موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الثلاثاء, 18-نوفمبر-2008
الميثاق نت -     عبدالله الصعفاني -
*المفروض أنه صارت عند القوي السياسية الخبرة الكافية لتحقيق عبور ديمقراطي جيد .. هذا هو منطق التطور لكن ما نشاهده هو الكثير من الغفلة والمزيد من العناد غير المدروس.
ومن غير المعروف عدد المرات التي دعيت فيها الأحزاب السياسية إلى تنظيم نفسها ليس في رفع العقيرة وإنما إلى تحقيق البناء الحزبي القوي الذي يدعم الممارسة الديمقراطية ويعطي الفرصة لكي تتواجه الآراء في هدوء ومنطق دونما مزايدة فارغة أو استغلال سيئ لمعاناة الناس .

*قد يقول أحدكم وما تنتظر من أحزاب بعضها يعيش تحت خط العزلة الجماهيرية حيث لا إمكانيات ولا سمعة ولا صيت .. لكن قيادات هذه الأحزاب هي أول من يجب أن يسأل عن وصولها بل ووصول الحياة السياسية إلى نفق يبتعد فيه الضوء من حيث تفرض الحاجة اتساع دائرة الأمل .

*لكن المنطق يقود إلى سؤال .. ومن يقف وراء هذه الحالة البائسة.. فهذه الأحزاب رغم متواليات فرص كتساب الخبرة السياسية تخصصت فقط في اصطياد مشاكل من يحكم . وتخصصت في النفخ في الظواهر السلبية وتفجيرها على صفحات جرايد مفخخة بكل ما ينشر فيروس الإحباط ..
وهو سلوك وإن أثار زوابع من الانفعال هنا وهناك إلا أنه لا يرتقي إلى المستوى الذي يغير من قناعات الناخبين بأن هؤلاء لا يمثلون البديل المأمول ..إذ كيف لمعارض متكلس غير خلاق وغير قادر على توفيرا لأمان الاقتصادي لموظفي الصحيفة أن يقنع بأنه يمتلك أفكارا تلامس الحد الأدنى من شروط إدارة أمة وبلد ..
خاصة الذين جربهم الشعب في مواقع المسؤولية وصناعة القرار فكان الفشل حليفهم الدائم .

*أحزاب عزلت نفسها عن الجماهير لا تلقي بالا للمصالح الوطنية العليا في أكثر من امتحان .
وأحزاب يحركها منطق الثار .. تمزق ثيابها وتقطع جيوبها في قضايا لا يجوز أن تكون محل خلاف كالتصدي للفتن ودعوات الردة ..
ثم أي مستقبل ينتظر أحزابا أدمنت عادة التباكي على الديمقراطية من أماكن لا يري فيها المراقب والراصد إلا ما هو ديكتاتوري وإلا دلونا علي حزب معارض أجري انتخاباته وأدار أموره بطريقة نزيهة وحرة فصعدت الكوادر الشابة القادرة على الحركة والإضافة تمثلا لروح التجديد والانطلاق إلى القادم الأفضل .
*وما تزال مجموعات المنافع هي التي تسيطر وترفض التعليم وتخاصم مزاحم الناخبين ثم تتفاحأ بكونها لا تزال في الهامش .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)