الميثاق نت-محمد طاهر -
يقول :أحمد الادول من محافظة صعدة:" إن المسئولين لم يستجيبوا لطلب شباب المحافظة بتوفير (3000) علم لليمن الموحد ومثلها أشرطة نشيد وطني ، في وقت كان الحوثيون يستخدمون أفيون الدين لاستمالة الشباب للالتحاق بصفوف الفتنة القائمة على الخرافة ،فيما يقول عبد العليم باعباد من الضالع أن ثلة من المارقين على الثوابت الوطنية استغلوا الثغرات في منظومة الحماية للزج بالشباب في مهام سيئة الصيت تستهدف وحدة اليمن ، لكن الوضع في محافظة حضرموت يختلف تماماً ..دعونا نقف على أوضاع الشباب في واقع المحافظات دون تنظير : (شلل الأطراف الحكومية تجاه الشباب بصعدة دفع الحوثي لاستضافة البعض منهم ) يقول أحمد الادول " إن تنظيم الشباب المؤمن وقبل أن تبدأ أولى المواجهات في 18/ يونيو /حزيران 2004م كان الدين هو مصيدة الشباب وكانت قيادات هذا التنظيم تستثمر الفراغ بإغراءات الدفاع عن العقيدة ومعاداة أمريكا ، وبدأ النشاط والـتأطير التنظيمي بإنشاء مراكز خارج التعليم النظامي وبعد أن قويت شوكتهم باشروا متابعة الشباب تحت سن الخامسة عشرة وكانت العطلة الصيفية فرصة ثمينة أحسن هؤلاء استغلالها بتدريب الشباب على الرماية بالكلاشنكوف ولم يأبه أحد لذلك ". وأضاف :" إن المدرسين تعرضوا لضغوطات من قبل أتباع حسين الحوثي تطور فيما بعد إلى تهديدات بإتاحة المجال لأنصارهم بممارسة مهامهم داخل الفصول الدراسية وتم تجنيب المنهج المقرر إلى الكتب الخاصة بالتنظيم ، مؤكداً أن المنهج التربوي يفتقد لأهلية غرس قيم الولاء الوطني ، كما أن غياب النشيد الوطني ودور الإذاعة المدرسية ، فضلاً عن غياب الروافد الحقيقة لقيم الانتماء وحب الوطن شحيحة ، فالأنشطة المدرسية المختلفة لم يعرف عنها الطلاب شيء وكذلك لم نلمس أي توجه لمكتب الشباب والرياضة بإقامة أنشطة رياضية ". ويضيف " طالبت بـ(3000) علم وطني ومثلها أشرطة للنشيد الوطني ومعي وثائق ولم يستجيب أحد ، ولكن الفراغ كان يأخذنا للحديث حول هذه الأفكار التي تستند على أحقية الحكم باسم الله وتقبلها البعض ورفضها البعض الأخر ". ويؤكد القيادي الشاب أن تلك المرحلة لم تشهد أي برامج توعية وكان الفراغ يستحوذ على الشباب وكانت الإجازات لطلاب الثانوية وكان منسوب الولاء الوطني في اضعف درجاته مما جعل الشباب قابلين للانحراف نحو التطرف والاتجار بالمخدرات . وأكد الادول أنهم لم يكونوا يستمعون في السابق لنشرة الأخبار الرسمية ولا لبقية البرامج التلفزيونية باستثناء التسلي ببعض أغاني لإذاعة صنعاء ولم تشكل خطبة الجمعة أي إضافات في مجال التحصين الديني. ويقترح أحمد الادول سرعة إقامة معاهد فنية ومهنية والاستفادة من مشروع الرئيس الصالح للحد من البطالة ، وإقامة المعسكرات الصيفية ومراكز تحفيظ القرآن ونشر الوسطية والاعتدال وإقامة الاتحادات الرياضية والأندية والاهتمام بمنظمات المجتمع المدني الداعمة للشباب . (لحج..