استطلاع/توفيق عثمان الشرعبي من الصعوبة بمكان انكار أو تجاوز ما تحقق في عهد الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مجال التعليم خصوصاً والذي يعتبر خير توجه لرؤيته الحكيمة والثاقبة خلال فترة حكمه.. ويقف الشعب اليمني بكل فئاته شاهداً على ذلك وملامساً له ومشاركاً معه عظمة تلك المنجزات التي تستهدف يمناً جديداً ومستقبلاً أفضل. »الميثاق« قرأت محور التعليم في البرنامج الانتخابي للأخ علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام من خلال اكاديميين وذوي الاختصاص فإلى الحصيلة: في البدء أكد الدكتور سيلان العبيدي أمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم ان برنامج الأخ الرئيس قد حفل فعلاً بما يضمن لليمن مستقبلاً أفضل وواعداً بالخير ولو استعرضنا محور التعليم لوجدناه سيحقق تعليماً نوعياً من حيث توسيع قاعدة التعليم الأساسي لتطال أكثر المناطق الريفية النائية وتأمين الفرص التعليمية للراغبين في الالتحاق من الحضر والريف والذكور والاناث على حدٍ سواء. مجانية التعليم ويضيف: يأتي هذا مع ايجاد مجانية التعليم بحيث تشجع على التحاق الفتيات خصوصاً واستمرار تدفقهن بالصفوف المتقدمة وتأمين الدعم اللازم لتنفيذ استراتيجية التعليم للجميع. وأكد أن ما ركز عليه البرنامج سيعمل على تحسين جودة التعليم العام وهذا سيشمل بناء المدارس المنفصلة لرفع معدل التحاق الفتيات وكذا رفع مستوى كفاءة أكثر من ٢٥٪ من المعلمين والمعلمات العاملين في الميدان من حيث رفع مستوى التأهيل والتدريب لديهم بصورة متجددة واعادة توزيعهم، بما يكفل تحقيق التوازن بين الريف والحضر على مستوى النوع واشراكهم في مختلف التطوير التربوي وتأمين العدد الكافي من المعلمات وتقريب التفاوت في توزيع الخدمات من خلال اعادة الفائض ورعاية المعلمين بما يكفل لهم معيشة مستقرة. ويشير العبيدي الى ان برنامج الأخ علي عبدالله صالح قد ركز على التعليم من أجل السباق الحضاري والتكنولوجي بما يوفر الأرضية لوضع البرامج الحديثة لنشر التكنولوجيا بين الأفراد حتى تساهم الأسرة مع المدرسة في تعليم ونشر المعرفة، وهذا سيتأتى كما أشارت محاور البرنامج من خلال الآليات الجديدة والأساليب التعليمية المتطورة التي تساعد الطلاب مع التكنولوجيا كوسائل تعليمية ومعرفية وتحديث الأساليب التقويمية بما يتجاوب مع العصرنة وحاجيات المجتمع. الجهات المساهمة ونوه أمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم الى ان البرنامج الانتخابي للأخ علي عبدالله صالح لم يغفل الجهات المساهمة والمشاركة في تطوير التعليم وحث على تشجيعها وهي القطاعات الخاصة وهذا سيعمل على جعل هذا القطاع ينتج ويطور في البرمجيات المتعلقة بتنمية الموارد البشرية في المجالات التعليمية والتدريبية تجاوباً مع الاحتياجات المتنامية للقطاعات الاقتصادية المحلية والاقليمية في ضوء مفرزات السوق المتجددة. اهتمام كبير وتحدث الاستاذ احمد عبدالله احمد رئيس جهاز محو الأمية قائلاً: يأتي برنامج الأخ علي عبدالله صالح حافلاً بمستقبل خيّر لليمن وسيمثل اتجاهات لبرنامج العمل خلال الفترة القادمة.. وقد افرد البرنامج عدداً من الاتجاهات المتعلقة بمحو الأمية وتعليم الكبار وبما يسهم في تقليص نسب الأمية وتخفيض معدلاتها وصولاً الى مجتمع بلا أمية. مؤكداً أن قضية الأمية حظيت بالاهتمام والدعم الكبيرين من قبل القيادة السياسية ممثلة بالأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، منذ وقت مبكر وذلك لخطورة هذا الداء الذي أصبح يمثل احد التحديات والمعوقات التي تحول دون احداث تنمية وتطور في المجتمع. مضيفاً أتى البرنامج الانتخابي للأخ علي عبدالله صالح مستوعباً لاستكمال الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار التي حددت أوجه العمل ومثلت برنامجاً وطنياً للقضاء على الأمية في بلادنا. وينوه الى أن الجهاز قد حدد ضمن الخطة الخمسية الثالثة ٦٠٠٢-٠١٠٢م، العديد من الأنشطة والفعاليات التي سيكون لها الأثر الايجابي خلال المرحلة المقبلة التي ضمن لها برنامج مرشح المؤتمر للرئاسة المستقبل الأفضل. تزايد مستمر وبخصوص التعليم سابقاً يقول رئيس جهاز محو الأمية: بالرجوع الى أيام كان »الاصلاح« له تأثير واضح على التعليم نجد ان الأمية كانت في تزايد مستمر وخاصة في أوساط النساء لأن اهتمامهم كان مركزاً على البنين فقط إلاّ انه وفي الفترات الأخيرة استطاع الجهاز في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام ومن اجل تحقيق التعليم للجميع ان يخفض النسبة من ٢.