موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 21-أغسطس-2008
الميثاق نت -        أمين الوائلي -
>.. للمرة الثانية ـ وحتى العاشرة ـ سوف نتحدث ونكتب عن «منطق المقايضة» في إدارة الحوارات والشئون الحزبية والسياسية.. >.. وهو منطق لا يكاد يخرج عن خطايا ومساوئ الدخول إلى السياسة من بوابة خلفية؛ خاصة بالمغادرة وليس العكس!!. >.. حتى أولئك الذين أرادوا تعجيز السلطة السياسية والقيادة العليا للدولة عبر اعتماد شروط لا آخر لها؛ للمضي في الشراكة وإنجاز التعديلات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات؛ عادوا الآن ليتحدثوا عن أسباب أخرى للانسحاب والتعطيل والتهرب من الالتزامات التي قطعوها على أنفسهم بعدما سقطت عنهم ورقة التوت الأخيرة. >.. تصوروا أن أحزاباً سياسية ـ ووطنية كما يُفترض أن تكون ـ تتدلل وتتمنع عن الواجب، بل عن الحقوق المكفولة لها، إلا بمقايضة بتحقيق مطالب مجحفة بإطلاق سراح مدانين ومتهمين منظورين أمام المحاكم وفي ساحة القضاء؟!. >.. علينا إذاً أن نعطل القضاء ونتدخل في شئونه وأحكامه، وأن نسرّح النيابات العامة والأجهزة والمؤسسات الأمنية والعدلية. >.. وبالجملة علينا أن نعطل عمل المؤسسات والسلطات المختلفة إمعاناً في إرضاء المعارضة وتدليلها!!. >.. لماذا تُقحم الأحزاب ـ أو بعضها ـ حقوقها وواجباتها المناطة بالكيانات التي تنتظم تحتها، وتقحم عمل البرلمان والمجلس التشريعي ، والمشاركة الحزبية في الحوارات الجانبية والاستحقاقات الديمقراطية الكبرى؛ تقحمها جميعاً في أعمال وقضايا السلطة القضائية والمؤسسات العدلية المستقلة؟!. >.. توجيه رئيس الجمهورية ـ الذي أثير حوله الكثير من اللغط واللبس ـ كان يقضي فقط، بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا سياسية ورأي، وليس المدانين في قضايا جنائية وتحريضية ضد الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار والمصالح العليا للبلاد والعباد. >.. وليس صحيحاً أن الرئيس قبل أو سيقبل بأن يعطّل عمل القضاء ويطلق الجناة فيما يشبه التنازل المر؛ أو الصفقة السياسية المجحفة.. جمعتكم مباركة. وشكراً لأنكم تبتسمون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)