مدارس تعاني الانحراف نحو رسالة الكراهية ) وعما إذا كانت أمور الشباب تختلف في محافظة لحج يقول عبدالباسط الصبيحي عضو قيادة الشباب والطلاب :" إن هناك عناصر غررت ببعض الشباب وجرتهم لارتكاب أعمال تخريبية"، مؤكداً أن شباب لحج والمحافظات الجنوبية بشكل عام مع الوحدة وهم سعوا للوحدة واحتفلوا بتحقيق الوحدة وهم جيل الوحدة الخالي من الأحقاد ". وأكد الصبيحي :" إن المشكلة التي صارت تؤرق المجتمع في لحج هي انحراف بعض المدارس عن أداء رسالتها التعليمية والتربوية ونزعت إلى الاستقطاب الحزبي وزرع الكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد". وأضاف :" هذا خطير جد نتيجة الفراغ القاتل الذي استغلته بعض القوى المأزومة والنفوذ عبره إلى تغذية عقول الشباب والطلاب وتعبئتها ضد الوطن ووحدته الوطنية، وعندما تكون بعض المدارس والمدرسين عديمي الضمير والقيم الوطنية فإن المصيبة تتعاظم ". وقال :" لابد أن تستيقظ جميع القوى الوطنية فهناك قوى مأزومة تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وخلق الأزمات بتحكم خارجي للإضرار بالوطن مثلما يحدث حالياً في صعدة وأعمال التخريب التي شهدتها بعض مناطق لحج والضالع من قبل بعض الأصوات النشاز التي فقدت مصالحها مع تحقيق الوحدة اليمنية المباركة". ويؤكد أن الاعتصامات والمظاهرات التي شهدتها الحبيلين وبعض مناطق المحافظة كانت تقنع الشباب أنها للمطالبة بالحقوق والضغط لإعادة المتقاعدين ولكن بعض الأشخاص يستغلون هذه الفعاليات لرفع الأعلام التشطيرية وبث الكراهية وترديد الهتافات المناطقية ،ويتم استغلال حماس الشباب واندفاعهم للاصطدام بالأمن ، فهم لا يعلمون بما يحاك في لندن ، فهم يحبون الوحدة وهم بطبيعتهم طيبون ". وحول مشاكلهم يقول عبد الباسط الصبيحي إن الشباب يريدون شغل فراغهم بالتعليم والأنشطة الرياضية والثقافية والمسابقات ، ولعل أبرز المعالجات تنفيذ ما تضمنه برنامج راعي الشباب ورائد النهضة اليمنية الرئيس على عبد الله صالح في مجال الشباب ، ومعه يشعر الشباب وسط التسيب لبعض المكاتب الحكومية إن الرئيس هو الذي يحمل هم الشباب ولا يكاد يخلو أي خطاب له من احتياجاتهم والاهتمام بأمورهم". وحول رؤيته لتفعيل دور الشباب وإبعادهم عن الأفكار والاستغلال المضر بالوطن يقول الصبيحي :" إن تشكيل لجنة عليا خاصة بالشباب وهو المقترح الذي تقدم به رئيس دائرة الشباب والطلاب للمؤتمر الشعبي العام وصدر قرار حكومي بتشكيل لجنة وزارية للشباب طريقة عملية لدراسة مشاكل الشباب في إطار المحافظات والمديريات وتسخير الإمكانيات وتفعيل أوقات فراغ الشباب وإيجاد شباب واعي بواجباته الوطنية بحيث لا يكون عرضة للمشاريع المشبوهة ولا يتسربون مرة أخرى نحو المشاريع التخريبية ونشر ثقافة الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد ". ويؤكد:" إننا نريد تنظيف عقول الشباب من هذه الثقافة الممتلئة بالأحقاد والمناطقية والتغذية السلبية التي ينتدب لها أشخاص لا تزال الأوهام عالقة في عقولهم بإعادة أنقاض ماضيهم التشطيري ، وهو المستحيل بذاته فاليمنيون شيدوا فوق هذه الأنقاض دولة موحدة لأبناء اليمن ترفرف رايتها في جميع المحافل الدولية وفي قلوبنا". ويقول الصبيحي :" إننا بفارغ الصبر ننتظر تنفيذ المشاريع التي وجه بها الرئيس صالح فيما يخص توزيع الأراضي والمشاريع السكنية..كما أن الخطاب الديني يمثل أولوية لتوعية الشباب وكذلك التعليم المهني والمهني لامتصاص البطالة مضيفاً بأن توزيع الأراضي للشباب ومشاريع الحد من البطالة. (الضالع..تعاني ندرة العلم الوطني..