موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 29-أكتوبر-2008
الميثاق نت -    محمد انعم -
*إن الذين يسعون إلى توظيف كارثة السيول لتحقيق أهداف حزبية يعتبرون أكثر وحشية من هول الكارثة، كما أن الأفراد أو الأحزاب التي ترفع أصواتها وببجاحة لتحريض السذج من الناس بالقول: " على الدولة أن تعوض إخواننا المنكوبين من الخزينة العامة"..أو الأحزاب التي تحمل الدولة مسؤولية كارثة السيول ..هؤلاء جميعا مجردون من المشاعر الإنسانية ومن أية قيم وأخلاق نص عليها ديننا الإسلامي، وهم أشبه بحيوانات غير ناطقة .. فليس من المعقول أن يتورط عاقل في إصدار مثل هذه الأطروحات البشعة.. ولا يدرك انه يقترف جرماً بحق آلاف الأطفال والنساء والشيوخ المشردين بسبب كارثة السيول، أو بالأصح لايعي دوره ومسؤولياته تجاه الآلاف من إخوانه المشردين بالعراء أو أولئك المنكوبين الذين فقدوا كل ما يملكونه من مال ثابت ومتحرك ومكتنز في ساعات ، أو سواهم الذين هم بأمس الحاجة للدواء والغذاء ولتضميد جروحهم، وفوق هذا وذاك، فكل المنكوبين بحاجة ماسة إلى لمسة حانية ومشاعر إنسانية صادقة تخفف من جروحهم وشدة مصابهم، وهول فاجعتهم وعظيم خسائرهم..
إن شعبنا أمام كارثة إنسانية وذمار طال حياة إخواننا في محافظتي حضرموت والمهرة، والممتلكات العامة والخاصة والنسل والحرث.. وأمام مأساة إنسانية كهذه، يكون من الجنون أن يصغي الناس وسط أنين ودماء ودموع ونحيب آلاف المواطنين لناعق حزبي لا يختلف عن الأعداء وحشية.. ولا عن السيول بشاعة وهو يردد:على الدولة أن تقوم بعملية المساعدة والإنقاذ والإيواء للمنكوبين!! من الجنون والوحشية أن يزعم حزبيون انه لايجب أن يتم جمع تبرعات لان الحكومة فاسدة.. أو أن يختلقوا أعذاراً ويصرخوا بان الدولة هي المسؤولة وحدها عن مواجهة الكارثة..
حقيقة لاندري أي دين يدين به أمثال هؤلاء أو أين تربوا، وفي أي مستنقع قذر تكوَن وعيهم ونشأ فكرهم و..؟!
صحيح انه لا أحد يصغي لهم والشعب يعرف إن الذين يشعلون الفتن ويثيرون الكراهية والمناطقية العصبية بين أبناء الشعب اليمني الواحد، لا يمكن أن يأتي منهم عمل ينفع أو ينتفع منع الشعب ابداً، بل ان كل ما يلحق بالوطن المواطن من ضرر هو من فعلهم..
إننا بحاجة لان نمضي سريعاً لإغاثة إخواننا المنكوبين وتقديم ما استطعنا عليه.. استجابة لتعاليم ديننا وتربيتنا الإسلامية والإنسانية..فجرحهم واحد وجروحنا اكبر وأكثر لمصابهم.. ولن نرتاح إلا بعد أن نتجاوز معهم الكارثة ردا على من يريدون أن يستثمروا الكارثة ووقائع الخراب والموت لتحقيق مكاسب حزبية..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)