاجر البندقية ولكن بمنطلقات ودوافع قد تختلف في عناصرها لكنها في الغاية تتماهى مع غاية ذات المرابي في حكاية تكشف عن أغوار الذات الانتهازية الغارقة في بحيرة الأنا النرجسية الغافلة لكل قيم الراهن ومعتقدات الوعي والذاكرة والجذور والمنشأ ..!!.
السياسة لدى البعض لم تعد فن الممكن ولا فن إدارة الحدث ولا اقتناص المتاح , لكنها غدت (فرصة) استغلال الراهن بأزماته وأحداثه وظروفه ومعطياته ومن ثم تسخير الفرصة لوثبة ذاتية تعود بالنفع للذات وليس للفعل كفعل يترتب عليه تحول في منهج الواقع وثقافة الكل الوطني بما يحقق في الأخير حالة تناغم تسود برائحة الفعل الايجابي .
نحن والمعارضة لا نتفق، نعم ولكننا لا نختلف، نعم أيضاً، لأن الحقيقة تقول أن لا خلاف لنا مع المعارضة والسبب أن لنا قضية وللمعارضة قضاياها ونحن في مسارين متضادين ومتناقضين لا نتفق وبما أننا لا نتفق فمن أين لنا أن نختلف معها ..تلك حصيلة تجارب ورؤى وتأمل تمخضت عن قناعة بأن للمعارضة طريقاً غير طريق الوطن ولها حساباتها الخاصة ومن يقل عكس هذا فليخبرني وسأكون شاكراً له وممتناً وسأضعه في ذات المكانة التي أضع فيها ذلك الفقيه والمعلم والمربي الذي علمني أبجدية الحرف والكلمة رحمة الله تغشاه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)