موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
‮"أنا‮ ‬على‮ ‬يقين‮ ‬ان‮ ‬كتبي‮ ‬واعمالي‮ ‬ستظهر‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬الأيام،‮ ‬وتأخذ‮ ‬مكانها‮ ‬اللائق‮ ‬بين‮ ‬الناس‮.. ‬ولهذا‮ ‬فأنا‮ ‬لن‮ ‬أتوقف‮ ‬عن‮ ‬الكتابة،‮ ‬ولا‮ ‬يهمني‮ ‬أن‮ ‬يُنشر‮ ‬ما‮ ‬اكتب‮ ‬في‮ ‬حياتي‮".‬
والعبارة للأديب الكثير علي أحمد باكثير الذي كان حظه قليلاً من الإنتشار والتقدير في اليمن، على العكس مما لقيه في مصر وفي سواها، وعلى الباحث أن يجول في كل مقررات ومناهج التعليم في هذا البلد ليعرف المساحة التي يحتلها أدب باكثير -على تنوّعه ووفرته- في هذه المناهج‮.. ‬وسيدرك‮ ‬حينها‮ ‬الفاجعة‮!!‬
كان باكثير رائداً للشعر الحر في الأدب العربي، مثلما أُعتبر رائداً للأدب الإسلامي أيضاً، كما كان رائداً للأوبرا العربية.. وله من الأشعار والمسرحيات والروايات والقصص والمحاضرات والمقالات ما ينوء بحملها كاهل المكتبة الأدبية العربية.. بَيْدَ أنك لو سألت اليوم جيلاً‮ ‬بكامله‮ ‬عمَّا‮ ‬يعرفه‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬الأديب‮ ‬الفذ‮ ‬لجاءتك‮ ‬الاجابة‮ ‬مُخيّبة‮ ‬لكل‮ ‬الآمال‮!.. ‬وقد‮ ‬أجتهدت‮ ‬شخصياً‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮ -‬ولو‮ ‬على‮ ‬نطاق‮ ‬محدود‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الأحوال‮- ‬فكانت‮ ‬صدمتي‮ ‬كبيرة‮ !!‬
وقد سألتُ بعض الأصدقاء الأدباء في حضرموت عن مصير منزله في سيئون -المعروف بإسم دار السلام- والذي سبق لفخامة الرئيس -منذ عدة سنين- التوجيه بشرائه وترميمه ومنحه لفرع إتحاد الأدباءفي سيئون ..إلاَّ انني سمعتُ إجابة ً لا تَسُر البتة!!
ولد علي احمد باكثير في أندونيسيا.. ومات ودُفن في مصر..وعاش مقيماً ومتنقلاً بين حضرموت وعدن والصومال والحبشة والحجاز.. وطاف بعديد من دول العالم، في مشرقها ومغربها وشمالها وجنوبها.. ولكنه رحل عن 59 عاماً، ولو أطال الله في عمره اكثر، لأزدانت المكتبة العربية والاسلامية‮ ‬اليوم‮ ‬بما‮ ‬يفوق‮ ‬التصور‮ ‬من‮ ‬دُرَر‮ ‬الأعمال‮ ‬وجواهر‮ ‬الإبداع‮.‬
رحم‮ ‬الله‮ ‬باكثير‮.. ‬ولا‮ ‬رحم‮ ‬من‮ ‬يتوانى‮ ‬عن‮ ‬تقديره‮ ‬في‮ ‬وطنه‮.. ‬والشكر‮ ‬الجزيل‮ ‬للدكتورعبد‮ ‬الحكيم‮ ‬الزبيدي‮ ‬مؤسس‮ ‬ومدير‮ ‬الموقع‮ ‬الالكتروني‮ ‬الخاص‮ ‬بعلي‮ ‬احمد‮ ‬باكثير‮<‬

Wareth26@hotmail‭.‬com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)