الميثاق نت -
يواصل المقاتلون الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن مهامهم الوطنية في مطاردة وتعقب ما تبقى من العناصر الإرهابية المتمردة التابعة للإرهابي ( الحوثي) في بعض مناطق محافظة صعدة.
وأكدت مصادر محلية مسئولة بمحافظة صعدة أن أبطال القوات المسلحة والأمن حققوا نجاحات نوعية كبيرة في عمليات التمشيط والمطاردة التي يقومون بها لمن تبقى من تلك العناصر الإرهابية في بعض المناطق.
مشيرة إلى أن المقاتلين الأبطال تمكنوا خلال اليومين الماضيين من تصفية وتطهير العديد من المناطق والجحور التي كان الإرهابيون يختبئون ويتحصنون فيها.
وأضافت المصادر أن أبناء القوات المسلحة والأمن الأبطال واصلوا خلال الساعات الـ24 الماضية عملياتهم الميدانية بكفاءة وفاعلية كبيرة في استكمال تمشيط وتصفية ما تبقى من جيوب للعناصر الإرهابية في بعض المناطق ‘ومن بينها(نقيل الحارث وشعب الجارية وشعب صيفان وجبل الصمع والمصنعة) .. وذلك بعد أن كانوا قد تمكنوا من تطهير العديد من المناطق والتي من بينها منطقة محضة بمديرية سحار وتبة الصفراء ومواقع مهمة في خميس مران ومنطقة حرف سفيان.
كما يقوم أبطال القوات المسلحة والأمن وإلى جانب عمليات التمشيط والمطاردة‘بإزالة الألغام التي عمدت العناصر الإرهابية إلى زرعها في بعض المناطق.
وقالت المصادر إنه تم القبض على أعدادا كبيرة من العناصر الإرهابية فيما سقطت أعداد أخرى ما بين قتيل وجريح سواء خلال عمليات التمشيط والمطاردة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة والأمن لبقايا تلك العناصر أو خلال المحاولات اليائسة من جانب بعض العناصر التابعة للإرهابي المتمرد(الحوثي) للقيام ببعض العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى المنشآت والمباني والممتلكات العامة والخاصة بما فيها بعض المدارس.
موضحة في تصريح نقله موقع سبتمبرنت أن بقايا العناصر الإرهابية لجأت إلى مثل هذه الأعمال بما في ذلك زرع الألغام في الطرقات الترابية والفرعية والتي يستخدم بعضها من جانب المشاة من المواطنين‘كمحاولات يائسة بعد أن أصبحت تعيش حالة من الانهيار وهي تشعر بدنو أجلها وقرب نهايتها ومصيرها المحتوم.
ونوهت المصادر بأن من بين العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها‘ محمد ناصر البعران ومحمد مبخوت أبو ست وشخص يدعى بن حميد الدين وآخرون ‘بعضهم من العناصر القيادية للإرهابيين التابعين للحوثي.
وأضافت المصادر بأن الإرهابيين ونتيجة للانهيار وحالة العجز والأوضاع الصعبة يعمدون إلى قطع رؤوس قتلاهم وترك جثثهم لعدم قدرتهم على نقلها ‘وذلك لما من شانه ربما الحيلولة دون التعرف على هويات أولئك القتلى.