الميثاق نت -
قال بيتر ديمتروف مدير المعهد الديمقراطي للشؤون الدولية في اليمن: :إن هناك اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع الدولي حول الانتخابات النيابية القادمة في اليمن .
وأضاف ديمتروف إن المجتمع الدولي يتوقع بأن الانتخابات النيابية القادمة ستكون أكثر تقدماً وتميزاً عن سابقاتها، مؤكداً أن شركائنا في شبكة الرقابة الانتخابية سيلعبون دوراً فعالاً في تطوير المنظومة الانتخابية".
وأكد السيد/ ديمتروف على أهمية وجود اتفاق سياسي حول تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بأسرع وقتٍ ممكن سيضمن تصحيح وتخطي العوائق الفنية والإدارية التي تواجه كافة العمليات الانتخابية، خاصة أن قانون الانتخابات الحالي ينص على أن تجرى عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين في مدةٍ أقصاها شهر أكتوبر 2008".
وقال بلاغ صحفي تلقى"الميثاق نت"نسخة منه: إن المعهد الديمقراطي الوطني وقع اليوم الأربعاء مذكرة تفاهم مع عددٍ من المنظمات غير الحكومية المحلية لتشكيل شبكة رقابة محلية جديدة وهي: ( جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي ، جمعية الإخاء للتنمية والسلم الاجتماعي، جمعية السلم والتنمية ،المنظمة الوطنية للتنمية الاجتماعية ،جمعية النشء الحديث ).
من جانبها أكدت السيدة رباب المضواحي، كبير مدراء برامج الانتخابات بالمعهد الديمقراطي الوطني التالي: "سيركز برنامج دعم الانتخابات على تطوير وتعزيز قدرات المنظمات المذكور أعلاه لتكوين شبكة الرقابة المحلية الجديدة.
وسينقسم برنامجنا إلى مرحلتين حيث أن المرحلة الأولى ستركز على توعية الناخبين بالطعن في جداول الناخبين والرقابة على القيد والتسجيل، وستركز المرحلة الثانية على عقد حملات توعوية حول أهمية الخروج للتصويت والرقابة على الانتخابات النيابية".
وأضافت السيدة/ المضواحي بأن: " المعهد الديمقراطي الوطني سيتعاون بشكلٍ مباشر مع اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (IFES) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتنسيق كافة البرامج والدعم الانتخابي".