الميثاق نت - - للزمن خلوده.. وللناس والأشياء أن يتغيروا.. وفي ثنايا مسافات الزمن تحدث التحولات.. تتدفق وتتلاحق.. أو تتباطأ وتتأسن.. مايحدث من تحولات في حياة الشعوب والأمم رهن بحيوية مجتمعاتها وقدرتها على صنع التطور والتأثير في الأحداث.. وفي المشهد.. فإن مجتمعنا اليمني عندما يوضع أمام التحدي يعرف كيف يصرف طاقاته الخلاقة وهذا شأن كل مجتمع حي.. بعمق انتمائه للشعب.. وعبقرية قيادته.. ومثابرته في العمل وإرادته في التغيير خاض الرئيس علي عبدالله صالح معركة التحولات اليمنية الكبرى.. حسب اليمن أنها تعيش اليوم ثمار هذه التحولات ممارسة ديمقراطية ومشاركة سياسية.. وتنمية وطنية شاملة.. وأمناً وسلاماً ورحابة أفق لمستقبل يمني أكثر إشراقاً وإبداعاً وإنجازاً. وطن تتقارب مسافاته.. ويختصر بالديمقراطية أزمنة تقدمه.. برغبة وإرادة من الرئيس علي عبدالله صالح أصبحت الديمقراطية واقعاً وممارسة في الحياة اليمنية الجديدة.. هاهي ثاني انتخابات رئاسية ومحلية تنافسية حرة ومباشرة تأتي في موعدها الدستوري حيث لم يعد يفصل بيننا وبين يوم الاقتراع سوى نحو 50 يوماً.. منصب رئيس الجمهورية أصبح مجالاً للتنافس الديمقراطي الحر، خمسة مرشحين يتنافسون على هذا المنصب في انتخابات سبتمبر القادم يصوت الشعب فيها ليختار من يراه أهلاً لثقته.. وما كان لمثل هذا الانجاز الديمقراطي العظيم أن يحدث لولا الديمقراطية التي يؤمن بها علي عبدالله صالح فكراً وممارسة.. ويطبقها على نفسه، وجعل من منصب الرئاسة تنافسياً للانتخاب الحر والمباشر من الشعب.. كما جعل من تداول هذا المنصب لايزيد عن دورتين.. في 23سبتمبر 1999م اقتحمت اليمن أول انتخابات رئاسية تنافسية على هذا النحو وتنجز في 20 سبتمبر القادم انتخابات رئاسية ثانية. التجربة تتعزز وتنمو وتتدفق حيوية وحياة.. وما يحدث من تحولات في حياة شعبنا يؤكد حيوية شعبنا وقدرته على صنع التطور.. مستقبل أكثر إشراقاً وإنجازاً لليمن بقيادة صانع التحولات والتغيير الرئيس علي عبدالله صالح. |