فايز البخاري - بإعلان اللجنة العليا للانتخابات الاسبوع الماضي اسماء اللجان الاشرافية والاساسية في المحافظات والدوائر الانتخابية و بهذا تكون اللجنة قد خطت الخطوة الأهم في الاعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة رغم كل المعوقات التي اعترضتها، والتي حاولت أحزاب اللقاء المشترك زرعها للحيلولة دون تنفيذها.
حول هذا الموضوع كان لـ«الميثاق »..هذا الاستطلاع مع عدد من الشباب الذين أكدوا أهمية دور الشباب لافشال الساعين لاعاقة العملية الديمقراطية وتنفيذ الاستحقاق الانتخابي.
في البدء تحدث الأخ ابراهيم محمد علي دغيش قائلاً: عملية القيد والتسجيل تعتبر الخطوة الأولى والرئيسية في مسار العملية الانتخابية التي هي بدورها التتويج الحقيقي للنهج الديمقراطي.. وبالتالي فنحن كشباب نستشعر أن مسئوليتنا ازاء عملية القيد والتسجيل تستدعي منا ان نكثف جهودنا لانجاحها، لأن ذلك يعتبر مشاركة فاعلة من قبلنا لترسيخ النهج الديمقراطي على أرض الواقع.. ولذا فقد عقدنا العزم أن نكون أول من يقف الى جانب لجان القيد والتسجيل لمساعدتها في تصحيح جداول الناخبين وكشف المحتالين الذي يريدون التزوير في تلك السجلات من أجل تحقيق أغراض خبيثة في أنفسهم.
عرقلة الانتخابات
من جانب تحدث الأخ عبده قايد الوهيب قائلاً: بتشكيل اللجان الاشرافية والاساسية أن تكون لجنة الانتخابات قد فوتت على أحزاب اللقاء المشترك محاولة تعطيل العملية الديمقراطية وعرقلة الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات والتي حاولت تلك الأحزاب عرقلتها من أجل الوصول الى عملية التقاسم للسلطة، وهو ما تنبه له المؤتمر ووقف حائلاً ضده من خلال اقرار اللجنة العليا للانتخابات السابقة وقانون الانتخابات ما جعل اللقاء المشترك يشعر بهزيمة نكراء لم يستطع حتى الآن استيعابها، وهذا ما بدا واضحاً من خلال تخبطات زعمائه الذين يناقضون انفسهم يوماً وراء يوم.. ونحن بدورنا نعلن للحكومة ولحزبنا الرائد المؤتمر الشعبي العام أننا سنكون الى جانبهم في كل المواقف والقرارات التي سيتخذونها في سبيل انجاح الانتخابات وترسيخ الديمقراطية، واننا سنكون اللسان المُبين الذي يوضح للشعب كافة الألاعيب التي يتبناها المشترك لعرقلة الانتخابات، فكل شيء يهون إلاّ التفريط بالاستحقاق الديمقراطي.
خلافات المشترك
الأخ فارس احمد علي مصلح بدوره يشير الى أن عملية القيد والتسجيل قد جاءت لتؤكد اصرار القيادة السياسية على الوفاء بالتزاماتها الوطنية، وأنها لن تتوانى عن الاستحقاقات الوطنية والديمقراطية مهما كانت الصعاب والمعوقات التي تحاول الوقوف في طريق تحقيقها.
وذكر أن ما يقوم به المشترك من مقاطعة للجان القيد والتسجيل، ليس سوى محاولة بائسة للابتزاز السياسي، لأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات قانوني 100٪، وبالتالي جاء اقرار تشكيل اللجان من التربويين صائباً كما رأته اللجنة، وهذا من حقها قانوناً، والخاسر الكبير في ذلك هو اللقاء المشترك الذي فوت على نفسه فرصة دخول اللجنة العليا للانتخابات والمشاركة الفاعلة من قبل ممثليه في لجان القيد والتسجيل. واعتبر اختلاف احزاب اللقاء المشترك في تقديم اسماء ممثليها للجنة العليا للانتخابات، يعود للاختلاف الحاد الذي نشب مؤخراً داخل أحزاب المشترك، الأمر الذي أظهرها بشكل غير متوازن، وجعل آرائها متباينة في معظم المواقف، وهو ما يجب أن يأخذه الجميع بعين الاعتبار حتى لا يقعوا في مغبة هذه الأحزاب التي باتت تشكل خطراً على أمن وسلامة الوطن من خلال سموم الاحقاد التي تنفثها في أوساط المواطنين، وتأليب الشارع للانقضاض على النهج الديمقراطي والعودة بالوطن الى عهد الصراعات وتقاسم السلطة!!
نتيجة مخزية
الى ذلك يتحدث الأخ عبدالعزيز العمري قائلاً: الانتخابات هي التأكيد الفعلي للعملية الديمقراطية، وبدء العمل من قبل لجان القيد والتسجيل تحقيق لهذه العملية الدستورية والتي جاءت تحقيقاً للنهج الديمقراطي الذي قامت على أساسه الوحدة اليمنية، وبالتالي فإن أي انقلاب على الديمقراطية والانتخابات يعتبر مساساً بالوحدة ومحاولة احزاب اللقاء المشترك تعطيل الانتخابات واللجوء الى تقاسم السلطة محاولة للانقلاب على الديمقراطية، ومحاولة للوصول الى السلطة عبر طريقٍ ملتوٍ نتيجة لعدم وصولهم اليها عبر الطريق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات، حيث وقد خذلتهم صناديق الانتخابات مرة تلو الأخرى، وهو ما باتوا متأكدين من حدوثه وبشكل أكبر في الانتخابات المقبلة، لذا لجأوا الى المحاولة البائسة في محالاوت تعطيل الانتخابات وتقاسم السلطة، والآن يحاولون التلويح بمقاطعة الانتخابات وهو هروب من النتيجة المؤلمة التي ستسفر عنها الانتخابات، حيث فقدت هذه الأحزاب معظم اعضائها الذين لم يجدوا مبرراً مقنعاً لهذه الارباكات التي وقعت فيها أحزاب المشترك، ولا حجة واضحة ومقنعة لمقاطعة لجان القيد والتسجيل، الأمر الذي يعني افلاسها من كل الحجج والبراهين التي يمكن بها استمالة افرادها فضلاً عن الآخرين. ولذا ارى أن من يقاطع عملية القيد والتسجيل أو الانتخابات لن يحرق إلاّ نفسه، والأمور ستجري مجراها الصحيح وفقاً للقانون، ولتنتصر في الأخير ارادة كل الوطنيين والشرفاء من أبناء وطننا الحبيب.
|