موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 17-يونيو-2008
الميثاق نت -    يحيى نوري -
خلق الله الإنسان وميّزه على جميع مخلوقاته بالقدرة على الحديث مع غيره من بني البشر وجعل له سمعاً وبصراً وعقلاً يفكر به ومن خلال الكلام يتفاهم الناس مع بعضهم البعض ويتحاورون في مختلف نواحي الحياة ولنا أن نتصور لو لم يكن لدى البشرية هذه الخاصية التي ميزها الله بها كيف كان سيكون حال الناس!!.
والتفاهم باللغة والمحاورة يعتبر من أرقى السمات البشرية للبحث عن قواسم مشتركة بينهم ولكي يعيشوا بواسطة الحد الأدنى من التفاهم المتبادل بينهم وقد اعتبر علماء الاجتماع أن خاصية التفاهم والحوار من الأمور الحياتية التي تجعل للحياة معنى وقيمة مادية ومعنوية وعندما نقول أن من مميزات البشر الحوار فإن معنى ذلك أن الناس الذين لا يتجاورون فيما بينهم يحولون أنفسهم إلى خلق آخر من مخلوقات الله الكثيرة.
إن الإنسان ليحتار عندما تقوم فئة من الناس بدعوة فئة أخرى للحوار والتفاهم فإذا بتلك الفئة ترفض مبدأ الحوار أو تشترط لبدء ذلك التفاهم والحوار شروطاً تعجيزية تجعل الطرف الآخر يرفض الحوار وهكذا شد وجذب وتقديم وتأخير لا داعي له ولا هدف منه سوى تعكير حياة الناس وتحويلها إلى جحيم تنفيذا لرغبات شخصية لا دخل لها بالمصلحة العامة او هذا ما نلاحظه في ما يحصل في الحياة السياسية الحالية في بلادنا التي تشهد وجود طبقة طفيلية دخيلة تريد أن تلوي الأمور حسب هواها ومصالحها الضيقة بغض النظر عن مصلحة الوطن العليا وكلما قيل لهم تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ولنتفاهم بالحوار الموضوعي وجدناهم يزدادون عتوا ونفوراً وتجدهم يرفضون مبدأ الحوار إلا إذا التزم لهم الطرف الآخر بتحقيق كل مطالبهم قبل بدء الحوار فعلى ماذا سيتحاور المتحاورون وماذا سيقول القائلون؟!.
إننا نعيش في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل كما يقولون وأصبح المتسلقون أكثر من أصحاب الفكر والرأي والمشورة وأصبحنا نرى أناساً نكرات يريدون أن يكونوا هم أصحاب الحل والعقد بالرغم من أن الشعب قد نبذهم ومن الخطأ أن نعطيهم حجما أكبر من حجمهم فهم أقزام في تصرفاتهم وأقزام في عقولهم وأقزام أمام الشعب وسيعيشون عالة على هذا الشعب الكريم المتسامح الذي يصفح ثم يصفح ثم يصفح ولكنه في النهاية يعرف كيف يرد الصاع صاعين وينبذ كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية العليا وعلى الباغي تدور الدوائر.
حفظ الله شعبنا من كل سوء إن الله على كل شيء قدير



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)