موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 17-يوليو-2008
الميثاق نت -                                 بقلم : سالم صالح محمد -




أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية التي شكلت أول انتخابات جادة تبارى فيها المرشحون الى الرئاسة بصورة أو حت للناس من ان تبادل السلطة بواسطة الصندوق «ممكن» في ظل اوضاع اليمن.. وكان السؤال أمام الناخب اليمني هل نعود ننتخب الرئيس علي عبدالله صالح او ننتخب مرشح المعارضة؟!
حسمت الأغلبية رأيها وفقاً لمقولة «دعوا الرئيس علي عبدالله صالح يكمل المشوار» وفعلاً فاز علي عبدالله صالح بالمنصب وجاء ذلك تاييداً للبرنامج الانتخابي والوعود الانتخابية التي أطلقها ووعد بها الرئيس.. كما جاءت قناعة الناس من معرفة الواقع ومعرفة قدرات الرئيس وماحققه أثناء السنوات الماضية وما يطمح الى تحقيقه!!
الرئيس علي عبدالله صالح شأنه شأن اي قائد ورئيس لبلد نام- بلد يكافح بصبر من أجل الخروج من ظلمات العلاقات الشبه اقطاعية، العلاقات العشائرية بلد لازالت الأمية لدى سكانه تصل الى مستوى 60٪ والبطالة الى اكثر من 40٪ ومستوى دخل الفرد لا يزيد عن 350 دولار سنوياً..
وفق هذه المعطيات وهذه البيئة استطاع علي عبدالله صالح ان يحقق مع اشقائه في الجنوب يوم 22 مايو العظيم الذي استعاد فيه الوطن وحدته، وهذا المنجز الذي ينبغي الحفاظ عليه بالرعاية والصيانة الدائمة هو احد المنجزات العظيمة التي تفتخر بها اليمن والقيادة السياسية والرئيس علي عبدالله صالح رغم ما فعلته حرب 94 وما خلفته من نتائج سيئة للغاية بذل الرئيس جهوده مع كل الخيرين ولازال لتخليص البلاد من آثارها المدمرة..الرئيس علي عبدالله صالح واحد منا جاء من اوساطنا من اوساط الطبقة الفلاحية المنتجة في اليمن والصفات الجميلة والسجايا العظيمة التي يتمتع بها كالتواضع والسماحة والعطاء والكرم هي صفات يتمتع بها «المنتجون في الأرض» الذين ارتبطوا بالأرض والانسان وعرفوا معاني الحياة وتعلموا منها ولم ينكروا قط علاقتهم بأهلهم ومعاناتهم وهمومهم وتطلعاتهم عرفوا معنى التضحية والنضال والعطاء من اجل الآخرين لا من ذاتهم واشخاص وعرفوا أنهم آدميون بشر فاعترفوا بأخطائهم وعيوبهم وقاموا بنقدها وتصحيحها!!
وعرف الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً من ان الحب والوفاء متبادل بينه وبين الناس ومشروط بمدى ما يحققه للناس، وان المصالح العامة للشعب والوطن تتطلب الايفاء بالوعود وعدم التنكر لها وترتكز معظم علاقاته بالناس على الوضوح والمصارحة والجدل والحوار!!
في آخر لقاء جمعني بفخامته بمكتبه في العرضي بالعاصمة صنعاء قبل شهرين وتم اثناء انتخابات المحافظين ودار الحديث وسألني:
ما رأيك بانتخابات المحافظين؟!
فكان ردي:
تعرف يا فخامة الرئيس ان لي موقفاً مبكراً من هذه القضية فأنا مع الحكم المحلي كامل الصلاحيات!!
كان رده تلقائياً - غاضباً بعض الشيء لكنه ليس قاسياً.. موجهاً حديثه للأخ اللواء عبدالله البشيري امين عام الرئاسة.. «اسمع سالم يا عبدالله؟ ما يعرف انني اخرجت الموضوع من بين الانياب؟!»
اعرف ويعرف غيري من ان الرئيس لديه معارضة ولديه دوائر واجهزة ومؤسسات بعضهم يعملون بشكل طيب وبعضهم «يصلحهم الله» ويهديهم يعملون عكس التيار يعملون للمصلحة العامة بنسبة 10٪ و90٪ للمصلحة الخاصة هؤلاء يعاني منهم الرئيس والمرؤوس، الحاكم والمحكوم يقفون وراء الشرخ القائم بين الرئيس والناس بين التعليمات الواضحة لفخامة الرئيس وبين عرقلتها وعدم تنفيذها هؤلاء هم قلة ولكنهم يعطلون كل ماهو جميل.
لقد قيل «اللهم احمني من اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم» وفي لحظات صدق ومصارحة فإن استقراء الأوضاع يتطلب المراجعة بصورة نقدية في مثل هذه المحطات وعلى قاعدة الحوار والمساهمة الوطنية وما اتفقتم عليه يوم 22 مايو العظيم، وبتلك الروح الوطنية والتكافؤ فاننا نقول للرئيس علي عبدالله صالح بكل صدق ووفاء.
اكملها - اكمل برنامجك يا فخامة الرئيس لاننا اتفقنا معك على مواصلة المسيرة الوطنية لأنك تريد الوحدة والديمقراطية ولا تريد الحروب ولا الازمات ولا فرض حالة الطوارئ ولا اعتقال احد بدون وجه حق - لا تريد ثارات وحروب قبلية ولا سجناء رأي عرفناك تناضل في مقدمة الصفوف من اجل وطن 22 مايو العظيم اب الجميع من المهرة حتى صعدة بذلك البرنامج الوطني والقومي والانساني، ولهذا أخذت تأييد الناس ومحبتهم - كبرت بهذه الاعمال والممارسات الوطنية وقلت للناس بدون ذلك يبدأ العكسي لأي رئيس أو زعيم او سياسي ويعود الى مربع القبيلة او الطائفة او العشيرة بدلاً عن مربع الوطن وهو المربع الكبير الذي يتسع لنا جميعاً .. جميعاً

< مستشار رئيس الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)