الميثاق نت -
حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أول فوز له في تصفيات كأس أمم اسيا المقرر اقامة نهائياتها في قطر عام 2011 اثر فوزه اليوم بصنعاء على منتخب هونج كونج بهدف دون رد ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
حيث تمكن لاعب المنتخب أكرم الصلوي الذي نزل بديلا لمحمد العماري مع بداية الشوط الثاني من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة السادسة من زمن الشوط بعد تجاوزه لأكثر من لاعب من دفاع هونج كونج ليسكن الكرة في يمين الحارس زانج تشون هي.
وبهذا الفوز يحرز المنتخب الوطني أول ثلاث نقاط في هذه التصفيات محافظا على المركز الثالث في المجموعة الأولى بانتظار ما ستسفر عنه مباراة اليابان والبحرين متصدرا المجموعة، بينما بقي رصيد هونج كونج خاليا من النقاط محتلا المركز الاخير.
وفي المباراة التي شهدت مستوى متوسطا تكافئ اداء الفريقين في الشوط الأول مع اضاعة منتخبنا لعدد اكبر من الفرص نتيجة التسرع في انهاء الهجمة كا أخطرها في الدقيقة 34 عندما وضع المهاجم ياسر باصهي كرة خلفية بعد خروج حارس مرمى هونج كونج في القائم الايسر للمرمى ولتعود الى منطقة الجزاء محدثة دربكة بين لاعبي الفريقين ويبعدها دفاع هونج كونج خارج الملعب بصعوبة.
وفي الدقيقة 20 ابعد الحارس زانج تشون تسديدة اوسام السيد القوية بكلتا يديه وبصعوبة بالغة.
واستطاع منتخب هونج كونج تهديد مرمى المنتخب الوطني في اكثر من مناسبة كان اخطرها الكرة الثابتة التي ابعدها الحارس سالم عوض بصعوبة الى ضربة ركنية وكرة اخرى للاعب تشان سوكي علت العارضة بسنتيمترات.
وفي الشوط الثاني الذي بدأ بضغط لمنتخب هونج كونج تمكن البديل أكرم الصلوي من احراز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة بعد تخطيه عدد من لاعبي هونج كونج ويدخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى للحارس ليسدد الكرة في يسار الحارس.
الهدف أعطى دفعة معنوية للاعبي المنتخب ليتحسن ادائهم ويمارسون الضغط على مرمى هونج كونج عبر العمق حينا وعبر الاطراف أحيانا كثيرة إلا ان محاولاتهم لم تكن ناجحة لصلابة دفاع هونج كونج تارة ولعدم انهاء الهجمات بطريقة سليمة لعل أخطرها انفرادة ياسر باصهي بالحارس زانج تشون في الدقيقة 15 للشوط الثاني غير ان الكرة طالت عليه لتمر بجوار القائم.
كما أضاع علي النونو منتصف الشوط الثاني كرة سهلة داخل منطقة الجزاء ليسددها بجوار القائم الايسر لحارس هونج كونج.
وفي الثلث الأخير من المباراة التي حضرها جمهور يمني كبير حاول منتخب هونج كونج تعديل النتيجة من خلال بعض الهجمات كان أخطرها كرة البديل تشونج سو الذي تلقى كرة عرضية أساء التعامل معها ليضعها بعيدا عن الخشبات الثلاث لمرمى منتخبنا، بالاضافة إلى أن ضعف مستوى لاعبي هونج كونج وقلة خبرتهم حالت دون التعديل.
وفي المؤتمر الصحفي أكد مدرب المنتخب الوطني سامي نعاش ان مستوى المنتخب في تصاعد مستمر منذ تسلمه تدريب المنتخب قبيل مبارته مع قطر في خليجي 19.
واشار الى ان المنتخب يملك فرصة قوية للتأهل عن المجموعة خصوصا وان المنتخبين الياباني والبحريني يعانيان من مشاكل في صفوفهما.
وأكد بأن التشكلية الحالية للمنتخب ستخضع للتغيير بدخول اسماء جديدة وقوية خلال الفترة القادمة، معتبرا الخروج بثلاث النقاط ثمينه فاتحة خير في مشوار التصفيات، داعيا الجميع الى المؤازرة.
من جانبة عبر مدرب منتخب هونج كونج الصربي ديجين انتونيك عن استيائه الشديد من نتيجة المباراة مشيرا الى ان منتخبه يعاني من مشكلة انهاء الهجمات على مدى خمسة اعوام سابقة وأنه يحاول معالجة هذا الخلل، مؤكدا ان مباراة الإياب ستكون افضل بالنسبة له وأصعب للمنتخب اليمني.
واشار المدرب الى ان وضع منتخبه في المجموعه صعب وأنه يفكر حاليا في اكساب اللاعبين الجدد الخبرة من خلال مباريات هذه المجموعه وأن الخسارة لاتهمه، معتبرا مباراة اليوم اعداد للمباراة القادمة امام اليابان وبأن مننتخبه الأضعف بين منتخبات المجموعة.
ويخوض المنتخب الوطني الجولة الثالثة في المجموعة الأولى في 14 نوفمبر القادم عندما يستضيف المنتخب البحريني بصنعاء.