فماذا بعد ؟!!) وبالنسبة لأوضاع الشباب في محافظة الضالع يقول عبدالعليم محمد باعباد عضو قيادة الشباب والطلاب إنهم يعانون من غياب الجانب التوعوي والإعلامي ومشاريع رعاية الشباب وسيطرة الفراغ وظلت شريحة منهم عرضة لأصحاب المشاريع والمؤامرات ". وأضاف :" إن كان هناك اهتمام لا ننكره ولكنه لا يرتقي إلى مستوى حماية الشباب وتوعيتهم بالمخاطر المحتملة "، مؤكداً أن غياب قنوات غرس الولاء الوطني ، جعل بعض الشباب ينجرفون في إطار المظاهرات والانجرار وراء أعمال التخريب والإساءة للوحدة الوطنية ". وحول رؤيته لتلافي هذه الظاهرة يقول باعباد "إن إقامة المراكز الصيفية وجذب الشباب إليها والاهتمام بالعلوم والمعارف المهنية ، فهناك خريجين كُثر وبالتالي لا بد من نشر المعاهد المهنية والمتخصصة لكي تساعد على جذب الشباب إلى سوق العمل وانتشالهم من شارع البطالة ". ويوضح أن هناك ثلة من المارقين عن الثوابت الوطنية استطاعوا بيع الوهم للشباب واستخدموهم أدوات لمخططات تملى عليهم للإضرار بالوطن ومنجزاته ومكتسباته في ظل غياب حتى للأعلام الوطنية التي تتواجد بشكل نادر في المحافظة ، رغم أن أهميته وحبه في قلوبنا ونفديه بأرواحنا ودمائنا رخيصة لأجله ". وقال باعباد :" لا بد من اهتمام تكاملي بين الجهات المتخصصة سواء الشباب والرياضة والتعليم بأنواعه والخطاب الديني باهتماماته المختلفة هنا وهناك ". وأكد القيادي الشاب أن المشاريع التي وجه بها الرئيس صالح لصالح الشباب جديرة بتأهيل وشغل الشباب وتوفير فرص العمل وتساهم في حلحلة بعض المشاكل التي يعاني منها الشباب ولكن العملية متكاملة مع مكاتب الوزارات في المحافظة فحتى الآن لم نلمسها في الضالع ، متمنياً أن لا تكون المكاتب سبباً في عرقلة مشاريع الشباب ". (ناقوس خطر ..الفطرة لا تكفي لحماية شباب مأرب) ومن محافظة مأرب يقول عضو قيادة الشباب أحمد علي مفتاح :" إن هناك فجوات يشكو منها الشباب وخصوصا في مأرب ويستغلها البعض للمرور إلى عقول الشباب ومنها أن الشباب على الفطرة بالتالي فهم قابلين أي أفكار فهناك قوى سياسة نفذت رحلات واستغلت الجانب الديني لاستقطاب والشباب". وحول الأساليب الملائمة لاستغلال الشباب قال :" إن عجلة الدورات التدريبية والتأهيلية بدأت منذ أن تولى عارف الزوكا منصب محافظ لمأرب واستطاع تجنيدهم في وسائل التوعية بمخاطر الثارأت ونبذ العصبيات وتقديم الوطن فوق كل انتماء ". وحذر مفتاح من تراكم مشاكل الشباب دون إيجاد الحلول ، فإن لم تشغلهم بالحق شغلهم غيرك بالباطل ، فمأرب مدينة مفتوحة لكل التوقعات والعواقب الوخيمة ". (شباب عدن.. في مهمة وحدوية لدحر الكراهية ) ويرى حسين منصور سعيد في قيادة الشباب بمحافظة عدن أنهم ماداموا في شارع البطالة فهم معرضون للتغذية في أي اتجاه ومن أي شخص ". وكشف القيادي الشاب إن شباب عدن لم ينجروا وراء الفتنة ولا الشرذمة الضالة ، فأحداث الشغب التي شهدتها مناطق بالمحافظة قامت بها عناصر من خارج المحافظة". ويواصل حديثه :" إن شباب عدن واعي ومثقف ومسلح بكل قيم الولاء الوطني وهم يساهمون في تعزيز الوحدة الوطنية كل يوم بجهودهم وعلمهم وعملهم وهم ينبذون الفوضى والتخريب والإساءة للوطن ". وحول دورهم في محاربة ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد قال :" إن الإشراف على الأداء التعليمي وإخضاع الخطاب الديني للمراجعة والتقييم أهم ركيزتين لحماية وصيانة الشباب ، مؤكداً أن مشاريع جوائز الرئيس للشباب