الميثاق نت -



اجمع أكاديميون وطلاب جامعيون عناصرالتمرد والارهاب الحوثية بالجرثومة الخبيثة التي تحاول التغلل في جسد الوطن لتنفيذ أعمالها الإجرامية،وقال الاكاديميون: ان الفتنة التي أشعلتها ولا تزال تشعلها العناصر الإرهابية في بعض مناطق مديريات محافظة صعدة من خلال ممارستها تلك الإعمال الدنيئة وقتلها الأبرياء وقطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ،إنما هذه العناصر كالجرثومة الخبيثة التي تحاول التغلل في جسد الوطن لتنفيذ أعمالها الإجرامية..واصفين عناصر الإرهاب والتخريب بالعملاء المتآمرين على الوطن والحالمين بإعادة حكم الكهنوت الأمامي لليمن بعدما دفنه الشعب اليمني والى الأبد.

وأضافوا: يجب على الدولة محاربة هذا الوباء وهذا الفساد إنهاء التمرد و الفتنة بالقوة أو بغيرها وقد خسر الوطن كثيرا من أبنائه ولا يتحمل الوطن عبء فتن هؤلاء المرتزقة الجدد والعملاء ضعفاء النفوس.. وبالتأكيد أنهم يقومون بجني ثمار هذه الفتنة التي يواجهها الوطن في هذه الفترة الصعبة ..مشيرين إلى أنه طفح كيل الشعب اليمني نتيجة هذه الأحداث المروعة والتي تحصد أرواح المواطنين الأبرياء وتلقي بظلالها على الاقتصاد.

ونقل"26سبتمبرنت"في استطلاع صحفي عن أساتذة وطلاب جامعة- تأكيدهم أن الإجراءات التي تقوم بها الدولة لإنهاء الفتنة والتمرد واجب ديني وعليها ان تضرب بيد من حديد لإنهاء الفتنة والقضاء على العناصر الإرهابية .

وطالبوا مختلف القوى السياسية والأحزاب والمنظمات والنخب السياسية بالوقوف صفا واحدا ويدا واحدة إلى جانب الشعب اليمني ضد هذا الإرهاب وإزالة هذه الأحداث إزالة أبدية وإنهاء الفتنة.