٢٥٪ ، ٤٩م، الى ٧.٥٤٪ عام ٤٠٠٢م، في الفئة العمرية ٠١ سنوات فأكثر.. ناهيك عن فئة القوى المنتجة ٠١-٥٤ سنة التي اذا احتسبنا ذلك نلاحظ انها انخفضت الى ٩٣٪ وهذا ناتج ودليل على دعم واهتمام الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار. تنمية القدرات ويشير الى ان البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر ركز على تحديث وتغيير برامج محو الأمية وتعليم الكبار من حيث المناهج المتخصصة التي تواكب مجمل التطورات والملبية لاحتياجات المستقبل من أجل تنمية القدرات البشرية في عموم محافظات الجمهورية. وان البرنامج اشار الى ايلاء اهتمام كبير في محو الأمية لدى المرأة الريفية نظراً للنسب المرتفعة بين صفوف المرأة الريفية وذلك من حيث بناء العديد من المراكز الخاصة بمحو الأمية الريفية وتجهيزها بالوسائل والادوات وذلك لتدريبها على المهارات الحياتية التي ستساعدها على الاندماج في المجتمع. تكاملية التعليم من جانبه قال الدكتور حمود السياني وكيل الوزارة لـقطاع التعليم: البرنامج الانتخابي للأخ علي عبدالله صالح يعكس الأهمية التي سوف يوليها للتعليم بشكل عام والتعليم الأساسي والثانوي بشكل خاص وقد تميز هذا البرنامج بالنظرة العميقة لمستقبل التعليم ومنها التكاملية حيث تعرض البرنامج لمختلف عناصر العملية التعليمية من مبان مدرسية والتجهيزات والمنهج المدرسي والمعلم والادارة التعليمية ثم نظام التقويم وجعل الطالب محور العملية التعليمية ككل وهذا التكامل يعكس الادراك للقيادة السياسة بأن التعليم يشكل نظاماً متكاملاً ومترابطاً. الاستمرارية ثم ركز البرنامج على الاستمرارية حيث جاءت كل نقاط البرنامج كاستمرارية للجهود والخبرات والاستراتيجيات التي تعمل الدولة لتحقيقها في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح -حفظه الله- والذي وجه الحكومة في عام ٠٠٠٢م، لاعتماد التخطيط الاستراتيجي طويل المدى لتطوير التعليم وأشار البرنامج في نقاطه الى الواقعية حيث جاء وفقاً لتحليل معتمد على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لذا عكست هذه النقاط الواقع واهتمت به بتخفيف الأعباء عن الأسر اليمنية الناتجة عن متطلبات التعليم وتمثل ذلك بالاعفاء من الرسوم الدراسية والعمل على تحقيق العدالة والمساواة في توزيع الخدمات التعليمية بين الذكور والاناث وايضاً الاهتمام بالمثقفين. حداثة وأكد السياني ان البرانج الانتخابي لمرشح المؤتمر ركز على الحداثة في التعليم حيث رُوعي تحسين نوعية التعليم وتجويده وجعله أكثر مواءمة لمتطلبات التعليم اللاحق ومتطلبات الحياة المعاصرة وما يتطلبه ذلك من الاهتمام بتجويد التعيم وتطوير وتحديث المنهج التعليمي وتحسين مخرجاته لتكون قادرة على التعامل مع المتغيرات المعاصرة وايلاء تكنولوجيا التعليم وادخال الحاسوب اهتماماً خاصاً لأهميته في هذا العصر الذي يطلق عليه عصر المعلومات والاتصالات وكذا الاهتمام بنظام التقويم والتأكيد على أن يكون هذا التقويم موضوعياً، حيث ركزت الفقرة رقم »٥« من برنامج الأخ علي عبدالله صالح على انشاء مركز وطني مستقل للتقويم بالقياس التربوي وقد عكس البرنامج الادراك التام ان تطوير مختلف عناصر العملية التعليمية من مناهج ومعلمين وادارة وغيرها، انما تستهدف في نهاية الأمر تحسين المهارات والكفايات التي يحصل عليها الطالب بصفته محور العملية التعليمية وغايتها.. كما ان البرنامج اتسم بالشمولية من حيث تناوله لمختلف المراحل التعليمية بما يضمن مستقبلاً زاهراً ومزدهراً لابنائنا الطلاب. استقرار معيشي اما الاهتمام بالمعلمين من حيث رعايتهم وكفالتهم، بما يحقق لهم الاستقرار المعيشي والوظيفي لهم فقد كان من أهـــــم نقــاط برنامج الأخ علي عبدالله صالح لنظرته الثاقبة. ان المعـــــلم هومحور الارتكاز للعملية التعليمية وأحد أهم اركانها وهو يعبر عن عمق النظرة الحضارية لفخامة الأخ الرئيس ونفاد بصيرته حــــــيث يعكس برنامجه التربوي الانتخابي حرصه الشديد على تحقيق احد اهم المرتكزات التي يقوم عليها التعليم وتجويده والمعروف بمبدأ تحسين وكفالة المعلمين. |