وتوجيهاته كفيلة بالقضاء على تسرب الشباب نحو الاستغلال السيئ ". وقال :" هم لا يريدون المستحيل غير تقييم أداء بعض المدارس وتطهيرها من العناصر التي تفتقد للضمير وقيم الانتماء لليمن الموحد وتجند نفسها للشيطان وتسعى إلى إخراجهم من صف الولاء الوطني" . وتمنى أن تكون فعاليات المراكز الصيفية ومعسكرات الشباب ومسنودة بالقادرين على إيصال الرسالة وتشجيع الشباب للتطلع نحو المستقبل الأفضل ". وأكد حسين منصور سعيد أن مشاريع توزيع الأراضي على الشباب وتوفير سكن لذوي الدخل المحدود والتعاونيات السمكية سيكون لها فاعلية كبيرة في جذب الشباب وإبعادهم عن الأفكار الهدامة وانتشالهم من الاستغلال السيئ كوقود لمشاريع التخريب التي تضر بالوطن وأبناءه. (العاصمة ..الشباب في المقدمة) ويرى عبد الله الشريف في قيادة الشباب بالعاصمة صنعاء أن شريحة الشباب تمثل أهم شرائح المجتمع لما تتميز به من دور فاعل في الحركة والنشاط بمختلف المجالات وإحداث التغير وقيادة العمل الجماهيري ". وأكد الشريف :" على الارتقاء بأداء القيادات الشبابية والطلابية وتوسيع المشاركة الشبابية والطلابية على أوسع نطاق وتفعيل الأنشطة والفعاليات الشبابية والطلابية بمختلف المجالات لتسهم في تعزيز دور الحركة الشبابية والطلابية من واقع الحياة السياسية والاجتماعية وعملية البناء والنهضة الوطنية ". مؤكداً أن الشباب في العاصمة يعيشون تفاعلات السياسة والثقافة وتنتشر المعاهد المهنية والكليات ويتصدرون العمل التنظيمي للأحزاب وبالتالي فهم منشغلون بأمور ايجابية تصب في خانة المصلحة الوطنية وليسوا عرضة للأفكار المنحرفة والمشاريع الهدامة ". (شباب المحويت ..منهمكون في التنمية ) ويختلف الوضع تماماً في محافظة المحويت حيث يتعايش الشباب مع التنمية كما يقول علي أحمد مرشد عضو قيادة الشباب والطلاب ". وأكد أن الشباب في المحويت يتمتعون بالثقافة نتيجة انتشار التعليم وبأنواعه بما فيها المعاهد المهنية التي يجد الشباب طريقهم إليها وهناك توعية عالية بالقيم الوطنية والولاء الوطني ، وبالتالي لم نسمع بأن مجاميع شبابية قامت بأعمال تضر بالوطن ". وحول رؤيته لسبل تطبيق نموذج شباب المحويت على بقية المحافظات أكد بالقول :" إن تنفيذ المحور الخاص بالشباب في برنامج الرئيس الشباب جدير بأن ينمي قدراتهم ومواهبهم وينتشلهم من شارع البطالة والفراغ للعمل للتنمية والوطن ". (شباب حضرموت.. يصعب بوجودهم المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره) فهيم عبدالله العفاري عضو قيادة الشباب والطلاب في محافظة حضرموت يؤكد بالقول "إن الحديث عن بطالة الشباب وانحراف البعض نحو فتنة الحوثي وأعمال الشغب المضرة لا يعني أن الشباب اليمني يعيش فراغا كلياً، بل إن البلاد فيها شباب يصعب بوجودهم المساس بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره وهم مخلصين كل الإخلاص لوطنهم ولا مجال لتأثير أولئك المشككين والحاقدين على الوطن وعلى المنجزات في إطار مكايدات سياسية رخيصة هدفها ضيق وتصب في إطار الاستعداد المبكر للانتخابات ".
ويختتم القيادي الشاب بحضرموت :" إننا نؤكد ونجدد ولائنا لقيادتنا السياسية ممثلة برائد الشباب وباني اليمن الموحد ، وسنسخر كل جهودنا وأوقاتنا للتواصل مع الشباب لمزيد من العطاء ليمن جديد ومستقبل أفضل".