موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 29-أكتوبر-2008
الميثاق نت -   بدر بن عقيل -
مثلما شارك فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي الأيام القليلة المنصرمة أبناء محافظة حضرموت بفرحة عيد الفطر المبارك، وفرحة أعيادنا الوطنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر) مثلما شارك مؤخراً وتحت الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة أتراحهم وخوفهم من نتائجها وتداعياتها التي طالت البشر والشجر والحجر، وأعاقت حركة الحياة، فكان وجوده في الزمان والمكان الملبد بالغيوم السوداء والأمطار والسيول المتواصلة، وما أدت إليه أيضاً من قطع الطرقات والكهرباء والمياه، وحرمان الكثير من الغذاء والدواء، خير بلسم من بشير الخير .. ولعمري هي لحظة مؤثرة للغاية كشف من خلالها أبناء حضرموت عن معدن جديد من معادن الرجل النفيس، وكيف تحمّل حينئذ مشقة السفر .. وشج الخطر .. بل لم يصدق الكثير أن الأخ الرئيس حاضر بينهم متفقداً أحوالهم وهمومهم، ومطمئناً لهم!!
> لقد قال لي رجل من مدينة المكلا: اليوم اكتشفت أن كلمة (نعم) التي كتبتها وكتبها أفراد أسرتي في بطاقات الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأخيرة لعلي عبدالله صالح ، لم تذهب سدى أو عبثاً، فقد وجدت ثمارها الطيبة في هذا المشهد الذي لم يفارق ذاكرتي لحظة.
ولا شك أن اعتراف وشهادة هذا الرجل هي في حقيقة الأمر لسان كل أبناء محافظة حضرموت الذين دائماً ما يبادلون الأخ الرئيس ابن اليمن البار، الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، وتلك هي شيم وأخلاقيات أهل الإيمان والحكمة.
الرئيس في المكلا الرئيس في سيئون، الرئيس في المهرة، يتنقل هنا وهناك، وفي ظل أجواء مشحونة بالهلع، التجأ فيما الناس إلى بيوتهم، فقد وضعوا أيديهم على صدورهم خوفاً على حياة الأخ الرئيس .. ولهجوا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظه، ويعود من هنا .. أو من هناك سالماً.
وفي حقيقة الأمر ليس غريباً .. فالرجل خلال مسيرة حياته النضالية .. ومنذ أن تسلم قيادة دفة سفينة الوطن اليمني وضع روحه على كفه، في معارك انتصار الثورة السبتمبرية وحصار السبعين يوماً ومعارك المناطق الوسطى، وحرب صيف 4991م، وفي كل موقف وساحة كان النصر حليفه..
كما أن وجود الأخ الرئيس في محافظتي حضرموت والمهرة ومنذ اللحظة الأولى لكارثة الأمطار والسيول، وإشرافه المباشر على أعمال الإغاثة والإيواء وتوفير متطلبات المتضررين من الغذاء والدواء والدفء، هي معركة أخرى لا تقل شأناً عن معاركه الأخرى .. معركة تضاف وتسجل بأحرف من نور في صفحات كتاب مجده، وأمانة مسئوليته، وحرصه وقلقه على مصلحة البلاد والعباد، معركة ستظل تفوح بالمسك والعنبر، قال الشاعر:
ومن كان في أوطانه حامياً لها
فذكراه مسك في الأنام وعنبر
ومن لم يكن من دون أوطانه حمى
فذاك جبان بل أخس وأحقر
< والخلاصة:
إن مشهد الأخ الرئيس وهو تحت المطر والخطر، ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة، وتوفيره للامكانيات، ومشاهدة الطائرات العمودية وهي تجوب سماء محافظتي حضرموت والمهرة، وجهود قوات الجيش والأمن وهي تقدم أيدي العون والمساعدة والإنقاذ، والذي شاهده بأم العين وعبر قنوات الفضائيات كل أبناء الوطن والعالم، سيظل حتماً من أعظم المشاهد، وسيعطي - لمن لا يفهم أو يجهل أو يجافي الحقيقة- الإجابة عن ذلك السؤال: ما سر التفاف الشعب اليمني حول قائده؟ ولماذا قال الشعب في يوم 02 سبتمبر 6002م نعم لعلي عبدالله صالح رجل البناء والتنمية والتحديث .. رجل المواقف الصعبة؟
نعم إن الرجل الذي جاء من رحم هذه الأرض الطيبة .. هو الأكثر التصاقاً بها، وإحساساً بهموم الناس .. والقرب منهم في لحظات الأفراح والاتراح، وهذه هي قيمة ومكانة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المشعة دائماً بوهج وعاطفة الإنسان .. وأمانة المسئول.
26سبتمبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)