موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 23-يوليو-2008
الميثاق نت -    حسن عبدالوارث -
•• سبق لي الخوض في هذه القضية.. وهي تستحق الكتابة عنها والحديث حولها وتناولها باستفاضة على مدار الساعة.. نحن في حاجة ماسة إلى تعليم مادة حقوق الإنسان.. ويبدأ تعلمها من سن الرابعة إلى سن الرابعة والأربعين، على سبيل المثال.. فهذه المادة المعرفية هي الوحيدة الضائعة عن منهاج وزارة التربية والتعليم والحلقة الوحيدة المفقودة في سلسلة اهتمامات أهل الحل والعقد وصناع القرار المتصل بحياة الجيل ومصير النشء.. فالحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، مفاهيم مجردة ومعارف مطلقة، لن تتجسد على ارض الواقع المادي وصعيد الممارسة العلمية، بنصوص دستورية أو قرارات جمهورية.. إنما بترسيخها في ثنايا الوعي وتلافيف الوجدان على نحو جمعي.. ولأن معظم الأجيال المتعاقبة -في هذا الوطن- عاشت عهوداً من التوتاليتارية وعقوداً من الديكتاتورية، أكثر من تمتعها بفترة الوحدة والتعددية محدودة الأمد والأثر، فان الفرصة الوحيدة الباقية لنا -في هذا المضمار- تكمن في الزهور والسنابل، أي فلذات أكبادنا.. وقد كنا -ذات يوم قريب- سمعنا عن 'برلمان الأطفال'.. ثم لم نعد نسمع عنه شيئاً، إلاَّ موسمياً وعلى عجل.. وآخر نبأ سمعناه عنه هو سقوط أحد أعضائه مضرجاً بدمائه جراء عيار ناري طائش أو مجنون!! أي أن'برلمان الأطفال' هذا، لم يكن في الأصل سوى 'بروبجندا' سياسية أو إعلامية، لا علاقة لها البتة بأية إستراتيجية منهاجية في سياق نشر وترسيخ التربية الديمقراطية والثقافة الحقوقية لدى النشء. ذات يوم، قال احد الحكماء: 'من المفارقات العجيبة ان يكون أول ما يهتم به المرء هو أن يعلم الطفل الكلام.. ثم بعد ذلك يقضي العمر كله ليعلمه السكوت'!! ويبدو أن أزمنة القهر والقمع والمطاردة والمصادرة التي عاشها المرء في ظل عهود الاحتلال والإمامة ثم التشطير، قد غرست فيه بذرة ديكتاتورية مقيتة، عكست عقدة الاضطهاد لديه تجاه أطفاله، بما يشبه حالة كالحة من ' البارانويا '.. ولذا يقال إن السجين السابق يغدو أكثر جوراً وجبروتاً وبطشاً في حال أصبح سجاناً لاحقاً!!  [email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)