موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 31-يناير-2009
الميثاق نت -  د. ابتسام الهويدي -
يتكشف كل يوم قصور الأنظمة الديمقراطية في منطقتنا العربية، حيث أن شعوب هذه المنطقة لا ينعمون بحكم ديمقراطي مفتوح وشفاف وحامٍ للحريات الأساسية وحقوق الانسان، ولعل قيام معارضة فعالة واستقلال القضاء والإعلام وشفافية الحكم وإمكان مساءلته ومحاربة‮ ‬الفساد‮ ‬هي‮ ‬من‮ ‬أقل‮ ‬الحريات‮ ‬تحققاً‮.‬
إن ما تتمتع به شعوب هذه المنطقة لا تمثل سوى الحد الأدنى من الحريات والمتمثلة في حرية التنقل والملكية وحرية الممارسة الدينية والثقافية للأقليات، إن العناصر الجوهرية للحرية التي تمثل روح الديمقراطية والتي يجب أن تسود منطقتنا العربية هي الاعلام المستقل ومكافحة الفقر والقضاء على الفساد الذي غرس أظافره في كل ركن أو زاوية في المجتمع، كما أن المساواة أمام القانون عنصر مهم وجوهري للحريات التي سعت وكافحت ومازالت تكافح من أجلها الشعوب..إن المساواة بين الجنسين تعتبر من أهم الحريات المفقودة في معظم المنطقة العربية والتي تنادي بها اليوم الأوساط المثقفة في المجتمع وقادة الرأي والصحفيون ومؤسسات المجتمع المدني، والخروج من دائرة الأنظمة الديمقراطية ذات الطابع الديكتاتوري لن يكون الا من خلال اختيار المواطنين في هذه المنطقة لقيادات الحكم سواء أكانت مركزية أو محلية عبر انتخابات حرة ونزيهة..إن الارتقاء بالمنطقة العربية في شتى جوانب الحياة لن يكون الا من خلال تبني مسيرة الاصلاح الديمقراطي واستقلال هيئات السلطة القضائية وتكوين مؤسسات محلية وإقليمية لحقوق الانسان ووضع وترسيخ القواعد المؤسسة للحرية للحد من احتكار السلطة.. اليوم معظم‮ ‬المؤسسات‮ ‬الديمقراطية‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮ ‬العربية‮ ‬مفرغة‮ ‬من‮ ‬مضمونها‮ ‬الأصلي‮ ‬الحامي‮ ‬للحريات‮.‬
إن ابعاد الصراعات الاجتماعية الناتجة عن سياسات العهود السابقة في الحكم والمتمثلة بالقمع المنظم والحكم التسلطي بغية تحقيق الاستقرار السياسي لم يعد مجدياً بل يجب أن تضع هذه الانظمة نصب عينيها إيجاد البدائل السلمية الفعالة لمعالجة المظالم وتحقيق التداول السياسي‮ ‬صوناً‮ ‬للمجتمعات‮ ‬من‮ ‬السقوط‮ ‬في‮ ‬مخاطر‮ ‬الاضطرابات‮ ‬الداخلية‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)