موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 23-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  د‮. ‬ابتسام‮ ‬الهويدي -
تمثل المرأة نصف الطاقة البشرية في المجتمع و جزءاً مهماً ومكملاً لعملية التنمية. لذلك فإن تعزيز مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي أصبحت ضرورة ملحة من كل الجوانب، فاليوم مشاركة المرأة اليمنية في النشاط الاقتصادي لاتتعدى 24٪ وهي نسبة متدنية ضمن المنطقة العربية، لذلك فإن نسبة الفقر بين النساء يقارب 70٪، لا يكفي اليوم وضع الخطط والإستراتيجيات التي تهتم بمحاولة توصيف وضع المرأة الاجتماعي الاقتصادي والسياسي وتضع رؤيتها فقط للنهوض بأوضاعها بل إن الوضع يتطلب الانتقال من الخطط إلى السياسات.
إن معالجة تدني مشاركة المرأة في المجال الاقتصادي يتطلب وضع خطط مرحلية مدعومة بمخصصات مالية في القطاعات الاقتصادية المختلفة وعدم الاكتفاء بفتح المجال أمام المرأة في بعض القطاعات المحددة التي قد تكون هي المفضلة لديها والتي للثقافة المجتمية بكل تأكيد الدورالرئيسي‮ ‬في‮ ‬حصرأدوارها‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬القطاعات‮. ‬
المرأة اليوم وفي ظل التغيرات الاقتصادية العالمية وتغير ملامح واسس النظام الاقتصادي أصبحت أكثر الفئات بؤسا ومعاناة ،لإن المرأة أقل تعليما وأقل كفاءة وقدرة بسبب ارتفاع نسبة الأمية بين النساء من ناحية وعوائق العادات والتقاليد من ناحية اخرى.
إن محاولة النهوض بوضع المرأة في اليمن يتطلب سياسات واضحة ومتكاملة، ففي الوقت التي تضع فيها الدولة خططها وسياساتها لرفع نسبة التحاق الفتيات بمراحل التعليم المختلفة ووضع البرامج المختلفة لتدريب وتأهيل المرأة فإنه يجب أن يتوازى معها إتاحة الفرص أمامها للولوج إلى القطاعات الاقتصادية المختلفة. وبدون ذلك لن تثمرأية خطط في تحسين وضع المرأة.. إن الدول الفقيرة في مواردها ليس أمامها من طريق إلا استغلال كل طاقتها البشرية لتحقيق التنمية المستديمة، واليمن من ضمن هذه الدول التي يجب أن توجه سياساتها نحو تعظيم الاستفادة من طاقتها البشرية في تحقيق معدلات نمو مرتفعة. وبما أن الجزء الأكبرمن طاقتها البشرية معطلة والتي تمثل المرأة، فإن مشكلة تحسين مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي ليست فقط إعطاء شريحة إجتماعية حقها الإنساني في أن تعيش ضمن وضع يحفظ كرامتها ويحقق أمنها الاقتصادي بل‮ ‬أصبح‮ ‬ضرورة‮ ‬اقتصادية‮ ‬لتحقيق‮ ‬التنمية‮ ‬الشاملة‮ ‬والمستديمة‮.‬
إن‮ ‬تحقيق‮ ‬الأمن‮ ‬الاقتصادي‮ ‬للإنسان‮ ‬هوحق‮ ‬من‮ ‬الحقوق‮ ‬التي‮ ‬كفلتها‮ ‬المواثيق‮ ‬والاتفاقيات‮ ‬الدولية،‮ ‬والدساتيروالقونين‮ ‬المحلية‮ ‬والتي‮ ‬لم‮ ‬تكفل‮ ‬هذا‮ ‬الحق‮ ‬للرجل‮ ‬دون‮ ‬المرأة‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)