موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 19-يوليو-2008
الميثاق نت -    أمين الوائلي -
كانوا إذا تحدثوا عن المستحيل استدلوا أو استشهدوا بأمرين: «ترويض الأسود» أو «حكم اليمن»! وقلّما خرجت معادلة الحكم والسلطة في هذا البلد عن هذه المقاربة المستحيلة..
ولن يصف الأمر أحد أبلغ وأصدق من رجل خاض غمار التجربة واعتلى صهوة البركان اليمني حاكماً ورئيساً لثلاثة عقود أو ثلاثين عاماً، وهي فترة مستحيلة بحق قلّما نصادفها لحاكم أو رئيس على امتداد التاريخ اليمني الذي لم يظفر قط - إلا لماماً - بتجربة أو حالة مشابهة في الاستقرار السياسي واستتباب أمور الدولة والحكم لسنوات بهذا العدد، وبرغم هذه الميزة فهو يلخص معادلة الحكم في اليمن بـ«الوقوف على رؤوس الثعابين».
ولمن شاء فليقلب صفحات التاريخ قراءة واستقراءً ليتأكد كم كانت اليمن مستحيلة على الحكم والحكام، سواء في حالات الدويلات المتناثرة والمتنافرة أم في عهود الدولة الواحدة والسلطة المركزية القوية.
جزء من خصوصيات ومثاقيل التاريخ اليمني هي هذه، أي كثرة وتلاحق الاضطرابات والسلطات والدويلات، تبعاً لخصوصية متأصلة في المزاج اليمني العام والمزاج الشعبي، حيث اليمنيون أصحاب رأي دائم، بل آراء، تجاه الحكام والقادة، ولطالما أدى ذلك إلى اعتمال حالات الاضطراب والفوران والعصف المتواصل حول كرسي الحكم ومقام القيادة، مستتبعاً بالضرورة حالة شاسعة وممتدة من عدم الاستقرار، الأمر الذي انعكس سلباً على واقع حياة ونهضة ونمو المجتمع والدولة معاً عبر مراحل طويلة وفترات متلاحقة.
بحجم المستحيل ذاته، هناك «في تاريخنا الوطني الطويل» رجال مهيأون لقيادة مستحيلة، وكما هو حكم اليمن معنى للمستحيل، كان هناك حكام مستحيلون استطاعوا أن يفهموا المزاج اليمني ويكسبونه حليفاً إلى صفهم، ولعل الرئيس علي عبدالله صالح هو أكثرهم حكمة وحنكة وأطولهم باعاً.. فلم يتوافر لغيره هذا القدر من الانسجام الوطني والتوافق الشعبي المتجسد في ثلاثين عاماً من الاستقرار السياسي والوطني الخلاق.
بعد ثلاثين عاماً.. ندرك أن الوقوف على رؤوس الثعابين اختصاص نادر ومستحيل، ولايزال علي عبدالله صالح يملؤه تماماً.. عن جدارة واستحقاق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)