الميثاق نت - متابعات -
في الوقت الذي توغلت فيه القوات الاسرائيلية في عمق قطاع غزة توصل العالم العربي إلى وسيلة مبتكرة لحشد الدعم من جميع انحاء العالم.
وذكر موقع 'واي نت' الاخباري الاسرائيلي على الانترنت ان موقع اسلام 'اون لاين' ومركزه قطر أنشآ متحفا باسم 'هولوكوست فلسطين' على موقع 'سكند لايف' (الحياة الثانية) وهو عالم افتراضي ثلاثي الابعاد متاح من خلال الانترنت.
ويسمح 'سكند لايف' للمستخدمين باقامة شخصيات ثلاثية الابعاد لأنفسهم تعرف باسم التجسد او الانا الثانية. ومن اجل الوصول الى المتحف يتعين على المستخدمين تحميل برنامج سكند لايف وتسجيل أنفسهم فيه.
ويقول موقع متحف هولوكوست فلسطين انه سينشر صور واسماء وقصص الاطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الاسرائيلية في هولوكوست جديد. واضاف الموقع أنه سيسلط الضوء على عناصر الهولوكوست الجديد من مواقع وأسلحة ونتائج وسيتضمن روايات شهود من الناجين.
ويقول المدون الفلسطيني علاء الدين ان الناس في جميع انحاء العالم يستخدمون الان الانترنت وسيلة للاحتجاج.
وقال علاء الدين 'ما نشهده اليوم هو نسخة جديدة من الحرب. نسخة جديدة من المعركة بين اسرائيل والعالم العربي. نرى الناس يلجأون إلى الإنترنت لاستخدامه وسيلة للتعبير عن احتجاجهم على ما يحدث'.
ونشر موقع سكند لايف صورا لفلسطينيين يحتجون حاملين اعلاما ولافتات تطالب اسرائيل بوقف 'جرائم الحرب' في غزة.
وذكر موقع 'واي نت' ان المتحف احصى اكثر من 6700 شخص زاروا الموقع بالفعل منذ افتتاحه.
وافتتح الموقع بعد ان بدأت اسرائيل غاراتها الجوية لوقف اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.
وأكد علاء الدين ان الانترنت منبر مثالي للذين ليست لديهم القدرة على الاحتجاج في الشوارع.
وقال 'كل من الجانبين.. اسرائيل والمنطقة العربية والعالم كله يستخدم مجالا آخر لهذا النوع من الحرب. نرى على سبيل المثال ان الكثير من المصريين الذين اقول انهم لا يستطيعون الخروج الى الشوارع وليس لديهم استعداد للخروج الى الشوارع يستخدمون ما يسمى (موقع) الحياة الثانية للتعبير عن احتجاجهم على ما يحدث في غزة. بل وينظمون نوعا من مظاهرات الاحتجاج على الانترنت حيث يستطيع الناس التجمع ومشاهدة بعض الصور هناك'.
وقال علاء الدين ايضا ان اسرائيل تستخدم حساباتهاعلى موقع تويتر المجاني للتواصل الاجتماعي المباشر على الانترنت لحشد الدعم العام لعمليتها العسكرية في غزة.
واضاف 'في موقع آخر تستطيع أن ترى انه حتى المسؤولين الاسرائيليين ومنهم مسؤولون في القنصلية الاسرائيلية في نيويورك يستخدمون حساباتهم على موقع تويتر (للتواصل الاجتماعي) للتعبير ايضا عن آرائهم فيما يحدث وليعرفوا اراء الاخرين. وهناك موقع على الانترنت 'حساب' على موقع تويتر يتولى احصاء عدد الصواريخ التي تطلق باتجاه اسرائيل'.