موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الأربعاء, 03-ديسمبر-2008
الميثاق نت -   عبدالملك الفهيدي -
بالأمس دعت لجنة الانتخابات الأحزاب والمنظمات وكل ذي مصلحة للمشاركة في عملية تصحيح وتنقيح جداول الناخبين بعد انتهاء عملية مراجعتها وتعديلها الثلاثاء الماضي بنجاح..
ويدرك الجميع أن دعوات ومزاعم المقاطعة التي رددتها أحزاب المشترك خلال سيرورة العملية لم تكن سوى مجرد (ذر الرماد على العيون فقط) وإنها كانت عبارة عن مقاطعة إعلامية فقط؛ لأن أحزاب المشترك - وفي المقدمة الإصلاح - يدركون أن الجميع يعرف أنهم أسهموا بفاعلية في تلك العملية سواءً من خلال مشاركتهم في لجان المراجعة وخصوصاً الأساسية والفرعية منها أو من خلال الدفع بأعضائهم للحصول على بطائق جديدة أو نقل مواطنهم الانتخابية.
وحتى لو افترضنا جدلاً عدم مشاركة أحزاب المشترك في العملية أو نيتها المقاطعة للانتخابات المقررة في أبريل 2009م - وهو مجرد افتراض فقط - فإن المشاركة في تصحيح وتنقيح السجل الانتخابي تعد مسئولية وطنية ، باعتبار أن هذا السجل ملك لكل أبناء الشعب من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يمثل المدماك الرئيس لإنجاح أي انتخابات بغض النظر عن المشاركين فيها.
وإذا كانت متطلبات إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل عديد مسائل تحددها القوانين؛ فإن السجل الانتخابي النظيف والمنقح هو أهم وأول تلك المتطلبات؛ باعتبار أن وجود سجل انتخابي غير مشوب بالأخطاء يمثل مدخلاً للانتخابات الحرة والنزيهة.
وانطلاقاً من هذا المفهوم فإن الحفاظ على النظام الديمقراطي يبدأ من الحرص على توفير متطلبات الانتخابات الحرة والنزيهة، وقاعدة هذا الحرص - لا شك - تتمثل في الإسهام بوجود سجل انتخابي خالٍ من الأخطاء وهو ما يفرض على الأحزاب السياسية تحمل مسئوليتها ، باعتبارها المعني الأول بهكذا مطلب، وتخاذلها عن ذلك يعني بلا جدال إسهامها المباشر في إيجاد ثغرات تسهم في الإخلال بشروط الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة.
وإذا ما تخلفت أحزاب المشترك عن الاستجابة لدعوة لجنة الانتخابات؛ فإن ذلك لا معنى له سوى أن تلك الأحزاب لا يهمها توفير أرضية ملائمة للانتخابات الحرة بقدر ما لديها من نوايا سيئة ستحاول من خلالها التشكيك بنزاهة وشفافية الانتخابات ليس إلاّ.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)