الميثاق نت -
أكد عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر- الأمين العام أن مواقف اليمن من القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة أو المزايدة أو الإنكار واتسمت بالوضوح والشفافية والقوة والشجاعة في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي وبلا حدود.
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن) في كلمته الموجهة إلى أعمال الدورة الثالثة للجان الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والدورة الثانية لمؤتمرات الفروع بالمديريات والدوائر التي تواصل اجتماعاتها أن اليمن اشترطت ومنذ البداية في حضور قمة الدوحة حصولها على النصاب لكي تنعقد تحت مظلة الجامعة العربية ونأت بنفسها أن تكون طرفا في أي محاور أو ان تعمل تحت لا فتة أجندات خاصة لا صلة لها بخدمة الشعب الفلسطيني وقضية العادلة ولا تخدم التضامن العربي والمصلحة القومية والعمل العربي المشترك.
وأضاف: وحرصا من اليمن على عدم حدوث الانقسام أو إحداث شرخ في وحدة الموقف العربي فإنها رأت ان الوضع العربي الراهن والمتردي بسبب الانقسامات والخلافات ليس بحاجة إلى مزيد من الانقسام والتشرذم خاصة وأن هناك قمة عربية مقررا عقدها في الكويت بعد يومين من عقد لقاء الدوحة وحيث عملت اليمن على جعل موضوع التطورات في غزة متصدرا لجدول أعمال قمة الكويت وبحيث تم بجهود اليمن والأشقاء العرب تحويل هذه القمة من قمة اقتصادية إلى قمة سياسية تناقش الأوضاع في غزة وتؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهذا ما تم بالفعل ولما من شأنه الخروج بإجماع عربي موحد وموقف فعال وحازم قادر على إنهاء العدوان وصون الحقوق الفلسطينية
مؤكدا استمرار جهود اليمن ومساعيها الدبلوماسية مستمرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تسعي في نشاطها الدبلوماسي وذلك في المحافل العربية والدولية من أجل الانسحاب الفوري الشامل لقوات الاحتلال من غزة وكافة الأراضي الفلسطينية وفتح كافة المعابر ودعم صمود ابناء الشعب الفلسطيني .
مشيرا كذلك الى دعوة اليمن باعادة النظر في العلاقات العربية والإسلامية وكافة أشكال التعاون السياسي والاقتصادي مع إسرائيل وكذا الدعوة لفرض الحصار الاقتصادي والسياسي على إسرائيل لمخالفتها قرارات الشرعية الدولية كما طالبت بإنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار مادمرة العدوان الإسرائيلي وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به جراء العدوان .