لقاء/ يحيى علي نوري - < أكد الأخ علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب ان الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، مرشح المؤتمر للانتخابات الرئاسية قد كان له أثره الكبير والبالغ في تمكين محافظة إب من إنجاز العديد من المشروعات في مجالات الطرق والتعليم والصحة والشباب والاتصالات إلخ من المشروعات التي تتطلبها البنية التحتية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.. مشيراً إلى أن جهود فخامة الأخ الرئيس في مجال تعزيز السلطة المحلية قد جعلها أكثر رسوخاً وأكثر قدرة على التعبير عن المشاركة الشعبية الحقيقية في عملية التنمية. وكانت «الميثاق» من خلال هذا اللقاء الذي أجرته مع المحافظ القيسي قد اطلعت على العديد من الجوانب الحياتية للمحافظة وما تشهده حالياً من حراك حضاري على مستوى مختلف المجالات.. وإلى الحصيلة.. > في البداية هل لكم أن تحدثونا ولو بإيجاز عن الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية لمحافظة إب وأبرز المشروعات التي حظيت باهتمامه الشخصي على صعيد المحافظة؟ - حقيقة وفي بداية هذا اللقاء ومن خلال صحيفة »الميثاق« يجب أن نؤكد ان اهتمامات فخامة الأخ الرئيس القائد حفظه الله عمل في مختلف المجالات والقطاعات على مستوى الوطن عموماً ومحافظة إب على وجه الخصوص ومن خلال توجيهاته واهتماماته المتواصلة وزياراته المتكررة للمحافظة أنجزت مشاريع ومنها قيد التنفيذ استراتيجية ومهمة في مجالات الطرق والكهرباء والشباب والرياضة والصحة والتربية والمياه والزراعة وغير ذلك وأبرز ما يمكن الإشارة إليه وإن كانت كثيرة ولكن نستطيع القول بأن شبكة الطرق اليوم منها نفذت وأخرى قيد التنفيذ وكذلك جديدة وصلت إلى معظم مراكز المديريات ومنها تربط بين مديرية وأخرى أو مركز المحافظة بمحافظة أخرى أو مديرية كذلك الكهرباء تصل نسبة التوصيل من الشبكة العمومية إلى (75٪) وهذه نسبة كبيرة جداً على مستوى مديريات المحافظة وما تبقى قيد التنفيذ وفقاً لتوجيهاته، وجامعة إب الصرح العلمي ومكرمة القائد لأبناء المحافظة وشبكة الاتصالات التي تصل اليوم إلى كافة مديريات المحافظة واستاد إب الرياضي والصالة المغلقة ومقرات لبعض الأندية وغير ذلك ولايتسع المجال لذكرها ولكن يمكن ان تشاهدوا من خلال الجدول التالي خلاصة لما أمكن جمعه من مشاريع منفذة وقيد التنفيذ وجديدة وذلك في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس وتحديداً منذ عام 1990م إلى عام 2006م وذلك ما يلي على مستوى القطاعات. > تقوم محافظة إب باستعدادات مبكرة للاحتفاء بالعيد الوطني القادم 2007م، ما أبرز المشروعات التي تتطلع المحافظة إلى تحقيقها وتمثل نقلة نوعية على صعيد عملية التنمية؟ - نعم ومنذ الوهلة الأولى التي أطلق فيها فخامة ا لأخ رئيس الجمهورية حفظه الله أثناء زيارته لمحافظة إب في تاريخ 8 مايو 2006م من عامنا الحالي وإعلانه عن إقامة الاحتفالات بالعيد الوطني السابع عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن في محافظة إب تم الاسراع في تجهيز الخطط وآليات العمل وأهمها إنجاز الخطة الاستثنائية الاستثمارية التي تم عرضها على مجلس الوزراء وتم إقرار ما أمكن منها وإن كنا نطمح إلى المزيد وعموماً الخطة ركزت بشكل أساسي على مشاريع مهمة واستراتيجية ليأتي في مقدمتها مشاريع الطرق في مركز المحافظة ومداخلها ومركز المديريات وبعض الطرق المهمة.. إضافة إلى القطاعات الأخرى كالجامعة والسياحة والآثار وغير ذلك من الجوانب التي شملتها خطة المحافظة الاستثنائية والتي نتطلع إلى أن تحدث نقلة نوعية في مجالات عدة ومهمة إن شاء الله تضاف إلى الانجزات التي تحققت. > يتردد أن هناك مشاريع على صعيد التنمية الحضرية لعاصمة المحافظة.. ما طبيعة هذه المشروعات؟ - ركزنا بدرجة أساسية على استكمال سفلتة ورصف الطرق الداخلية للمدينة وتوسيع مداخل المدينة من كافة الجهات شاملة لأعمال الإنارة والرصف والتشجير وعمل مجسمات جمالية وسعينا لأهمية اعتماد مشروع مياه ومجاري المرحلة الثانية بمدينة إب إضافة إلى جوانب أخرى. > بصراحة متناهية كيف تقيمون تجربة السلطة المحلية بمحافظة إب وإلى أي مدى استطاعت أن تحقق أهدافها في المشاركة الشعبية وتعزيز المشاركة الشعبية؟ - تجربة السلطة المحلية وتحديداً في محافظة إب نجدها اليوم أكثر رسوخاً من نقطة البداية والوعي في تنام مستمر سواءً لدى المواطن أو أعضاء المجالس المحلية من جهة والجهات التنفيذية من جهة أخرى ونحن في محافظة إب تأكيداً لما ذكر تم نقل كافة الصلاحيات الممنوحة قانوناً إلى المجالس المحلية في المديريات وأصبحت تقوم بواجباتها في الجوانب التنموية والخدمية والإدارية وحققت نجاحات كبيرة ما أنجز من مشاريع هو دليل على ذلك وحققت بالفعل المشاركة الشعبية ونحن على مقربة من دورة انتخابية جديدة لترسيخها أكثر وتجاوز أي اخفاقات في السابق. > هناك من يقول إن السلطة المحلية بالمحافظة لم تستغل بعد العوامل السياحية التي تزدهر بها المحافظة وعكسها في إطار مشروعات السياحة، ما تعليقكم؟ - السياحة يجب أن تكون حاضرة في محافظة إب لوجود مقومات عدة تؤهلها إلى حمل لقب العاصمة السياحية ومن هذا المنطلق عمدت قيادة محافظة إب إلى إقامة مهرجان إب السياحي وأصبح تقليداً سنوياً يقام بصورة منظمة ويتطور من عام إلى عام ومن خلاله أرادت قيادة المحافظة إلى لفت كافة الجهات المعنية إلى هذا الجانب وعكس جزء كبير من مشاريع التنمية لخدمة السياحة ونتطلع إلى شراكة حقيقية من قبل المستثمرين والقطاع الخاص لتضافر الجهود وتحقيق بنية تحتية للسياحة تنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني وتحقق قفزة نوعية في مجال السياحة. > ماذا عن التوجهات المستقبلية لمحافظة إب على صعيد برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالأخص الخطة الخمسية القادمة؟ - محافظة إب وضعت خططها المستقبلية في ضوء احتياجات المواطنين وما يمثل أهم المتطلبات التنموية وركزنا في مجال الطرقات والكهرباء والمياه والسدود والحواجز المائية والتعليم الفني والتدريب المهني والسياحة وغير ذلك. > وبالمناسبة لماذا هناك قصور في عملية الترويج السياحي بالمحافظة؟ - كيف تشير إلى أن هناك قصوراً في الترويج السياحي ونحن نقيم مهرجاناً سياحياً سنوياً نعتبره تظاهرة ممتازة للترويج السياحي وقد سبق الإشارة إلى ذلك ويأتي دور الجهاز الإعلامي الرسمي لتكثيف برامجه السياحية وتسليط الضوء أكثر على المحافظة ومقوماتها السياحية والأثرية وغير ذلك بما يحقق نسبة عالية من الترويج السياحي يؤدي إلى استقطاب السائح العربي والأجنبي وينعكس على الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة. > ما الجديد على صعيد التنمية الزراعية وما حجم مشاركة المحافظة في عملية التسويق الزراعي على مستوى الوطن؟ - الزراعة قطاع مهم وأبناء المحافظة يعتمدون على الزراعة بنسبة 75٪ من السكان تقريباً وبالتالي هناك منتجات نستطيع القول بأن المحافظة تسهم في عملية التسويق إلى معظم محافظات الجمهورية ونحن نركز بدرجة أساسية لإنشاء مزيد من السدود والحواجز المائية للتنمية الزراعية للمحافظة. > إلى أي مدى استطاعت المحافظة أن تشرك أبناء المحافظة المغتربين في إنجاح عملية التنمية وما أبرز المشروعات التي تحققت في هذا الصعيد؟ - محافظة إب بالفعل نسبة المغتربين كبيرة وأثرهم ملموس على الصعيد التنموي ويوجد اليوم مشاريع كبيرة في مجال الفندقة والمنشآت الأخرى وكذلك التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المحافظة العامل الرئيسي فيه هو المغترب الموجود اليوم في الدول العربية والأجنبية. > دعوة الرئيس لمحاربة الثأر ما الذي عملته المحافظة في سبيل بلورتها إلى الواقع؟ - الثأر مشكلة وآفة تنعكس سلبياً على مختلف الجوانب ودعوة فخامة الرئيس تأتي من منطلق الحرص على حقن دماء المواطنين وبالتالي نسعى مع كافة الجهات المعنية لاحتواء قضايا الثأر بالمحافظة ومنها ما تم حلها بالماضي وأخرى تجري المحاولة الجادة لإنهاء تلك القضايا ومن خلال اللجان الفرعية بالمحافظة سوف نبذل قصارى جهودنا للحد من هذه الظاهرة. |