تحدث معهم/ أمين الوائلي - هذه الآراء الموجزة استطلعناها بإيجاز خلال مهرجانات مرشح المؤتمر الشعبي العام في عدد من المحافظات .
وقد حرصنا على ان تكون سريعة.. موجزة.. ومكثفة تأخذ لب الموضوع والرأي.. وفيها ترتسم فلسفة الجماهير بصورة بليغة بعيداً عن التكلف و«الزحمة» الفارغة..
< شهدت مهرجانات مرشح المؤتمر الشعبي العام لانتخابات رئاسة الجمهورية حضوراً ومشاركة لافتة من قبل كوادر وقيادات حزبية معروفة فضلاً عن قواعد وأعضاء ينتمون إلى أحزاب اللقاء المشترك وبالخصوص الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري في أكثر من مدينة ومحافظة لاسيما محافظات «الحديدة، ريمة، تعز، إب، حضرموت (سيئون، المكلا)، شبوة، لحج وعدن».
> وتحدثت «لميثاق» على هامش المهرجانات إلى أكثر من عضو وقيادي في الأحزاب المذكورة.. وقال قيادي بارز في الوحدوي الناصري بمحافظة تعز كان حاضراً في مهرجان المؤتمر الشعبي العام «إن التنافس شهد هروباً مبكراً من أحزاب المعارضة وان هذه المرة الأولى التي تقرر فيها أحزاب سياسية الفشل مسبقاً ومن ثم دخول التنافس» كما عبر عن استحقاق مرشح المؤتمر للزخم الجماهيري الكبير والمشرف الذي حظي به مهرجان الأخ علي عبدالله صالح في مدينة تعز يوم الاثنين الماضي.
> وفي مهرجان محافظة الحديدة تحدث قيادي محلي في حزب الإصلاح عن اتجاه عدد كبير من قواعد الحزب في المحافظة نحو المؤتمر ومرشحه بعدما ظهر الحزب غير عابئ برأي قواعده وكوادره في المحافظات والذين حلموا طويلاً بتنافس قيادات الإصلاح، وقال « أصاب الأخوة نوع من الاحباط وكانت لهم ردود أفعال مختلفة وأرى كثيرين منهم هنا في المهرجان».
> وتوقع مسئول تنظيمي في حزب الإصلاح بمحافظة إب ان يكون »عدد كبير من أنصار الحزب وكوادره قد حسموا أمرهم للمشاركة إلى جانب خيار المؤتمر الشعبي أو الامتناع عن المشاركة نهائياً كخيار بديل«.
> إلى ذلك اصطف عدد كبير من أعضاء وقيادات محلية في الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة سيئون في محافظة حضرموت يوم السبت الماضي في مقدمة المشاركين في المهرجان الانتخابي الحاشد الذي أقيم لمرشح المؤتمر، وتبع ذلك استقالات جماعية من الحزب وطلب الانضمام إلى المؤتمر الشعبي العام.
> كما تحدثت «الميثاق» إلي قيادي بارز في الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن كان حاضراً مهرجان الرئيس علي عبدالله صالح يوم الخميس الماضي.. وكشف القيادي الاشتراكي ان تحالفاً يتسع كل يوم في أوساط الاشتراكي اليمني وقواعده بمعزل عن سكرتارية منظمة الحزب في عدن يتبنى تأييد ومناصرة مرشح المؤتمر الشعبي العام ويعبر عن تذمره من تحالف الحزب مع الإصلاح كما يرفضون فكرة المرشح المستقل بن شملان من أساسها.
> وفي شبوة انفرد قيادي إصلاحي رفض نشر اسمه بحشد التأييد وسط قواعد الإصلاح لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأكد لـ«الميثاق» أن قيادات أخرى في محلي الحزب وبالذات في شورى الإصلاح تتبنى هذه الدعوة وتؤيد ولاية الرئيس علي عبدالله صالح.
يُذكر أن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح يؤكد في كل خطاباته خلال المهرجانات الانتخابية في المحافظات ان العناصر الشريفة والوفية في الاشتراكي اليمني والإصلاح وفي مختلف القوى السياسية سوف تصوّت لخيار المؤتمر، وهو الأمر الذي حدا بالكثيرين إلى اتخاذ المبادرة علناً، وآخرين فضَّلوا العمل بهدوء ودون ضجيج.
|