موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 23-أكتوبر-2008
الميثاق نت -  اسكندر الاصبحي -
لزمن غير قصير ونحن نسمع عن الأمن القومي العربي، لكننا لم نشهد له حضوراً في الواقع، بينما التهديدات والمخاطر تحيط بالوطن العربي من كل جانب، ففي القلب منه تطغى الدولة العبرية وتعربد، وفي شرقه مازال الاحتلال الامريكي في العراق يعيث ظلماً وفساداً وتدميراً لارضه واهله واتاح لقوة اقليمية ان تنال منه
ما لم تكن تحلم او يكون في مستطاعها لولا الاحتلال الامريكي للعراق، وعند البوابة الجنوبية للوطن العربي يتفاعل مشهد عبثي، حيث تزايدت هذا العام ممارسات القراصنة الصوماليين بصورة مكثفة قبالة الساحل الصومالي المطل على خليج عدن الذي يعد جغرافياً امتداداً للبحر الاحمر، وتعبر خليج عدن هذا الممر المائي الرئيسي ما يربو عن عشرين الف سفينة سنوياً، واصبحت الملاحة فيه مهددة، فالخسائر التي تتكبدها شركات التأمين والشحن نتيجة ما تدفعه للقراصنة مقابل الافراج عن الرهائن وهو ما دفع هذه الشركات الى التهديد باستبدال هذا الطريق البحري بآخر وهو رأس الرجاء الصالح.

بريطانيا كانت قد حذرت من مخاطر تحول القراصنة الصوماليين الى متعاونين مع «الارهاب الدولي» وكشفت انهم يملكون اجهزة متطورة لتحديد مواقع السفن عبر الاقمار الصناعية، كما ان لديهم انظمة صاروخية مضادة للطائرات وتذهب بعض التحليلات الى ان وراء تنامي ظاهرة القرصنة اطرافاً خفية تهدف الى وجود عسكري مكثف داخل البحر الاحمر وضمنه خليج عدن، وهذا من شأنه التهديد والاضرار بالامن القومي العربي، فالبحر الاحمر بحيرة عربية، وهو في قلب الامن القومي العربي، وها هو الآن في قلب الخطر يواجه ان يكون تحت سيطرة اساطيل الغرب الحربية تنفيذاً لمخطط قديم، فيما لا تزال الدول العربية المطلة على البحر الاحمر في منأى عن اتخاذ موقف واتفاق موحد يتصدى لهذه المشكلة التي باتت تهدد الامن القومي العربي بصورة مباشرة.

اجتماع صنعاء المزمع عقده الاسبوع القادم وتشارك فيه 20 دولة تشمل دول غرب المحيط الهندي ومنطقة البحر الاحمر وسواها للتوقيع على اتفاقية مكافحة القرصنة والسطو على السفن من الاهمية بمكان غير انها لا تكفي خاصة ان الاتفاقية تقتصر فقط على تبادل المعلومات لمنطقة خليج عدن والبحر الاحمر وشرق افريقيا.
ومهما يكن من امر فان القضاء على القرصنة مرهون باعادة الدولة والسلام الى الصومال والحضور العربي الفاعل لا استمرار غيابه لانقاذ الصومال وانقاذ الامن القومي العربي هو التحرك المطلوب وغير القابل للتأجيل.

*عن صحيفة 26 سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)