موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأحد, 26-أكتوبر-2008
الميثاق نت -        إقبال علي عبدالله -
أقسم بالله العظيم ، إنني وبعيداً عن انتمائي الحزبي ، أحاول ولو للحظة واحدة أن أصدق أحزاب العجنة الغريبة (اللقاء المشترك) ، نعم أحاول أن أصدقهم في بكائهم ونواحهم أن (المؤتمر الشعبي العام) يحاول اقصاءهم من الحياة السياسية وممارسة حقهم الديمقراطي كمعارضة يفترض أن تكون الوجه الآخر للنظام لا الوجه المعادي للنظام .
لكنني وهذا قسم آخر أقسمه إنني لم أجد سواء في أحاديث قادة (المشترك) وبياناته المستفزة أو سلوك بعض قادته الابتزازية ، لم أجد سوى كومة من الكذب والتضليل والإساءة للآخرين، وبحر إن لم أقل محيطاً من دموع التماسيح التي تنسكب من أعين هؤلاء القادة وبخاصة حزبا (الإصلاح) و(الاشتراكي) أما بقية أحزاب هذه العجينة المكونة من خمسة أحزاب ، فلا حول لهم ولا قوة، بل مجرد أسماء ضمن العجينة لا يؤخذ برأيهم، لأن (الإصلاح) وفي بعض المواقف (الاشتراكي) قد أقصى هذه الأحزاب وجعلها ديكوراً وقائمة لاحركة لها في هذه العجينة.
في إجازة العيد وبمحض الصدفة في مدينة عدن التقيت أحد قادة (الاشتراكي) وعند تحيتي له بادرني بالهجوم وكأنني أحد قادة (المؤتمر الشعبي العام) وأحد أصحاب القرار فيه وكأنني أقف وراء تشويش الرأي العام بموقف (المشترك) من الانتخابات والحياة السياسية والاقتصادية والأمنية برمتها !! كما اتهمني في سياق هجومه بـ (العمالة للنظام والحزب الحاكم)!! حاولت إيقاف هجومه بأن يترك لي فرصة ولو لدقائق لتهنئته بالعيد السعيد (عيد الفطر) وتوضيح موقفي له من مفاهيمه المغلوطة وأيضاً وهذا ما استفزه توضيحي لحقيقة الأزمة التي تعصف اليوم (بالمشترك) وخاصة منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها البلاد في سبتمبر من عام 2006م .. هاجمني وفرّ بسيارته آخر موديل صرفت له من الدولة.
بالأمس القريب وأنا أقرأ كعادتي كل شيء يقع في يدي وكذلك متابعتي بحكم المهنة البيانات والتصريحات الصادرة عن (المؤتمر الشعبي العام) وأحزاب (اللقاء المشترك) ، وقع في يدي بيان سياسي منقوص العقل صادر عن (المشترك) يوم الأربعاء الموافق الثامن من أكتوبر الجاري.
ما جاء في البيان من مغالطات وسطور سفهية بحق الآخرين وخاصة الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) والحكومة وحتى رأس القيادة السياسية في البلاد ، جعلني أؤكد لنفسي ما أردده من مثل يقول «حتى الجنان شاله عقل» غير أن جنان (المشترك) بدون عقل ، فالمشترك - وكعادته- يحاول طمس معالم الحقيقة وخداع الرأي العام وتضليله ، وينكر قادته.
حقيقة موقف (المشترك) من الانتخابات النيابية القادمة ومحاولتهم تعطيل الحياة السياسية من خلال تنكرهم لكل الالتزامات والوثائق التي تم التوقيع عليها بدءاً من اتفاق المبادئ مروراً بوثيقة قضايا وضوابط وضمانات الحوار وانتهاء بعدم احترام ما تم الاتفاق عليه من اجراء بعض التعديلات على قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وبعدم التزامهم بتوصيات الاتحاد الأوروبي أو تقديم أسماء أعضائهم للجنة العليا للانتخابات ، رغم مضي وقت طويل منذ أن تم الاتفاق على كيفية التشكيل.
هذه الحقيقة وغيرها من الحقائق التي بات المواطن في كل أنحاء الوطن وحتى الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية المتابعون للعملية الديمقراطية والشأن السياسي في اليمن ، يعرفونها ويعرفون أن أحزاب (المشترك) لا تحترم الأنظمة والقوانين ولا إرادة المواطنين ولا تمتلك برنامجاً إصلاحياً سوى الهدم وخلق الفتن ومحاولة زعزعة السكينة والأمن والاستقرار ، كما بينت ذلك أفعالهم في بعض مديريات المحافظات الجنوبية في الأشهر الماضية.
ومن ذلك كله فإننا وحرصاً على تاريخ بعض أحزاب (المشترك) نقول : إن التاريخ لا يعود إلى الوراء والديمقراطية تزامنت مع الوحدة المباركة والفصل بينهما من الأمور المستحيلة والنظام القائم لم يأت بدبابة أو انقلاب عسكري ، بل بإرادة الناخبين وسيظل بإرادتهم طالما أننا في وطن اسمه «وطن الثاني والعشرين من مايو» والواجب عليهم أي (المشترك) إذا عجزوا في المساهمة في بناء الوطن أن يركنوا جانباً ويدعوننا نبني وطننا بدون منغصات ومماحكات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)