موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 17-يونيو-2008
الميثاق نت -    يحيى نوري -
خلق الله الإنسان وميّزه على جميع مخلوقاته بالقدرة على الحديث مع غيره من بني البشر وجعل له سمعاً وبصراً وعقلاً يفكر به ومن خلال الكلام يتفاهم الناس مع بعضهم البعض ويتحاورون في مختلف نواحي الحياة ولنا أن نتصور لو لم يكن لدى البشرية هذه الخاصية التي ميزها الله بها كيف كان سيكون حال الناس!!.
والتفاهم باللغة والمحاورة يعتبر من أرقى السمات البشرية للبحث عن قواسم مشتركة بينهم ولكي يعيشوا بواسطة الحد الأدنى من التفاهم المتبادل بينهم وقد اعتبر علماء الاجتماع أن خاصية التفاهم والحوار من الأمور الحياتية التي تجعل للحياة معنى وقيمة مادية ومعنوية وعندما نقول أن من مميزات البشر الحوار فإن معنى ذلك أن الناس الذين لا يتجاورون فيما بينهم يحولون أنفسهم إلى خلق آخر من مخلوقات الله الكثيرة.
إن الإنسان ليحتار عندما تقوم فئة من الناس بدعوة فئة أخرى للحوار والتفاهم فإذا بتلك الفئة ترفض مبدأ الحوار أو تشترط لبدء ذلك التفاهم والحوار شروطاً تعجيزية تجعل الطرف الآخر يرفض الحوار وهكذا شد وجذب وتقديم وتأخير لا داعي له ولا هدف منه سوى تعكير حياة الناس وتحويلها إلى جحيم تنفيذا لرغبات شخصية لا دخل لها بالمصلحة العامة او هذا ما نلاحظه في ما يحصل في الحياة السياسية الحالية في بلادنا التي تشهد وجود طبقة طفيلية دخيلة تريد أن تلوي الأمور حسب هواها ومصالحها الضيقة بغض النظر عن مصلحة الوطن العليا وكلما قيل لهم تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ولنتفاهم بالحوار الموضوعي وجدناهم يزدادون عتوا ونفوراً وتجدهم يرفضون مبدأ الحوار إلا إذا التزم لهم الطرف الآخر بتحقيق كل مطالبهم قبل بدء الحوار فعلى ماذا سيتحاور المتحاورون وماذا سيقول القائلون؟!.
إننا نعيش في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل كما يقولون وأصبح المتسلقون أكثر من أصحاب الفكر والرأي والمشورة وأصبحنا نرى أناساً نكرات يريدون أن يكونوا هم أصحاب الحل والعقد بالرغم من أن الشعب قد نبذهم ومن الخطأ أن نعطيهم حجما أكبر من حجمهم فهم أقزام في تصرفاتهم وأقزام في عقولهم وأقزام أمام الشعب وسيعيشون عالة على هذا الشعب الكريم المتسامح الذي يصفح ثم يصفح ثم يصفح ولكنه في النهاية يعرف كيف يرد الصاع صاعين وينبذ كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية العليا وعلى الباغي تدور الدوائر.
حفظ الله شعبنا من كل سوء إن الله على كل شيء قدير



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)