الميثاق نت -
رفض النائب البرلماني محمد السقاف عبدالرحمن بالغيث الاعتراف بقرار الفصل الذي اتخذته قيادة الحزب الاشتراكي ضده أو اية اجراءات يتم اتخاذهامن قبل قيادة الحزب الاشتراكي اليمني باعتبارهم-حدتعبيره: مخالفين لقرارات المؤتمر العام الخامس للحزب. وأكد" بالغيث" أنه سيظل متمسكاً بقواعد الحزب الاشتراكي اليمني الحقيقية ومناضلاً داخل الحزب كما كان طيلة 39 عاماً. رافضاً في نفس الوقت نقل ما وصفها بالعقليات التآمرية إلى البرلمان، أو أن يكون (راقصاً في نادِ للعراة). جاء تأكيد"بالغيث"على تمسكه بقواعد"الاشتراكي"الحقيقة-كماوصفها-رداً على اعلان الحزب الاشتراكي اليمني امس الخميس قرار فصل النائب محمد السقاف عبدالرحمن بالغيث من الحزب لما قال: إنها مخالفات جسيمة للنظام الداخلي ارتكبها بالغيث، غير أن الأخير أكد للمؤتمرنت عدم استطاعة أي عنصر إخراجه من الحزب أياً كان، وقال: إذا كان هناك قيادة تحترم نفسها فعليهم أن يذهبوا ويتركوا الحزب لمن يقوده لتنفيذ قرارات المؤتمر العام الخامس. وفي حين برر موقع الحزب الاشتراكي على شبكة الإنترنت أسباب فصل بالغيث إلى (ممارسات مخلة بقواعد الانضباط الحزبي والاجتماعي وأحكام النظام الداخلي)؛ إضافة إلى تصريحات قال إنها تتناقض مع سياسة الحزب، نفى بالغيث صحة تلك التهم، مفترضاً أن يفصلوا هم باعتبارهم دخيلين على الحزب -حد قوله-. ويشير إلى أن قيادة الحزب الاشتراكي أصبحت لا تمثل قواعد الحزب الاشتراكي الحقيقية. وحول ما إذا كان موقفه الأخير المؤيد لتعديلات قانون الانتخابات وراء قرار فصله، أوضح بالغيث: هذا نتيجة لكوني لم أنقل عقلياتهم التآمرية إلى البرلمان، باعتباري عضو يمثل جميع أبناء الدائرة أولاً، وأمتلك القرار المستقل بما أراه مناسباً لخدمة أبناء الدائرة. مؤكداً: لن أرتض لنفسي أن أكون راقصاً في نادِ للعراة. وقال بالغيث:(أصلاً مواقفي واضحة والاختلاف معهم كان اختلاف رأي واختلاف قضية). مؤكداً أنه سيظل إلى ما شاء الله متمسكاً بمواقفه ولن يحيد عن ذلك ولن يتنكر لما قاله في الصحف والبرلمان. وأضاف :التآمرات على الحزب منذ 94م وحتى الآن ونحن نعاني من العناصر الموجودة منذ96م وحتى يومنا هذا ،مؤكداَ "لا يستطيع الدخيل أن يخرج صاحب البيت من بيته". الجدير بالذكر ان بالغيث النائب في البرلمان عن الدائرة (296) مديرية "الشعيب" بمحافظة الضالع كان قد أعلن الاسبوع الماضي تأييده لتعديلات قانون الانتخابات خلافاً لموقف حزبه ضمن تحالف المشترك،ورفض مغادرة قاعةالبرلمان مع نواب"المشترك" خلال مناقشةتقرير اللجنة المشتركة حول مشروع تعديلات قانون الانتخابات المعروض على مجلس النواب ،وقال بالغيث في جلسة البرلمان السبت الماضي:ان مسألةتشكيل لجنة الانتخابات ذات شقين أولهما سياسي تم حسمه بتوقيع اتفاق المبادئ بين الأحزاب قبيل الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر 2006م. أما الشق الآخر- وفقا للنائب الاشتراكي- فهو قانوني يجب أن يضطلع به البرلمان. وأضاف بالغيث أن ترك أمر التعديلات القانونية لحوار سياسي بين الأحزاب مجددا لن يوصل إلى شيء، مشيرا إلى أن تكوين لجنة الانتخابات من القضاة يخدم المصلحة الوطنية.