موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
‮"أنا‮ ‬على‮ ‬يقين‮ ‬ان‮ ‬كتبي‮ ‬واعمالي‮ ‬ستظهر‮ ‬في‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬الأيام،‮ ‬وتأخذ‮ ‬مكانها‮ ‬اللائق‮ ‬بين‮ ‬الناس‮.. ‬ولهذا‮ ‬فأنا‮ ‬لن‮ ‬أتوقف‮ ‬عن‮ ‬الكتابة،‮ ‬ولا‮ ‬يهمني‮ ‬أن‮ ‬يُنشر‮ ‬ما‮ ‬اكتب‮ ‬في‮ ‬حياتي‮".‬
والعبارة للأديب الكثير علي أحمد باكثير الذي كان حظه قليلاً من الإنتشار والتقدير في اليمن، على العكس مما لقيه في مصر وفي سواها، وعلى الباحث أن يجول في كل مقررات ومناهج التعليم في هذا البلد ليعرف المساحة التي يحتلها أدب باكثير -على تنوّعه ووفرته- في هذه المناهج‮.. ‬وسيدرك‮ ‬حينها‮ ‬الفاجعة‮!!‬
كان باكثير رائداً للشعر الحر في الأدب العربي، مثلما أُعتبر رائداً للأدب الإسلامي أيضاً، كما كان رائداً للأوبرا العربية.. وله من الأشعار والمسرحيات والروايات والقصص والمحاضرات والمقالات ما ينوء بحملها كاهل المكتبة الأدبية العربية.. بَيْدَ أنك لو سألت اليوم جيلاً‮ ‬بكامله‮ ‬عمَّا‮ ‬يعرفه‮ ‬عن‮ ‬هذا‮ ‬الأديب‮ ‬الفذ‮ ‬لجاءتك‮ ‬الاجابة‮ ‬مُخيّبة‮ ‬لكل‮ ‬الآمال‮!.. ‬وقد‮ ‬أجتهدت‮ ‬شخصياً‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الموضوع‮ -‬ولو‮ ‬على‮ ‬نطاق‮ ‬محدود‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬الأحوال‮- ‬فكانت‮ ‬صدمتي‮ ‬كبيرة‮ !!‬
وقد سألتُ بعض الأصدقاء الأدباء في حضرموت عن مصير منزله في سيئون -المعروف بإسم دار السلام- والذي سبق لفخامة الرئيس -منذ عدة سنين- التوجيه بشرائه وترميمه ومنحه لفرع إتحاد الأدباءفي سيئون ..إلاَّ انني سمعتُ إجابة ً لا تَسُر البتة!!
ولد علي احمد باكثير في أندونيسيا.. ومات ودُفن في مصر..وعاش مقيماً ومتنقلاً بين حضرموت وعدن والصومال والحبشة والحجاز.. وطاف بعديد من دول العالم، في مشرقها ومغربها وشمالها وجنوبها.. ولكنه رحل عن 59 عاماً، ولو أطال الله في عمره اكثر، لأزدانت المكتبة العربية والاسلامية‮ ‬اليوم‮ ‬بما‮ ‬يفوق‮ ‬التصور‮ ‬من‮ ‬دُرَر‮ ‬الأعمال‮ ‬وجواهر‮ ‬الإبداع‮.‬
رحم‮ ‬الله‮ ‬باكثير‮.. ‬ولا‮ ‬رحم‮ ‬من‮ ‬يتوانى‮ ‬عن‮ ‬تقديره‮ ‬في‮ ‬وطنه‮.. ‬والشكر‮ ‬الجزيل‮ ‬للدكتورعبد‮ ‬الحكيم‮ ‬الزبيدي‮ ‬مؤسس‮ ‬ومدير‮ ‬الموقع‮ ‬الالكتروني‮ ‬الخاص‮ ‬بعلي‮ ‬احمد‮ ‬باكثير‮<‬

Wareth26@hotmail‭.‬com
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)