الميثاق نت -


تجري المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية ( إيفس ) حالياً مع الأحزاب السياسية،والإدارات الحكومية ذات الصلة واللجان والهيئات وغيرهم من اليمنيين المهتمين نقاشات حول التمويل العام للسياسة في الديمقراطيات الناشئة في القرن الواحد والعشرين.

و قال السيد بيتر وليمز المدير التنفيذي المقيم لأيفس في اليمن: إن المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (إيفس) وجدت اهتماماً حقيقياً وصادقاً في هذا الموضوع من جميع الأطراف والأشخاص الذين التقينا بهم.

واضاف السيد وليمز إن المؤسسة وبالشراكة مع وزير شئون مجلسي النواب والشورى- رئيس لجنة شئون الأحزاب والتنظيمات السياسية الأستاذ خالد عبدالوهاب الشريف ستقيم السبت المقبل ندوة حول هذا الموضوع ،وذلك لإتاحة الفرصة أمام المهتمين للاستماع إلى متحدثين عن التمويل العام للسياسة في اليمن. كما سيتم الحديث عن التجربة الاسترالية، وتجارب إقليمية ودولية أخرى وسيخصص وقت كبير للحوار والمناقشة.

وسيشارك عدد من المختصين والأكاديميين في الندوة ومن ضمنهم الدكتور "مارشن" و"اليكي" - كبيرا مستشاري "أيفس" في التمويل السياسي .

وأكد "وليمز" أن الندوة ستبحث عن كيفية ضمان المنافسة العادلة في الانتخابات المقبلة،وقال: ونحن نريد من المشاركين أن يبعدوا عينهم عن الماضي أن يتطلعوا إلى المستقبل. لقد استمعنا إلى كل القصص عن كل ما هو سيء، والآن نريد من الناس أن يخبرونا كيف يمكن ضمان تمويلات خاضعة للمساءلة والشفافية في السياسة، نحن نريد أفكاراً للمستقبل، وأضاف السيد وليمز " إننا نريد اقتراحات حول كيفية الوضع، وكيف يمكن اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام لتطوير الديمقراطية اليمنية".