موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الأربعاء, 23-يوليو-2008
الميثاق نت -    حسن عبدالوارث -
•• سبق لي الخوض في هذه القضية.. وهي تستحق الكتابة عنها والحديث حولها وتناولها باستفاضة على مدار الساعة.. نحن في حاجة ماسة إلى تعليم مادة حقوق الإنسان.. ويبدأ تعلمها من سن الرابعة إلى سن الرابعة والأربعين، على سبيل المثال.. فهذه المادة المعرفية هي الوحيدة الضائعة عن منهاج وزارة التربية والتعليم والحلقة الوحيدة المفقودة في سلسلة اهتمامات أهل الحل والعقد وصناع القرار المتصل بحياة الجيل ومصير النشء.. فالحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، مفاهيم مجردة ومعارف مطلقة، لن تتجسد على ارض الواقع المادي وصعيد الممارسة العلمية، بنصوص دستورية أو قرارات جمهورية.. إنما بترسيخها في ثنايا الوعي وتلافيف الوجدان على نحو جمعي.. ولأن معظم الأجيال المتعاقبة -في هذا الوطن- عاشت عهوداً من التوتاليتارية وعقوداً من الديكتاتورية، أكثر من تمتعها بفترة الوحدة والتعددية محدودة الأمد والأثر، فان الفرصة الوحيدة الباقية لنا -في هذا المضمار- تكمن في الزهور والسنابل، أي فلذات أكبادنا.. وقد كنا -ذات يوم قريب- سمعنا عن 'برلمان الأطفال'.. ثم لم نعد نسمع عنه شيئاً، إلاَّ موسمياً وعلى عجل.. وآخر نبأ سمعناه عنه هو سقوط أحد أعضائه مضرجاً بدمائه جراء عيار ناري طائش أو مجنون!! أي أن'برلمان الأطفال' هذا، لم يكن في الأصل سوى 'بروبجندا' سياسية أو إعلامية، لا علاقة لها البتة بأية إستراتيجية منهاجية في سياق نشر وترسيخ التربية الديمقراطية والثقافة الحقوقية لدى النشء. ذات يوم، قال احد الحكماء: 'من المفارقات العجيبة ان يكون أول ما يهتم به المرء هو أن يعلم الطفل الكلام.. ثم بعد ذلك يقضي العمر كله ليعلمه السكوت'!! ويبدو أن أزمنة القهر والقمع والمطاردة والمصادرة التي عاشها المرء في ظل عهود الاحتلال والإمامة ثم التشطير، قد غرست فيه بذرة ديكتاتورية مقيتة، عكست عقدة الاضطهاد لديه تجاه أطفاله، بما يشبه حالة كالحة من ' البارانويا '.. ولذا يقال إن السجين السابق يغدو أكثر جوراً وجبروتاً وبطشاً في حال أصبح سجاناً لاحقاً!!  [email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)