موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


وحدويون من حضرموت لـ"الميثاق": الوحدة أعادت لليمن مكانته بين الأمم - سياسيون وصحفيون:الوحدة اليمنية خلاصة لنضالات اليمنيين الأحرار وحركتهم الوطنية - قراءة في مضامين افتتاحية رئيس المؤتمر في "الميثاق" - سياسيون وأكاديميون لـ "الميثاق": خرافة التقسيم ستسقط.. ووحدة الشعب راسخة - صنعاء.. إحالة 4 متهمين بقضايا فساد إلى النيابة - أول فوج من الحجاج يغادر مطار صنعاء غداً أعلن وزير النقل بحكومة تصريف الاعمال، عبدالو - صنعاء تستهدف 3 سفن ومدمرتين أمريكيتين - مصلحه الجمارك تقيم ورشة عمل حول الشراكة بين المصلحة ووسائل الإعلام الوطنية - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35984 - اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: الإفراج عن 112 أسيراً من الطرف الآخر -
مقالات
الخميس, 22-يناير-2009
الميثاق نت -  صالح حسين الفردي -
لم تزل غزّة لحظة مفارقة في تاريخ العرب المعاصر، فقد حاولت الآلة العسكرية الصهيونية بكل طاقتها التدميرية التي مكنتها الولايات المتحدة الأمريكية منها وفق سياسة الهيمنة على المنطقة العربية واستنزاف ثرواتها النفطية، إذ ضمنت القوة العظمى تفوّق الكيان الصهيوني عسكرياً على الجيوش العربية بمجموعها، لضمان أمنها وتوسعها على حساب الأرض العربية، هذه الحرب التي عملت على استغلال عامل الوقت في أجندة السياسة الأمريكية العالمية بعد عودة الرئيس بوش مكللاً بحذاء منتظر العراقي، كان لابد من كارثة كونية تمحو معالم هذا الخزي الذي عاد به الرئيس الجمهوري للدولة الأولى في العالم، وكان لابد للاحتلال الصهيوني أن يستغل انكسار الرجل (الكسير) في ما تبقّى له من أيام قبل تقلّد حاكم البيت الأبيض الأسمر الجديد.
فسحة من الزمن ظن العدو الصهيوني أنها كافية للإجهاز على روح المقاومة وفلسفة الصمود والتصدي والتشبث بالحياة والكرامة والعزة والكبرياء، وقد خابت حسابات العدو ومَنْ صمت وهادن وتآمر من بني جلدتنا، فاتسعت سماء غزّة لتحوي فضاء الكون، وامتدت أرضها لتغدو كل الدنيا وتنفتح بحارها لتصبح محيطات العالم وأنهره، هذه اللحظة التي كانت عنوان مجد جديد لتاريخ تليد من المقاومة والنضال العربي ضد الاحتلال والاستعمار - قديمه وجديده - هي التي دفعت شعوب العالم قاطبة لأن تخرج مؤازرة لحق الشعب العربي الفلسطيني في الحياة والنضال ومقاومة الغاصب والمغتصب لأرضه.
لقد سالت الدماء أنهاراً وتناثرت الجثث أشلاءً ولم تخنع روح الإباء والشمم العربي لشعب قدّم ويقدّم وسيقدّم قوافل من الشهداء من الرجال والنساء والأطفال، ولن يخضع ولن ينكسر.
لقد عجزت القوة التدميرية الصهيونية عن بلوغ أهدافها ولم تجد بداً من التحايل للخروج من بركان الدم الهادر، فذهبت إلى حليفتها الاستراتيجية تبحث عن غطاء سياسي يخرجها من مأزقها، فكان اتفاق (رايس - ليفني) الذي بفضله حصل العدو الصهيوني على تعهد من سيدة العالم بمكافحة تهريب السلاح إلى غزّة، وتبعتها بعض الدول الأوروبية في تبني هذا التعهد، ولن نقف كثيراً عند القمم العربية التي تناثرت كالفطريات بعد أن دنت اسرائيل أو كادت من هزيمة أخرى تضاف إلى هزيمتها في الجنوب اللبناني في تموز من العام 2006م وتبعاتها التي هزّت الكيان الصهيوني ومجتمعه، ومازالت تلك التداعيات تفعل فعلها في الجسد الصهيوني وترعبه.. من هنا كانت الحكومة الاسرائيلية المنهارة تبحث عن خيط دخان تمرر من خلاله ديمقراطيتها على جثث ضحايا عزّة، ولكن الوقت مبكر، وتداعيات الأسابيع الثلاثة لآلة الحرب الصهيونية قادمة لا محالة، ليس في اسرائيل فحسب ولكن في المحيط الإقليمي والدولي
عن: "الجمهورية"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوزير.. إرث فكري يهم الأجيال ويخدم المجتمع
يحيى نوري

قاسم الوزير.. الكبار لا يرحلون
أحمد الزبيري

الوحدة اليمنية والمرأة
تهاني الاشموري*

الوحدة في مفهوم المنظمات ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات ضدها
إبراهيم الحجاجي

الوحدة منجز عظيم
سعيد مسعود عوض الجريري

وتبقى الوحدة اليمنية الشمعة المضيئة في النفق المظلم
أ.د. محمد حسين النظاري*

شعب واحد
أحمد أحمد الجابر الاكهومي*

مع ذكرى الوحدة اليمنية.. هل نوقف نزيف الدم اليمني؟
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

الوحدة اليمنية منجز عربي عظيم في زمن التشظّي والانقسام
مبارك حزام العسالي

الوحدة اليمنية.. الماضي والحاضر وآفاق المستقبل ودور الأحزاب
جمال مجلي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)