موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 23-أكتوبر-2008
الميثاق نت -  اسكندر الاصبحي -
لزمن غير قصير ونحن نسمع عن الأمن القومي العربي، لكننا لم نشهد له حضوراً في الواقع، بينما التهديدات والمخاطر تحيط بالوطن العربي من كل جانب، ففي القلب منه تطغى الدولة العبرية وتعربد، وفي شرقه مازال الاحتلال الامريكي في العراق يعيث ظلماً وفساداً وتدميراً لارضه واهله واتاح لقوة اقليمية ان تنال منه
ما لم تكن تحلم او يكون في مستطاعها لولا الاحتلال الامريكي للعراق، وعند البوابة الجنوبية للوطن العربي يتفاعل مشهد عبثي، حيث تزايدت هذا العام ممارسات القراصنة الصوماليين بصورة مكثفة قبالة الساحل الصومالي المطل على خليج عدن الذي يعد جغرافياً امتداداً للبحر الاحمر، وتعبر خليج عدن هذا الممر المائي الرئيسي ما يربو عن عشرين الف سفينة سنوياً، واصبحت الملاحة فيه مهددة، فالخسائر التي تتكبدها شركات التأمين والشحن نتيجة ما تدفعه للقراصنة مقابل الافراج عن الرهائن وهو ما دفع هذه الشركات الى التهديد باستبدال هذا الطريق البحري بآخر وهو رأس الرجاء الصالح.

بريطانيا كانت قد حذرت من مخاطر تحول القراصنة الصوماليين الى متعاونين مع «الارهاب الدولي» وكشفت انهم يملكون اجهزة متطورة لتحديد مواقع السفن عبر الاقمار الصناعية، كما ان لديهم انظمة صاروخية مضادة للطائرات وتذهب بعض التحليلات الى ان وراء تنامي ظاهرة القرصنة اطرافاً خفية تهدف الى وجود عسكري مكثف داخل البحر الاحمر وضمنه خليج عدن، وهذا من شأنه التهديد والاضرار بالامن القومي العربي، فالبحر الاحمر بحيرة عربية، وهو في قلب الامن القومي العربي، وها هو الآن في قلب الخطر يواجه ان يكون تحت سيطرة اساطيل الغرب الحربية تنفيذاً لمخطط قديم، فيما لا تزال الدول العربية المطلة على البحر الاحمر في منأى عن اتخاذ موقف واتفاق موحد يتصدى لهذه المشكلة التي باتت تهدد الامن القومي العربي بصورة مباشرة.

اجتماع صنعاء المزمع عقده الاسبوع القادم وتشارك فيه 20 دولة تشمل دول غرب المحيط الهندي ومنطقة البحر الاحمر وسواها للتوقيع على اتفاقية مكافحة القرصنة والسطو على السفن من الاهمية بمكان غير انها لا تكفي خاصة ان الاتفاقية تقتصر فقط على تبادل المعلومات لمنطقة خليج عدن والبحر الاحمر وشرق افريقيا.
ومهما يكن من امر فان القضاء على القرصنة مرهون باعادة الدولة والسلام الى الصومال والحضور العربي الفاعل لا استمرار غيابه لانقاذ الصومال وانقاذ الامن القومي العربي هو التحرك المطلوب وغير القابل للتأجيل.

*عن صحيفة 26 سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)