الميثاق نت -
كشفت مصادر حزبية أن الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني حرض أعضاء حزبه على العنف وقطع الطرقات خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها مؤخراً في كل من عدن والضالع وأخرها للقاء الذي تم في منطقة الشعيب وقال لهم لولا قيام أعضاء الحزب بقطع الطرقات لما أمكن الإفراج عن المعتقلين من أعضاء حزبنا..
واشاد نعمان بما قام به كل من ناصر الخبجي،وصلاح الشنفرة،وشلال علي شائع – من تكوين ميليشيات مسلحة قامت بقطع الطرقات في بعض مناطق ردفان والضالع والاعتداء على بعض المواطنين الذين كانوا يمرون بسياراتهم في تلك المناطق وذلك لما أسموه بممارسة الضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين الذين تم احتجازهم بعد أحداث العنف المؤسفة التي حدثت من قبل بعض الغوغاء والفوضويين في ساحة الهاشمي بعدن يوم الـ13 من يناير والتي تم خلالها الاعتداء على جنود أحد الأطقم الأمنية ومحاولة البعض الاستيلاء على أسلحة الجنود بالقوة وإثارة أعمال شغب وفوضى مما أدى بأفراد الأمن إلى التدخل واعتقال بعض مرتكبي أعمال الشغب ومن قاموا بالاعتداء على جنود الأمن.
واورد موقع "المؤتمر نت" ان فعاليات سياسية واجتماعية في محافظة الضالع استنكرت حديث أمين عام الحزب الاشتراكي المعارض في اليمن وتحريضه على ارتكاب أعمال عنف والخروج على النظام والقانون .
وعبرت تلك الفعاليات عن استيائها من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب الفوضوية والتي تثير الفتنة في المجتمع وتنشر الفوضى والعنف فيه.،معتبرة ان هذا التحريض يعيد إلى الأذهان تلك الممارسات الدموية التي انتهجها الحزب الاشتراكي وبعض قياداته في الماضي القريب والبعيد والتي أدت إلى الإضرار بالوطن والمواطنين وخلفت جولات متكررة من الصراعات الدامية سواء بين الرفاق في إطار الحزب نفسه أو مع الآخرين..
وأشارت الفعاليات الى أن من يروجون لمثل هذا النهج الفوضوي هم أول من سيحصد نتائجه الكارثيه كما حصدوها من خلال تلك النكسات التي نالها الحزب خلال تاريخه والتي أدت به إلى الحال البائس والعزلة الجماهيرية والانتكاسة السياسية التي هو فيها اليوم.
وقالت :كان ينبغي على أمين عام الحزب الاشتراكي أن يدين مثل تلك الأعمال الفوضوية الخارجة على النظام والقانون بدلاً من التحريض على ارتكاب المزيد منها وكان المفروض على (نعمان) وغيره من قادة الحزب الاستفادة من الدروس والعبر التي أفرزتها تجربة الحزب المريرة ونهجه الخاطئ المدمر بحق نفسه والوطن.. مؤكدة ان النتائج التي سيحصدها الحزب نتيجة الاستمرار في ذلك النهج أكثر سوءاً وكارثية مما قد واجهه في الماضي.