موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الجمعة, 15-أغسطس-2008
الميثاق نت -                  عمر عبرين -


نكاد لا نسمع عن (اليمن) كمسمى على ألسنتنا ، إلا عند سؤال غير اليمنيين لنا عن هويتنا ، وهي مواقف تكاد تكون محصورة في نسبه قليلة ، ممن خرجت خارج حدود الوطن ، فتعاملات تلك النسبة فيما بينها عادة لا تكون إلا بمسميات أخرى بديله لليمن ، ك (الداخل) و (البلاد) و (القرية) وغيرها من المسميات ، وكأننا بذلك لا نملك مسما لوطن ننتمي إليه ، في الوقت الذي يتغنى غيرنا بمسميات أوطان لا يملكون حتى إمكانية العودة إليها .
ولا أستثنى من مسئولية ذلك أي من الأسرة أو المدرسة أو المؤسسة الدينية أو أي جهة أخرى منوط بها تكريس الولاء لليمن اسما وعملا ، بما فيهم خطابنا الإعلامي الذي يقع على عاتقه المهمة الكبرى لتحقيق ذلك ، من خلال الحرص والتأكيد على مسمى اليمن في كل أطروحاته ومحتوياته وتحليلاته ، وعدم استبداله بمسميات أخرى بديله له ، باعتبار أن مسمى الأوطان له تأثيره في ذهن المتلقي لأي خطاب ، الأمر الذي يساهم في تذكيره باستمرار بصفته التي ينتمي لها ، وبالتالي تعزيز ولاؤه له .
و لإدراك قيمة ترديد هذا المسمى على ألسنتنا في تقوية انتمائنا له ، علينا أن نقيس أولا نسبة ترديد من حولنا ، لأسماء أوطانهم دون غيرها من المسميات ، في كل حوار أو تعامل أو خطاب ، إعلاميا كان أو دينيا ، سياسيا أو اقتصاديا ، اجتماعيا أو حتى رياضيا .
ولعلي بكل فرد فينا شاهد افتتاح أولمبياد الصين الأخيرة ، يدرك حالة الانتظار والترقب ، لسماع اسم اليمن أو رؤية رايتها عند دخول الوفود المشاركة ، فكيف بنا إذا علمنا بفوز أحد مشاركينا بإحدى ميدالياتها ، ولنا في الأخضر الصغير بوصوله للعالمية خير مثال ، وكنا نتمنى الاستمرار على ذلك المنوال ، وأن نصل إلى مستوى المشاركة في أكثر من مونديال .
أما إذا وصلنا إلى مستوى أن يكون لنا في كل بلد منتج ، وفي كل علم بصمه ، وفي كل مجال تميز ، فذلك بالتأكيد طريقنا في أن يكون لنا في كل دولة قيمه .
وللوصول باليمن إلى مثل هكذا مراحل ، ينبغي على أي فرد فينا ، وبحسب موقعه ، أن يدرك مسئوليته تجاه غيره ، كإدراكه مسؤوليته تجاه ذاته وأسرته ، والأهم أن يدرك أي فرد له صله بجماعة ما ، وتربطه باليمن جنسيته ، أن قوته ومصلحته في استقرار اليمن وسلامة قاطنيه ، لا في تخريبه والاعتداء على ( أمنه ) ومواطنيه .
عندها سيدرك ذلك الفرد حقيقة انتمائه للإسلام دينا ولليمن موطنا .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)