الميثاق نت - يتوجه اليوم 307887 طالبا وطالبة إلى 3147مركزا امتحانيا لتأدية الامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الأساسية (التاسع) بينما يتوجة يوم غدٍ الاحد 203390 طالبا وطالبة لخوض الامتحانات العامة لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي2007م - 2008م، منهم 155350طالبا وطالبة في القسم العلمي و48040 طالبا وطالبة في القسم الأدبي. واوضح الدكتور عبدالسلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم أن وزارة التربية والتعليم استعدت هذا العام منذ وقت مبكر لاستقبال الطلاب المتقدمين للامتحانات العامة بكافة الإجراءات والترتيبات الخاصة بتدشين امتحانات التعليم الأساسي والثانوي للشهادات العامة في عموم مديريات ومحافظات الجمهورية. وأكد الأخ الوزير على أهمية التزام الأخوة مدراء مكاتب التربية والتعليم ومدراء المراكز الامتحانية الذين تم اختيارهم لإدارة العملية الامتحانية بمواعيد وأنظمة الامتحانات وفق التقويم الدراسي الذي أقرته وزارة التربية والتعليم. وأشار الدكتور الجوفي إلى جاهزية المراكز الامتحانية في مختلف المحافظات والمديريات لاستقبال 511277 طالب وطالبة في4610مركزا امتحانيا لتأدية الامتحانات النهائية في أجواء هادئة ومنضبطة. وقال الدكتور الجوفي أن أسئلة الامتحانات لن تخرج عن الكتاب المقرر حيث تم مراعاة الفروق والقدرات الفردية للطلاب في المرحلتين الأساسية والثانوية. من جانبه دعا الأخ جميل علي الخالدي - وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه - نائب رئيس اللجنة العليا للامتحانات كافة الطلاب المتقدمين للامتحانات العامة إلى الالتزام بالحضور في وقت مبكر خاصة في اليوم الأول للامتحانات للتعرف على اللجنة الامتحانية ومواقعهم الامتحانية وضرورة إحضار ارقام جلوسهم أثناء تأديتهم للامتحانات وأن يستفيدوا من الوقت في المراجعة والاستذكار للدروس المقررة التي درسوها في المنهج وأن يعتمدوا على ما جاء في الكتاب لأن الامتحانات لن تخرج عن الدروس المقررة في الكتاب المدرسي حتى لا تتشتت أفكارهم بالمراجع والملازم الخارجة عن المنهج. وقال الخالدي مازالت الامتحانات تمثل آلية من آليات التقويم الذاتي لوزارة التربية والتعليم بقطاعاتها المختلفة حيث يعتمد عليها الموجهون وخبراء التربية والتعليم والإداريون والمسئولون في قطاع المناهج والتوجيه من خلال استثمار النتائج والمعطيات لمعرفة مستوى التحصيل لدى لطلاب بمختلف مستوياتهم التعليمية من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الثغرات ومواطن الضعف التي يعاني منه النظام التعليمي والتربوي عن طريق البحث عن بدائل وحلول تربوية جديدة. |