موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 19-يوليو-2008
الميثاق نت -    أمين الوائلي -
كانوا إذا تحدثوا عن المستحيل استدلوا أو استشهدوا بأمرين: «ترويض الأسود» أو «حكم اليمن»! وقلّما خرجت معادلة الحكم والسلطة في هذا البلد عن هذه المقاربة المستحيلة..
ولن يصف الأمر أحد أبلغ وأصدق من رجل خاض غمار التجربة واعتلى صهوة البركان اليمني حاكماً ورئيساً لثلاثة عقود أو ثلاثين عاماً، وهي فترة مستحيلة بحق قلّما نصادفها لحاكم أو رئيس على امتداد التاريخ اليمني الذي لم يظفر قط - إلا لماماً - بتجربة أو حالة مشابهة في الاستقرار السياسي واستتباب أمور الدولة والحكم لسنوات بهذا العدد، وبرغم هذه الميزة فهو يلخص معادلة الحكم في اليمن بـ«الوقوف على رؤوس الثعابين».
ولمن شاء فليقلب صفحات التاريخ قراءة واستقراءً ليتأكد كم كانت اليمن مستحيلة على الحكم والحكام، سواء في حالات الدويلات المتناثرة والمتنافرة أم في عهود الدولة الواحدة والسلطة المركزية القوية.
جزء من خصوصيات ومثاقيل التاريخ اليمني هي هذه، أي كثرة وتلاحق الاضطرابات والسلطات والدويلات، تبعاً لخصوصية متأصلة في المزاج اليمني العام والمزاج الشعبي، حيث اليمنيون أصحاب رأي دائم، بل آراء، تجاه الحكام والقادة، ولطالما أدى ذلك إلى اعتمال حالات الاضطراب والفوران والعصف المتواصل حول كرسي الحكم ومقام القيادة، مستتبعاً بالضرورة حالة شاسعة وممتدة من عدم الاستقرار، الأمر الذي انعكس سلباً على واقع حياة ونهضة ونمو المجتمع والدولة معاً عبر مراحل طويلة وفترات متلاحقة.
بحجم المستحيل ذاته، هناك «في تاريخنا الوطني الطويل» رجال مهيأون لقيادة مستحيلة، وكما هو حكم اليمن معنى للمستحيل، كان هناك حكام مستحيلون استطاعوا أن يفهموا المزاج اليمني ويكسبونه حليفاً إلى صفهم، ولعل الرئيس علي عبدالله صالح هو أكثرهم حكمة وحنكة وأطولهم باعاً.. فلم يتوافر لغيره هذا القدر من الانسجام الوطني والتوافق الشعبي المتجسد في ثلاثين عاماً من الاستقرار السياسي والوطني الخلاق.
بعد ثلاثين عاماً.. ندرك أن الوقوف على رؤوس الثعابين اختصاص نادر ومستحيل، ولايزال علي عبدالله صالح يملؤه تماماً.. عن جدارة واستحقاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)