موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 19-أغسطس-2008
الميثاق نت -     محمد أنعم -
انتصرت الديمقراطية في اليمن بعد عام من الخوف عليها ظلت خلاله في مرمى مدافع الأحزاب الشمولية في اللقاء المشترك . أخيراً انزاحت من على قلوبنا جبال من القلق وعدم الطمأنينة وشأت الأقدار أن تكشف كل مخططات المعارضة الانقلابية ضد الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن أمام الرأي العام المحلي والخارجي وترصد ذلك بالصوت والصورة، في قاعة نواب الشعب اعترف المؤتمريون بالهزيمة أمام أحزاب المشترك المعارضة وقبلوا بمرارة الانكسار من أجل الشعب وحفاظاً على الديمقراطية والتعددية . أخيراً خرج شعبنا من حقول الألغام سليماً وانتهت المؤامرة على الديمقراطية وما كان يدبر ويحاك في الغرف المغلقة إلا أن أبناء الشعب اليمني والعالم شاهدوا حقيقة ابتزاز أحزاب المشترك وحقيقة تأبطهم شراً ضد الديمقراطية وأمن واستقرار اليمن ، بتلك المشاهد التاريخية تظهر قيادات المعارضة في أحزاب المشترك وهي تستخدم الدين وتطلق القسم أو اليمين بأنهم لن ينكثوا بما اتفق عليه مع المؤتمر وكان وسيظل صوت النائب عبد الرحمن بافضل -رئيس كتلة حزب الإصلاح المعارض - أو مزاعم النائب سلطان العتواني -أمين عام حزب الوحدوي الناصري – وغيرهم والذين ظلوا أشهر يقودون حملة تضليل حاقدة ضد المؤتمر الشعبي العام ومحاولة تشويه الديمقراطية والتعددية في اليمن . نعترف أن الخطة الانقلابية التي أعدتها أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك كانت خبيثة إلى درجة أن المشترك ظل يمارس أساليب التضليل في حواراته لتنطلي على بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام .. فصنف الأٍستاذ عبد الرحمن الأكوع بالمتشدد والبركاني بالمتعصب .. والمتطرف .. و الخ ، وظل أيضاً لا يعترف بالحوار .. بل أطلق عليه عبد الوهاب الأنسي – أمين عام حزب الإصلاح – مصطلحات جديدة منها : تواصل .. تشاور .. تبادل وجهات نظر .. الخ وكان الهدف ضرب الديمقراطية والتخلص منها لأنها بالنسبة لهم معركة لا يكسبوا من خوضها إلا الهزيمة والفشل والذل .. لذا ظلوا على ثأر مع الديمقراطية لأنها هي عدوهم الأول في هذه المرحلة . إذا تباً للشموليين وهاهي القوى الديمقراطية وعلى رأسها المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء شعبنا أمام مرحلة جديدة من تطورنا الديمقراطي وثمة أولويات تقف أمامنا ونتحمل مسئولية تاريخية عنها ومن أبرز ذلك الا يتحول المؤتمر الشعبي العام إلى خصم للمعارضة في أحزاب اللقاء المشترك بعد إفشالهم للحوار ، بل أن يظل الحوار مرتكزاً أساسياً في حياتنا شرط الا نعود للسفسطة ولا مانع من تأجيل ذلك دستورياً . المطلوب كذلك اعتبار الحديث عن التقاسم خروج عن الثوابت الوطنية ، احترام إرادة الشعب وثقة الناخبين ورفض أية صفقات حزبية تسعى إلى احتواء الديمقراطية وتحويلها إلى ديمقراطية صورية .. وكذلك العمل على توظيف الديمقراطية وحرية الصحافة لخدمة العملية التنموية ولمعالجة قضايا الشعب ، وإشاعة المحبة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد ، ورفض سوء الاستغلال للديمقراطية وحرية الصحافة وتحويل هذه المكاسب الهامة إلى مصادر تسيء للوطن وتعيق الاستثمار والعملية التنموية وتشيع ثقافة الكراهية والأحقاد وتروج للعنصرية والمناطقية . اختصاراً : إن الديمقراطية هي معركة للبناء والإبداع والتطور للأرض والإنسان وعلينا أن لا ندع الفساد والفشل يعيد خطر الشموليين إلى البلاد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)