موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 29-أكتوبر-2008
الميثاق نت -    محمد انعم -
*إن الذين يسعون إلى توظيف كارثة السيول لتحقيق أهداف حزبية يعتبرون أكثر وحشية من هول الكارثة، كما أن الأفراد أو الأحزاب التي ترفع أصواتها وببجاحة لتحريض السذج من الناس بالقول: " على الدولة أن تعوض إخواننا المنكوبين من الخزينة العامة"..أو الأحزاب التي تحمل الدولة مسؤولية كارثة السيول ..هؤلاء جميعا مجردون من المشاعر الإنسانية ومن أية قيم وأخلاق نص عليها ديننا الإسلامي، وهم أشبه بحيوانات غير ناطقة .. فليس من المعقول أن يتورط عاقل في إصدار مثل هذه الأطروحات البشعة.. ولا يدرك انه يقترف جرماً بحق آلاف الأطفال والنساء والشيوخ المشردين بسبب كارثة السيول، أو بالأصح لايعي دوره ومسؤولياته تجاه الآلاف من إخوانه المشردين بالعراء أو أولئك المنكوبين الذين فقدوا كل ما يملكونه من مال ثابت ومتحرك ومكتنز في ساعات ، أو سواهم الذين هم بأمس الحاجة للدواء والغذاء ولتضميد جروحهم، وفوق هذا وذاك، فكل المنكوبين بحاجة ماسة إلى لمسة حانية ومشاعر إنسانية صادقة تخفف من جروحهم وشدة مصابهم، وهول فاجعتهم وعظيم خسائرهم..
إن شعبنا أمام كارثة إنسانية وذمار طال حياة إخواننا في محافظتي حضرموت والمهرة، والممتلكات العامة والخاصة والنسل والحرث.. وأمام مأساة إنسانية كهذه، يكون من الجنون أن يصغي الناس وسط أنين ودماء ودموع ونحيب آلاف المواطنين لناعق حزبي لا يختلف عن الأعداء وحشية.. ولا عن السيول بشاعة وهو يردد:على الدولة أن تقوم بعملية المساعدة والإنقاذ والإيواء للمنكوبين!! من الجنون والوحشية أن يزعم حزبيون انه لايجب أن يتم جمع تبرعات لان الحكومة فاسدة.. أو أن يختلقوا أعذاراً ويصرخوا بان الدولة هي المسؤولة وحدها عن مواجهة الكارثة..
حقيقة لاندري أي دين يدين به أمثال هؤلاء أو أين تربوا، وفي أي مستنقع قذر تكوَن وعيهم ونشأ فكرهم و..؟!
صحيح انه لا أحد يصغي لهم والشعب يعرف إن الذين يشعلون الفتن ويثيرون الكراهية والمناطقية العصبية بين أبناء الشعب اليمني الواحد، لا يمكن أن يأتي منهم عمل ينفع أو ينتفع منع الشعب ابداً، بل ان كل ما يلحق بالوطن المواطن من ضرر هو من فعلهم..
إننا بحاجة لان نمضي سريعاً لإغاثة إخواننا المنكوبين وتقديم ما استطعنا عليه.. استجابة لتعاليم ديننا وتربيتنا الإسلامية والإنسانية..فجرحهم واحد وجروحنا اكبر وأكثر لمصابهم.. ولن نرتاح إلا بعد أن نتجاوز معهم الكارثة ردا على من يريدون أن يستثمروا الكارثة ووقائع الخراب والموت لتحقيق مكاسب حزبية..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)