لقاء: محمد الجماعي - حين تحدث إلينا الشيخ كهلان بن مجاهد أبو شوارب كان واضحاً ، ومحدداً.. وبعمق لامس القضايا التي أثرناها معه.. حيث وضع النقاط على الحروف وأوضح بان علي عبدالله صالح زعيم وطني قريب من الشعب ولهذا الشعب سوف يختاره.. يوم (20) سبتمبر... وهو بمواقفه المشرفة غني عن التعريف ، وتشهد له مواقفه في عام 1994م من حرب الانفصال أو في مواقفه اللاحقة ، ومنها هذا الموقف الداعم للرئيس علي عبدالله صالح ، لان هذه هي مواقف مصيرية ، والشيخ عبدالله من الحريصين على أوضاع اليمن واستقراره وأمنه ، ويعرف ويقدر أن وجود فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يعني مستقبل اليمن وتطوره واستقراره ، ولذلك ليس غريباً أن يساند الشيخ عبدالله الأحمر الرئيس صالح ، وأن يساند اليمن. راهنت المعارضة وتحديداً المشترك على موقف الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ، ومعروف تصريحات نجله الشيخ حميد عبدالله حسين الأحمر.؟ نحن نعرف أن قرار الشيخ عبدالله لم يتخذ في الوقت الراهن ، وقد حدده مسبقاً في لقاء تلفزيوني قبل ثلاثة أشهر ، وموقفه واضح وهو موقف مع الرئيس علي عبدالله صالح.. حتى ولو كان الشيخ عبدالله رئيساً للتجمع اليمني للإصلاح ، ولكنه يرى أن الرئيس علي عبدالله صالح هو الأفضل لقيادة اليمن. ولكن المشترك استغل غياب الشيخ عبدالله وسفره إلى خارج اليمن للعلاج.؟ نعم.. استغلت المعارضة غياب الشيخ عبدالله وحاولت أن تستفيد منه سياسياً لمصلحتها. الشيخ حميد الأحمر صرح بأن المؤتمر الشعبي أراد الاستفادة من الرموز الوطنية ـ ويقصد والده؟ ـ. يجب أن نعرف أن الشيخ عبدالله ليس قاصراً ، أو انه لا يمتلك خبرة سياسية ومعرفة كافية عن أوضاع اليمن ، وله تجربته الطويلة عن الحياة السياسية.. ولا يستطيع أحد من أولاده أن يحكم عليه ، أو يقول عنه انه استغل من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. ونظرة الشيخ عبدالله أبعد مما يقول الشيخ حميد أو غيره.. أما فخامة الرئيس فهو ملم ومطلع بأحوال كل قبائل اليمن وبكل محافظات ومناطق اليمن وبأحوال الشعب اليمني بشكل عام.. واعتقد أنه لا يوجد شخص أكثر إلماماً وإطلاعاً في هذا الجانب من فخامة الرئيس فهو قريب من الناس. أصوات من المشترك ارتفعت مؤخراً وقالت بأن هناك اصطفافاً قبلياً في حاشد وبكيل مع مرشح المشترك ؟ والله.. الصناديق هي التي ستبين النتائج في يوم (20) سبتمبر، وسيعلم المتحدثون باسم (المشترك).. حاشد وبكيل وكل أبناء الشعب اليمني سيختارون من.. والصناديق هي الحكم ، وان غداً لناظره قريب ، لأن معظم أبناء الشعب مع الرئيس علي عبدالله صالح. ولكن المشترك يراهن على محافظة عمران.. كيف ترى ذلك الرهان؟ الشعور الشعبي في المنطقة والبلاد عامة يؤكد على أنه لا بديل للرئيس علي عبدالله صالح سواء في هذه المرحلة أو المرحلة القادمة ، وهذه قناعات المواطنين.. فليس قليلاً ما قدمه فخامة الرئيس لليمن، ولو حاول البعض أن يزايد في هذه الحملات الانتخابية ، ويكفي أن الرئيس حقق الوحدة اليمنية ، إضافة إلى المنجزات الكثيرة التي تحققت في عهده من مشاريع وخدمات وتنمية ولا ينكر ما تحقق على الواقع في مختلف المناطق إلا جاحد وناكر للجميل ، والدولة نفذت مشاريع كثيرة في محافظة عمران من طرق إلى السدود والحواجز المائية والمدارس وتستطيع أن تقول أن الطرق وصلت إلى كل مديرية وكل منطقة والمدارس كذلك تشهد انتشاراً كبيراً وفي مناطق عدة.. والأرقام والشواهد في الحياة موجودة.. قيادات في تجمع الإصلاح تقول أن تواجده في عمران واسع ؟ تجمع الإصلاح متواجد في عمران وفي مناطق أخرى وهذا بفضل العمل بالنهج الديمقراطي والتعددية السياسية ، ولكن تواجده الكثيف والمؤشر سوف نراه فعلياً من خلال الصندوق ، حينها سيعرفون حجمهم في الساحة السياسية سواء في عمران ، أو في غيرها.. رهاننا على الصناديق ، وليس على الدعاية الانتخابية التي تحاول أن تضخم من حجم التجمع اليمني للإصلاح والمشترك.. نؤكد لهم مرة أخرى يوم (20) سبتمبر قادم ، والنجاح للمؤتمر الشعبي العام ، وان غداً لناظره قريب.. |