موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 28-نوفمبر-2008
الميثاق نت -     جمال حُميد - -
ياتُرى ما الذي كان سينقص من أحزاب المشترك لو أقامت المهرجان في أمانة العاصمة والذي تم فيه الاعتداء والضرب وإثارة الفتنة بالمكان والزمن المحدد من الجهات المختصة .
ماذا كان سيحدث لو أن المشترك وقياداته أتبعت التصريح من الجهات الأمنية المختصة بهذه المسيرات والمهرجانات وإقامة المسيرة المطلوبة تحت إشراف القوات الأمنية.
أؤكد ومعي الكثير انه لن يحصل شي لو أنها انصاعت للدستور والقانون فبرغم تحذير الجهات الأمنية من إقامة مهرجانات أو مسيرات غير مرخص لها .. إلا أن المشترك وأنصاره يأبون إلا أن تزداد وتيرة فتنتهم بين أبناء الشعب الواحد وأقاموا مهرجانهم ودفعوا بأطفال لا حول لهم ولا قوة للواجهة السياسية ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة والإساءة إلى الممارسات الديمقراطية ومناخات الحرية التي تنعم بها بلادنا.
لنكن واقعيين ولو لمرة واحدة وبعيدا عن أي حزبية أو مصالح لو أن المشترك وقياداته أقاموا مسيرتهم تحت ظل الدستور والقانون والمكان المحدد من قبل الجهات المختصة لما حصلت كل تلك الانتهاكات والاعتداءات من قبل الخارجين عن القانون ومثيري الفتن ولكانت الجهات المعنية ساعدت معهم في إنجاح هذه المسيرة بما يضمن سلامة الجميع.
اليمن بلد ديمقراطي ويحق لنا التعبير بأي شكل ولنا حرية الاختيار ولكن بالقانون وبالتشريعات التي يقرها البرلمان" مجلس الشعب ".
الآن تطاولت أصوات المشترك عن اعتداءات وتحميل السلطة المسئولية في ذلك ولو أتينا للواقع لرأينا أن سبب كل تلك المشاكل وتلك الفتنة التي اشتعلت في ميدان التحرير في أمانة العاصمة إنما هي نتاج غوغاء المشترك وعنجهيته المتبعة دوما في إثارة النعرات والفتن بين أبناء الوطن وعدم استجابته وخضوعه للدستور والقوانين السائدة في بلادنا.
مشكلة المشترك انه يريد تحقيق ما في جعبة مصالحه فقط حتى لو كان ذلك ضد القوانين, المهم أن يتم تحقيق مصالحه ولا يراعي أي مشاكل قد تقع أو حتى ضحايا المهم مصالحهم الحزبية والشخصية ,وما حصل في ميدان التحرير بأمانة العاصمة من قبل المشترك وأنصاره وما حصل أيضا منهم فيما قبل من اعتداء على اللجان الانتخابية والمواطنين ممن سجلوا أنفسهم في السجلات الانتخابية يدلل لنا ويزيد لنا تأكيدا على سعي المشترك دوما لإثارة النعرات والفتن بين الشعب, وإلا أنت قاطعت الانتخابات التزم بموقفك بحياديتك لا تقف ضد من أراد تسجيل اسمه ومن لا يريد فهذا شانه كوننا في بلد نتقدم بديمقراطيتنا عن بلدان أخرى في العالم.
الدولة أتاحت لجميع المواطنين الحق الكامل بالتعبير وفي أي مجال كان ولكن تحت طائلة الدستور والقانون السائد في البلد لا المضي بقرار قد يتخذه قيادات حزبية.
المشترك يدعي انه يريد تطبيق القانون فأين القانون من كل أعمال الشغب والتخريب والاعتداء على رجال الأمن والمحلات التجارية والممتلكات والسيارات العامة والخاصة التي دأب عليها المتطرفين.
اخيراً
لنعبر لنقول الكلام الذي نريده ولكن بما كفله لنا الدستور والقانون.
لنخرج بمسيرات لننظم مهرجانات ولكن بتصريح من الجهات المختصة وبإشراف الجهات الأمنية وبالمكان المحدد حتى نتلافى أي أخطاء مقصودة من قبل مثيري الفتن والمتطرفون.
للمشترك مصالح يريد تحقيقها والسير في نهجها ولكن عليهم أن لا يحققوها على حساب المواطن ليس بالتضحية بالشعب, تريد تتمصلح خلي الشعب بعيد, تريد تحقق شي معين اترك المواطن في حاله لا تقحمه في أشياء تعود عليه بالضرر.


[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)