موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 19-أغسطس-2008
الميثاق نت -     محمد أنعم -
انتصرت الديمقراطية في اليمن بعد عام من الخوف عليها ظلت خلاله في مرمى مدافع الأحزاب الشمولية في اللقاء المشترك . أخيراً انزاحت من على قلوبنا جبال من القلق وعدم الطمأنينة وشأت الأقدار أن تكشف كل مخططات المعارضة الانقلابية ضد الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن أمام الرأي العام المحلي والخارجي وترصد ذلك بالصوت والصورة، في قاعة نواب الشعب اعترف المؤتمريون بالهزيمة أمام أحزاب المشترك المعارضة وقبلوا بمرارة الانكسار من أجل الشعب وحفاظاً على الديمقراطية والتعددية . أخيراً خرج شعبنا من حقول الألغام سليماً وانتهت المؤامرة على الديمقراطية وما كان يدبر ويحاك في الغرف المغلقة إلا أن أبناء الشعب اليمني والعالم شاهدوا حقيقة ابتزاز أحزاب المشترك وحقيقة تأبطهم شراً ضد الديمقراطية وأمن واستقرار اليمن ، بتلك المشاهد التاريخية تظهر قيادات المعارضة في أحزاب المشترك وهي تستخدم الدين وتطلق القسم أو اليمين بأنهم لن ينكثوا بما اتفق عليه مع المؤتمر وكان وسيظل صوت النائب عبد الرحمن بافضل -رئيس كتلة حزب الإصلاح المعارض - أو مزاعم النائب سلطان العتواني -أمين عام حزب الوحدوي الناصري – وغيرهم والذين ظلوا أشهر يقودون حملة تضليل حاقدة ضد المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تشويه الديمقراطية والتعددية في اليمن . نعترف أن الخطة الانقلابية التي أعدتها أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك كانت خبيثة إلى درجة أن المشترك ظل يمارس أساليب التضليل في حواراته لتنطلي على بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام .. فصنف الأٍستاذ عبد الرحمن الأكوع بالمتشدد والبركاني بالمتعصب .. والمتطرف .. و الخ ، وظل أيضاً لا يعترف بالحوار .. بل أطلق عليه عبد الوهاب الأنسي – أمين عام حزب الإصلاح – مصطلحات جديدة منها : تواصل .. تشاور .. تبادل وجهات نظر .. الخ وكان الهدف ضرب الديمقراطية والتخلص منها لأنها بالنسبة لهم معركة لا يكسبوا من خوضها إلا الهزيمة والفشل والذل .. لذا ظلوا على ثأر مع الديمقراطية لأنها هي عدوهم الأول في هذه المرحلة . إذا تباً للشموليين وهاهي القوى الديمقراطية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء شعبنا أمام مرحلة جديدة من تطورنا الديمقراطي وثمة أولويات تقف أمامنا ونتحمل مسئولية تاريخية عنها ومن أبرز ذلك الا يتحول المؤتمر الشعبي العام إلى خصم للمعارضة في أحزاب اللقاء المشترك بعد إفشالهم للحوار ، بل أن يظل الحوار مرتكزاً أساسياً في حياتنا شرط الا نعود للسفسطة ولا مانع من تأجيل ذلك دستورياً . المطلوب كذلك اعتبار الحديث عن التقاسم خروج عن الثوابت الوطنية ، احترام إرادة الشعب وثقة الناخبين ورفض أية صفقات حزبية تسعى إلى احتواء الديمقراطية وتحويلها إلى ديمقراطية صورية .. وكذلك العمل على توظيف الديمقراطية وحرية الصحافة لخدمة العملية التنموية ولمعالجة قضايا الشعب ، وإشاعة المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد ، ورفض سوء الاستغلال للديمقراطية وحرية الصحافة وتحويل هذه المكاسب الهامة إلى مصادر تسيء للوطن وتعيق الاستثمار والعملية التنموية وتشيع ثقافة الكراهية والأحقاد وتروج للعنصرية والمناطقية . اختصاراً : إن الديمقراطية هي معركة للبناء والإبداع والتطور للأرض والإنسان وعلينا أن لا ندع الفساد والفشل يعيد خطر الشموليين إلى البلاد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)