موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


شهيد وجريحان بقصف سعودي على صعدة - مستشفى حكومي في صنعاء يحذر من انتشار داء الكلب - الأمين العام يطمئن على صحة اللواء باراس - 36171 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - النواب يدين الصمت العربي تجاه مجازر رفح - إحداها في البحر الأبيض المتوسط.. 6 عمليات عسكرية مناصرة لغزة - وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة -
مقالات
الجمعة, 15-أغسطس-2008
الميثاق نت -                  عمر عبرين -


نكاد لا نسمع عن (اليمن) كمسمى على ألسنتنا ، إلا عند سؤال غير اليمنيين لنا عن هويتنا ، وهي مواقف تكاد تكون محصورة في نسبه قليلة ، ممن خرجت خارج حدود الوطن ، فتعاملات تلك النسبة فيما بينها عادة لا تكون إلا بمسميات أخرى بديله لليمن ، ك (الداخل) و (البلاد) و (القرية) وغيرها من المسميات ، وكأننا بذلك لا نملك مسما لوطن ننتمي إليه ، في الوقت الذي يتغنى غيرنا بمسميات أوطان لا يملكون حتى إمكانية العودة إليها .
ولا أستثنى من مسئولية ذلك أي من الأسرة أو المدرسة أو المؤسسة الدينية أو أي جهة أخرى منوط بها تكريس الولاء لليمن اسما وعملا ، بما فيهم خطابنا الإعلامي الذي يقع على عاتقه المهمة الكبرى لتحقيق ذلك ، من خلال الحرص والتأكيد على مسمى اليمن في كل أطروحاته ومحتوياته وتحليلاته ، وعدم استبداله بمسميات أخرى بديله له ، باعتبار أن مسمى الأوطان له تأثيره في ذهن المتلقي لأي خطاب ، الأمر الذي يساهم في تذكيره باستمرار بصفته التي ينتمي لها ، وبالتالي تعزيز ولاؤه له .
و لإدراك قيمة ترديد هذا المسمى على ألسنتنا في تقوية انتمائنا له ، علينا أن نقيس أولا نسبة ترديد من حولنا ، لأسماء أوطانهم دون غيرها من المسميات ، في كل حوار أو تعامل أو خطاب ، إعلاميا كان أو دينيا ، سياسيا أو اقتصاديا ، اجتماعيا أو حتى رياضيا .
ولعلي بكل فرد فينا شاهد افتتاح أولمبياد الصين الأخيرة ، يدرك حالة الانتظار والترقب ، لسماع اسم اليمن أو رؤية رايتها عند دخول الوفود المشاركة ، فكيف بنا إذا علمنا بفوز أحد مشاركينا بإحدى ميدالياتها ، ولنا في الأخضر الصغير بوصوله للعالمية خير مثال ، وكنا نتمنى الاستمرار على ذلك المنوال ، وأن نصل إلى مستوى المشاركة في أكثر من مونديال .
أما إذا وصلنا إلى مستوى أن يكون لنا في كل بلد منتج ، وفي كل علم بصمه ، وفي كل مجال تميز ، فذلك بالتأكيد طريقنا في أن يكون لنا في كل دولة قيمه .
وللوصول باليمن إلى مثل هكذا مراحل ، ينبغي على أي فرد فينا ، وبحسب موقعه ، أن يدرك مسئوليته تجاه غيره ، كإدراكه مسؤوليته تجاه ذاته وأسرته ، والأهم أن يدرك أي فرد له صله بجماعة ما ، وتربطه باليمن جنسيته ، أن قوته ومصلحته في استقرار اليمن وسلامة قاطنيه ، لا في تخريبه والاعتداء على ( أمنه ) ومواطنيه .
عندها سيدرك ذلك الفرد حقيقة انتمائه للإسلام دينا ولليمن موطنا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)