موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 30-أكتوبر-2008
الميثاق نت -     سمير اليوسفي -
الحرص الشديد الذي يبديه رئيس الجمهورية على مستقبل العمل الديمقراطي، والتعددية الحزبية في اليمن، بدعوته المتكررة لأحزاب المشترك للمشاركة الجادة والفاعلة في كل مراحل العملية الانتخابية تفهمه قيادات هذه الأحزاب، بصورة معكوسة، فتتوهم أن حجمها في الشارع، صار أكبر مما كان عليه، وان شعبيتها في تزايد واتساع، مما يخيف المؤتمر الشعبي العام، ويصيبه بالذعر والهلع من طوفانهم القادم.. الأمر ليس كما يتخيلون، أو تصوره لهم أوهامهم، وليس ثمة ما يبرر عتوهم ونفورهم، إزاء كل المبادرات الرئاسية، ومقابلتها بالرفض والابتزاز، وطلب المستحيل، لدرجة صار من المؤكد فيها أن «المشترك» سيرفض في الغد ما يطالب به اليوم،إذا مااستجابت له قيادة المؤتمر، وقد ينتهي بهم الأمر إلى المطالبة بدوائر مغلقة عليهم لاينافسهم فيها أحد. { أحزاب المشترك، لا قيمة لها ولاحضور حقيقي في الشارع، وكذلك في المعترك الانتخابي.. وقياداتها ـ قبل قيادات المؤتمر ـ تدرك ذلك، فتسعى لافشال الانتخابات، بالمطالبة بما لا يمكن ولا يجوز تحقيقه، كما ورد في بيانها الصادر مطلع الأسبوع، أو على لسان رئيس «المشترك» الحالي في حديثه أمس لقناة الجزيرة، حين ظهر «كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد» ولولا معرفة اليمنيين بحزب العتواني ذي الثلاثة مقاعد في مجلس النواب وطريقة حصوله عليها في ظل تغليب المؤتمر لسياسة التوازن، لالتبس عليهم الأمر، وحسموا البرلمان القادم سلفاً للسلطان العتواني. { الديمقراطية في اليمن، تجاوزت مرحلة الوصاية والرعاية، ولم يعد بمقدور حزب أو جهة التراجع عنها، أو الالتفاف عليها، وعلى الجميع ان يقبل بشروطها ، وأحكامها، المتعارف عليها دولياً والمتفق عليها دستورياً وقانونياً ، والمنطق يقول : إن على أحزاب المعارضة، المطالبة بمزيد من الضمانات التي تكفل حيادية ونزاهة الانتخابات، ودعم توجهات اللجنة العليا للانتخابات - التي تسعى لتحقيق ذلك - لا أن تطالب بتغيير النظام الانتخابي، أو تبحث عن صفقة تمنحها أكثر مما تستحق.. فمعنى ذلك أن هذه الأحزاب «الصغيرة» لا تؤمن بالديمقراطية، وتعشعش في عقول قياداتها مفاهيم العصور المظلمة، والأنظمة الشمولية. { على المعارصة، أن تخوض الانتخابات بشرف، بدلاً عن المساومة والابتزاز.. أما تلويحها بالمقاطعة فهو قرار يعنيها، وأسلوب ديمقراطي تلجأ إليه الأحزاب التي تعرف ضآلة حجمها، وعدم قدرتها على المنافسة، وليس في لجوئها لذلك ما يضير الديمقراطية والتعددية الحزبية ، طالما احتكم منافسوها للدستور والقوانين النافذة. { قصة «المشترك» مع الانتخابات تذكرنا بطرفة جحا مع حماره، فعندما استنكر عليه المارة أن يركب فيما ابنه الصغير يقود الحمار، أردف ابنه خلفه لكنهم أنكروا عليهما استضعاف الحمار المسكين، ولما نزلا عن الحمار وتركاه بلا راكب.. سخروا منهما وقالوا : انظروا لهذين الغبيين.. اللذين يسيران مشياً ومعهما حمار.. فما كان من جحا وابنه - بعد أن عجزا عن إقناعهم - إلا أن قاما بحمل الحمار !!، و«المشترك» يرفض الاحتكام للحوار والمنطق والعقل، ويريد من اللجنة العليا للانتخابات والمؤتمر والمواطنين أن يرفعوه فوق الأعناق، وإن كان صوته شاذاً ومستنكراً. { صراخ العتواني أمس على شاشة الجزيرة خير شاهد على أزمة «المشترك».. فالمذكور صدق أنه «زعيم سياسي» وقائد للإصلاح والاشتراكي، وظن نفسه جون ماكين.. أو باراك أوباما وتقمص شخصية «أحمد شوربان» وهو يهدد بالويل والثبور، وعظائم الأمور، ويعظ الرئيس والمؤتمر، ويفاخر بدوره في فتنة التمرد بصعدة، وكأنه حكيم الزمان، ولا سامح الله مذيع الجزيرة أحمد منصور الذي قاطعة كثيراً، وإلا كان أتحف المشاهدين بمعلقته العصماء «وطن للبيع» ، التي نظمها، أثناء زيارته لمحافظة صعدة بعدما تفجرت قريحته الشعرية وعندما نشرت صحيفة «26 سبتمبر» فقرات منها - رغم ركاكتها مجاملة له - أعاد نشرها في صحيفة حزبه، مع بيان استنكاري ضد صحيفة الجيش ـ كما زعم ـوكأنه عنترة بن شداد، أو أمرؤ القيس العتواني !.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)