الميثاق نت -
قالت مديرة إدارة المرأة باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إلهام عبدالوهاب أنها راضية عن مشاركة النساء في عملية القيد في سجلات الناخبين الأخيرة . وفي حين توقعت ارتفاع عدد المرشحات في انتخابات أبريل النيابية القادمة بسبب تراكم الوعي لدى النساء قللت الهام عبد الوهاب من إمكانية وصول المرأة إلى البرلمان. وحملت مديرة إدارة المرأة باللجنة العليا للانتخابات الأحزاب إلى جانب منظومة العادات والتقاليد مسئولية إعاقة المرأة في الوصول إلى الهيئات المنتخبة وقالت أعتقد أن الأحزاب شريك أساسي في خذلان المرأة ، فلو كانت الإرادة السياسية متوافرة لدى الأحزاب فبالإمكان وصول المرأة للمواقع المنتخبة. وقالت الهام عبد الوهاب في لقاء مع (المؤتمرنت) انها لا تعول على ميثاق شرف بين الأحزاب يساند المرأة مشيرة إلى ان نظام التمثيل النسبي الذي تنادي به بعض الأحزاب قد يكون صديقاً للمرأة إلا أنه ليس النافذة الواحدة فبالإمكان الاستفادة من مبادرة رئيس الجمهورية بتخصيص (15%) من المقاعد المنتخبة للمرأة ، ونظام " الكوتا " داخل النظام الانتخابي الحالي يمثل تمييزاً إيجابياً لصالح المرأة ،. وذكرت باتفاقية " السيدا" الموقعة عليها اليمن والتي تنص على اتخاذ إجراءات للتدخل الإيجابي حيال المرأة . وبحسب الهام فالدستور اليمني ينص على المساواة بين الرجل والمرأة الا ان تعديله لصالح التمييز الإيجابي للمرأة يستدعي استفتاءً شعبياً في وسط ذكوري احتمال تحيزه ضد المرأة وارد ، ومع ذلك بالإستطاعة اللجوء إلى تعديل لقانون الأحزاب يلزمها بتقديم نسبة معينة من قوائم مرشحيها للنساء .