الميثاق نت -
كشفت مصادر مطلعة أن اجتماعاً عقد مؤخراً بين قيادات من أحزاب اللقاء المشترك والمسئول الثاني في سفارة إحدى الدول الغربية بصنعاء حيث جرى خلال اللقاء استكشاف رأي (المشترك) حول مشاركته في الانتخابات النيابية الرابعة في اليمن والمقررة في ابريل القادم أو مقاطعتها خاصة بعد التنازلات والمبادرات التي تقدم بها الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) عبر الوسطاء الأوروبيين ومدير المعهد الديمقراطي الأمريكي للشرق الاوسط السيد ليس كامبل الذين زاروا اليمن مؤخراً ..
ونقل موقع "المؤتمر ننت" انه خلال الاجتماع قدمت تلك القيادات في (المشترك) رؤيتها حول الانتخابات والتي لم تحسم فيها المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها وبدت مترددة في أطروحاتها أمام المسئول الغربي في ظل التباين القائم بين أحزابها ما بين رؤية (الاشتراكي) الداعية للمقاطعة وإعطاء الأولوية لما أسمته قيادته (بالقضية الجنوبية) ورؤية التجمع اليمني الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) الذين يعيشون حيرة شديدة ما بين مجاراة (الاشتراكي) حليفهم في (المشترك) في أطروحاته خشية انفراط عقد التحالف الهش القائم في إطار (اللقاء المشترك) وما بين المخاوف الكبيرة من الخسارة الفادحة التي لن يستطيع الحزب تعويضها فيما إذا اتخذ قرار المقاطعة والتي يراها قطاع واسع من قيادته وقواعده أنها مغامرة كبرى غير محسوبة النتائج وانتكاسة اكبر لما حققه الحزب من نتائج وحضور سياسي في ظل مشاركته الفاعلة في الحياة السياسية خلال الفترة الماضية.
ووفقاً للمصادر فقد طلب الحضور من قيادة (المشترك) من المسئول الغربي معرفة رأي بلاده ودول الاتحاد الأوروبي من موضوع الانتخابات في اليمن والمشاركة في الرقابة عليها في حال إصرار المؤتمر على إجرائها ولو بشكل منفرد وكان رده عليهم بأن بلادي ودول الاتحاد الأوروبي هي مع أمن واستقرار اليمن والانتخابات خطوة في غاية الأهمية بالنسبة للعملية الديمقراطية.