موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الأحد, 27-يوليو-2008
الميثاق نت -                   فريد باعباد -



كنت في سيئون ولازلت في سيئون‘ استمتع بإجازتي وافرح مع أسرتي . وأتجول في مدينتي الآمنة المطمئنة .وكنت اقطع شوارعها ذهابا وإيابا. في رؤية منظر النخيل والمزارع. واكتشف كل جديد استجد بعد فترة سنتين من الغياب.وكان الناس وزوار المدينة يمارسون حياتهم المعتادة بأمن وأمان واستقرار وكل في خلاه كما نقول هنا في سيئون .وفجأة وفي يوم العيد الأسبوعي للمسلمين في كل بقاع الدنيا أراد بعض المرضى والمأجورين والمتخلفين والذين لايمتون للدين بأية صله أو علاقة أن يقلب علينا وعلى من هم في سيئون والوادي بل واليمن عامة الفرح إلى ترح .أرسلوا طرودهم المأجورة للتفجير . وأرسلوا من غيبوا عقولهم بأفكارهم الشاذة ليقتلوا الأبرياء ويذهبوا هم إلى الجحيم .هكذا أرادوا هؤلاء القتلة المجرمين وهكذا نفذوا إرادتهم علينا وعلى مستقبلنا. وهكذا هم يريدوننا أن تكون. معهم أو ضدهمهكذا كما أعلنها جورج بوش عندما غزا العراق . من لم يكن معنا فهو ضدنا .وهؤلاء هذا هو تفكيرهم إن لم تكن معنا فأنت عدونا . في يوم عيد المسلمين الجمعة أرادوا ( خيبهم الله ) أن تكون جمعتنا حزن وألم وقتل ودماء ودمار .فأي انجاز هذا الذي حققتموه أيها الضالين عن الدين والحق والآنسانيه وكل الشرائع السماوية وغير السماوية.لقد قتلتم أرواح بريئة وأنفس كانت تسهر لحمايتنا وراحتنا وراحتكم وأسلتم دماء زكيه غالية نعتبرها ازكي الدماء .ودمرتم منشئات لايملكها شخص أو قبيلة أو قائد أو عميد في الأمن . بل تملكها الوطن بكامله وانتم كنتم منه .إن من سمع بخبر جريمتكم الشنيعة هذه ولم تحرك في وجدانه وشعوره ذرة الم واستنكار فهو مغيب ومجرم مثلكم .انه يجهل أن هذا الطريق من العنف الذي سلكتموه سيكون هو أول ضحاياه بشكل مباشر أو غير مباشر .مهما كانت نواياكم وأهدافكم وأسبابكم فإنها لن تجيز إطلاقا لكم تنفيذ هذا العمل الإجرامي الشنيع .إن المسحورين والمغيبين منكم وأمثالكم ومن لايعر لأفعالكم الاستنكار المطلوب جاهل وغير واع بما يدور حوله .إنكم بأفعالكم المجرمة هذه تؤسسون لمبدأ العنف الذي يرفضه المجتمع الواعي والذي لن يخلف إلا العنف ذاته .وما العنف والقتل والدمار إلا مقدمه لحروب واقتتال بين أفراد المجتمع الواحد في الكيلو المتر الواحد .فهل تعي هذه الفئات الضالة ومن لم يفهم اللعبة الخطرة ان ذلك سيؤدي إلى حروب أهليه واقتتال في كل مكان .ما ذا عساه سيحصل بعد انتشار الحروب وانتشار من يسيطر على كل منطقة ببضع مئات من أعوانه مدججين بالسلاح !هل ستستمر الحياة على ما تعودناها بأمان !هل ستبقى مدارسنا مفتوحة لطلب العلم آم ستكون الأولوية لطلب الأمان ! هل سيبقى أهل التجارة يمارسون أعمالهم بحريه ونمو ! أم أنهم لن يجدوا من يشتري بضائعهم !هل ستبقى الفنادق مفتوحة والسياح وزوار البلاد في ازدياد والعاملين فيها يعيشون ويقتاتون من تلك الفنادق !ام نتيجة كل ذلك سيهرب كل من يبحث عن الأمن و الأمان إلى الدول المجاورة أفراد وجماعات مثلما يحصل في الصومال ! هل تريدون ان يذهب من يذهب وتبقون انتم تسيطرون على الأرض وتنقلب الصورة التي نراها من أشقائنا الصوماليين وتريدون من شبابنا ان يقوموا بغسيل السيارات في الدول المجاورة لأنهم لاجئين ويريدون فقط ان يبقوا أحياء !ان عملكم هذا مرفوض ومدان ومستنكر مهما كانت الأسباب والمبررات فنحن لا نريد ان نصبح وأولادنا وأهلنا لاجئين يعيشون في معسكرات في الصحراء في دول الجوار نتيجة أفعالكم وأفكاركم الضالة .
* سيئون – محافظة حضرموت:
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)